تحقيق حال جابر بن يزيد الجعفي

احدث المقالات

PDF
نص المقال

 

 

 

تحقيق حال جابر بن يزيد الجعفيّ

 

(الحلقة الخامسة)

 

 

الشيخ محمّد الجعفريّ (دام عزّه)

 

 

 

إنَّ معرفة طبقة الرَّاوي تحدّد الفتـرة التـي عاش فيها وتتيح التعرّف على عصره العلميّ والسّياسيّ والاجتماعيّ وما كان مطروحاً في ذلك العصر من الرُّؤى والأفكار والاتّجاهات الدّينيّة، وهو يساعد على تحديد منهجه الفكريّ العامّ وخلفيّاته الثّقافيّة وطريقة تفكيـره وعرضه للرؤى والأفكار، كما أنَّها تنفع في معرفة مشايخ الرَّاوي وتلامذته.

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه هي الحلقة الأخيرة من بحث تحقيق حال التابعي المعروف جابر بن يزيد الجعفي، وتناول البحث في الحلقتين الأولتين جهات تتعلّق بشخصيّة هذا الرجل، وتناولت الحلقة الثالثة علوم جابر وكتبه، وفي الحلقة الرابعة ـ وهو المقام الثالث ـ كان الكلام في وثاقة الرجل عند الفريقين، ووصل الكلام إلى..

المقام الرَّابع:  معجم بأسماء أساتذة جابر الجعفي وتلاميذه.

وقد ذكرنا في مستهلّ المقام الأوَّل المصادر التي تضمّنت الرواية عن جابر بحسب التسلسل الزمني وعدد ما ورد فيها، وذكرنا في الجهة الرابعة من ذاك المقام بعض الوجوه البارزة من مشايخه في العلم من الصحابة والتابعين، كما ذكرنا في الجهة الخامسة والسادسة مَن تصح روايته عنه من الصحابة والتابعين، وهذا المقام معقود لتفصيل مشايخه وتلاميذه في أسانيد الفريقين، وهو يشتمل على مطلبين:

الأوَّل: في ذكر الراوي والمروي عنه في أسانيد الجمهور مع ترجمة موجزة لكل واحد منهم.

والآخر: في ذكر الراوي والمروي عنه في كتبنا.

ويعرف مثلهذا البحثفي العرفالرجالي بطبقةالرجل؛ لأنّهيمثّل موقعه التاريخي ومحلّه بينرواة العلموالحديث، ومنثمَّ لابأس بذكرمقدّمة في الطبقات:

الطَّبقات لغةًً واصطلاحاً:

أمّا لغةفقد قالالخليل O: (الطبق:جماعة منالناس يعدلونطبقاً مثل جماعة)(١). وقال ابن سيده: (صاحب العين: طبق كلّ شيء: ما ساواه)(٢).

وأمّا اصطلاحاً فالظاهر أنّ الطبقات (جمع: طبقة) مستعملة بنفس معناها اللغوي؛ لأنّ الطبقة في علم الحديث عبارة عن جماعة أو جيل من المحدِّثين عاشت في زمن واحد تقريباً يمكنها أن تروي عمّن سبقها مباشرة.

الغاية من معرفة الطّبقة:

إنّ معرفة طبقة الراوي تحدّد الفترة التي عاش فيها هذا الراوي، وتتيح التعرّف على عصره العلميّ والسياسيّ والاجتماعيّ، وما كان مطروحاً في ذلك العصر من الرؤى والأفكار والاتجاهات الدينية، وهو يساعد على تحديد منهجه الفكريّ العامّ وخلفيّاته الثقافيّة وطريقة تفكيره وعرضه للرؤى والأفكار، كما أنّها تنفع في معرفة مشايخ الراوي وتلامذته، ومن خلال معرفة عدد مشايخ الراوي وتوطّنهم تتّضح صورة عن حياة الراوي العلميّة، وكيفية طلبه للحديث وما بذله من جهد في تحصيل الحديث من خلال تنقّله بين البلدان، كما أنّ اختلاف مدارس هؤلاء الشيوخ ـ حيث يتّفق ـ يرسم لنا صورة عن معرفيّة الراوي ومدى تأثّره بمدرسةٍ ما حسب مدّة التلمّذ.

وقد اعتنى علماء المسلمين من الفريقين اعتناء كبيراً بتدوين الطبقات على اختلافٍ في مناهجهم.

كتب الطّبقات عند العامّة ومناهجهم فيها..

إنّ أقدم ما وصل من كتب الجمهور هو طبقات الواقدي (ت ٢٠٧هـ)، ثمَّ الطبقات الكبرى لتلميذه محمَّد بن سعد (١٦٨ ـ ٢٣٠هـ) وقد استفاد من كتابي أستاذه في الطبقات والمغازي.

وقد اختلفت مناهج القوم في ترتيب الطبقات..

المنهج الأوَّل: منهج ابن سعد(٣)، وقد راعى في التراجم عنصرين: عنصر الزمان، وعنصر المكان، ـ ولكنّه قبل ذكر التراجم ترجم لرسول الله e من جهة آبائه وأمهاته، وكلُّ ما يتعلّق بحياته الشريفة ـ..

أمّا عنصر الزمان فقد راعاه في بناء الطبقات من أوّلها إلى آخرها، وكانت السابقة إلى الإسلام هي المحور الأكبر فيه، سواء اتّصلت بالهجرة إلى الحبشة ثمَّ بمعركة بدر أم بما قبل الفتح، أو غير ذلك من المفاصل الزمنيّة التي وجّهت التقسيم، فالبدريّون مفضّلون على مَن عداهم، ومن ثمَّ بدأ بالمهاجرين البدريين، ثمَّ بالأنصار البدريين، ثمَّ بمن أسلم قديماً ولم يشهد بدراً وإنّما هاجر إلى الحبشة أو شهد أُحداً، ثمَّ من أسلم قبل فتح مكة وهكذا. 

وأمّا العنصر المكاني فأخذ يترجم للصحابة ومَن بعدهم على حسب الأمصار التي نزلوها فسمّى من كان بالمدينة ومكّة والطائف واليمن واليمامة، ثُمَّ مَن نزل الكوفة، ثُمَّ مَن نزل البصرة، ومَن كان موطنه الشام ومصر وغيرهما، وترجم للنساء الصحابيّات في الجزء الأخير من كتابه.

وتفصيله: أنّ ابن سعد خصّص المجلّد الأوَّل والثاني في السيرة والشمائل. وجعل الثالث لتراجم أهل بدر ونقباء الأنصار. والرابع للحديث عن الطبقة الثانية من الصحابة، ثمَّ الصحابة الذين أسلموا قبل فتح مكة. والخامس لتابعي المدينة، ثمَّ للصحابة والتابعين في مكّة والطائف واليمن واليمامة والبحرين. والسادس للصحابة والتابعين من أهل الكوفة. والسابع للصحابة والتابعين في البصرة والشام ومصر وخراسان وبقيّة الأمصار الإسلامية. والثامن للنساء الصحابيّات.

وفي تقسيمه لطبقات التابعين جعل الطبقة تساوي عشرين سنة، فمثلاً تتراوح نهاية الطبقة الثالثة بين (١٠٨ ـ ١١٣هـ) وتتراوح نهاية الطبقة الرابعة بين (١٢٦ ـ ١٣٢هـ).

المنهج الثَّاني: منهج خليفة بن خيّاط العصفري (شباب) (ت ٢٤٠هـ) في طبقاته(٤)، وهو يغاير منهج معاصره ابن سعد، إذ رتّبه على نسب الصحابة وقرابتهم من رسول الله e، فبدأ كتابه بترجمة الرسول الأعظم e ثمَّ عمّه العباس، ثمَّ بقيّة بني هاشم، ثمَّ ترجم للأمويين.ثمَّ تناولسائر بطونقريش بطناًبطناً. ثمَّألمَّ بسائرالقبائل المضريّة فالعدنانيّة. وبعد ذلك بدأ بالصحابة من القبائل اليمانيّة. وبعد أن أنهى تراجم الصحابة جميعاً ترجم التابعين وفق أنسابهم أيضاً. 

وبين ابن سعد وخليفة اختلاف في تعداد الطبقات، فطبقات أهل البصرة عند ابن سعد ثماني طبقات، وعند خليفة اثنتا عشرة طبقة، وطبقات أهل الكوفة عند ابن سعد تسع، وعند خليفة إحدى عشرة طبقة. وأهل الشام عند ابن سعد ثماني طبقات وعند خليفة ست.

ومن أهم الأمور أنّنا نجد عند خليفة ذكراً كاملاً لتابعي المدينة، ولكن سقطت من ابن سعد من تابعي المدينة الطبقتان الرابعة والخامسة حيث انتقل من الطبقة الثالثة إلى الطبقة السادسة(٥).

المنهج الثَّالث: تعداد طبقات مدينةٍ ما، ومثاله طبقات المحدّثين بأصبهان لعبد الله ابن محمَّد بن جعفر بن حيّان الأنصاري (ت ٣٦٩هـ)، حيث جعلها إحدى عشرة طبقة، والطبقة تساوي عنده ثلاثين عاماً.

المنهج الرَّابع: تعداد طبقات مذهبٍ ما، ونجد لذلك ثلاثة أمثلة بحسب الترتيب الزمني: طبقات الصوفيّة، طبقات الحنابلة، طبقات الشافعيّة الكبرى.

أمّا الأوَّل فلأبي عبد الرحمن السلمي (ت٤١٢هـ) وجعله على خمس طبقات من أئمّتهم في كلّ طبقة عشرون شيخاً.

وأمّا الثَّاني فلأبي الحسين محمَّد بن أبي يعلى المتوفّى بعد عام (٥٢٤هـ)، وكانت الطبقة الأولىحسب ترتيبههي في مَنروى عنأحمد ابنحنبل وهكذاإلى الطبقة السادسة وهي طبقة والده (محمَّد بن الحسين بن خلف الفرّاء الحنبلي).

وأمّا الأخير فلعبد الوهاب بن علي السبكي (ت ٧٧١هـ)، ورتّبه على سبع طبقات، كلّ مائة عام طبقة.

المنهج الخامس: منهج شمس الدين الذهبي (ت٧٤٨هـ) حيث صنّف في طبقات الحفّاظ، وجعلها إحدى وعشرين طبقة، فكانت الطبقة الأولى في الحفّاظ من الصحابة، والثانية في الحفّاظ من كبار التابعين، والثالثة في الحفّاظ من الطبقة الوسطى من التابعين، والرابعة في الحفّاظ من الطبقة الثالثة من التابعين، وهكذا إلى الطبقة الأخيرة في مشايخه.

والملاحَظ أنّه لم يترجم لجابر الجعفي في ضمن الحفّاظ من الطبقة الوسطى من التابعين مع أنّه ترجم لأساتذته وتلاميذه.

المنهج السَّادس: منهج ابن حجر (ت ٨٥٢هـ) في تقريب التهذيب(٦)، حيث جعل الطبقات اثنتي عشـرة طبقة إلى آخر زمن تابعي التابعين، فكانت الطبقة الأولى في الصحابة على اختلاف مراتبهم. 

والطبقات الأربع بعدها في التابعين، وقد قسّمهم إلى أربع طبقات حسب مقدار إدراك الصحابة، فالطبقة الثانية في كبار التابعين ـ وهم من أدرك عدداً كبيراً من الصحابة ـ كابن المسيّب. والثالثة في الطبقة الوسطى منهم ـ وهم من أدرك عدداً أقلَّ من الصحابة ـ كالحسن وابن سيرين. والرابعة في مَن أدرك بعض الصحابة ولكن جلّ روايتهم عن كبار التابعين، كالزهري وقتادة. وجابر الجعفي من هذه الطبقة، كما تقدّم تحقيق ذلك في الجهة السابعة من المقام الأوَّل. والخامسة في الطبقة الصغرى منهم، وهم الذين رأوا الواحد والاثنين من الصحابة، ولم يثبت لبعضهم السماع منهم، كالأعمش. والسادسة في طبقة مَن عاصر الخامسة، ولكن لم يثبت لهم لقاء أحد من الصحابة، كابن جريج. والسابعة في أتباع التابعين، كمالك والثوري. والثامنة في الطبقة الوسطى منهم، كابن عيينة وابن عليّة. والتاسعة في الطبقة الصغرى من أتباع التابعين، كيزيد بن هارون، والشافعي وأبي داود الطيالسي، وعبد الرزاق الصنعاني. والعاشرة في كبار الآخذين عن تبع الأتباع، ممّن لم يلقَ التابعين، كأحمد ابن حنبل. والحادية عشرة في الطبقة الوسطى من ذلك، كالذهلي والبخاري. والطبقة الثانية عشرة في صغار الآخذين عن تبع الأتباع، كالترمذي. 

وأمّا في تحديد عمر الطبقة فذكر أنّ الطبقة الأولى والثانية هم من مات قبل المائة. وأمّا الطبقة الثالثة إلى آخر الثامنة فتكون وفياتهم بعد المائة. وأمّا الطبقة التاسعة إلى الأخيرة فتكون وفياتهم بعد المائتين. هذه نبذة عن مناهج الطبقات عند الجمهور.

كتب الطَّبقات عند الخاصّة:

وأمّا عندنا فأقدم كتاب وصل إلينا في الطبقات هو كتاب الرجال المنسوب إلى البرقي، وقد اختلف فيه على أقوال، منها: أنّه لأبي جعفر أحمد بن محمَّد بن خالد البرقي (ت ٢٧٤هـ)، وقد قسّمه إلى اثنتي عشرة طبقة ابتداءً من أصحاب رسول الله e، وانتهاءً بأصحاب أبي محمَّد الحسن العسكري g، وبعد ذلك ذكر النساء الراويات عن المعصومين i بحسب تسلسلهم.

فالضابط عنده في الطبقة هو المصاحبة لأحد المعصومين i، ومن ثمَّ فقد يمتد عمر طبقة إلى ثلاثين سنة وأخرى قد يكون عمرها عشر سنين أو أقلّ، وأيضاً نجد راوياً قد روى عن أربعة من المعصومين ـ مثلاً ـ فهكذا راوٍ يندرج عنده في طبقات أربع(٧).

وقد اتّبع هذا الأسلوب أيضاً الشيخ الطوسي (طاب ثراه) (ت٤٦٠هـ) في رجاله، حيث جعل طبقات رجاله أيضاً اثنتي عشرة طبقة بعدد المعصومين i الذين روى الرواة عنهم، ورتّب كلّ طبقة على حسب حروف المعجم، وأضاف طبقة أخرى وهي ذكر أسماء مَن لم يروِ عن أحد من الأئمّة i . وجابر الجعفي يكون وفق هذا المنهج من الطبقتين السادسة والسابعة. ويأتي نفس الكلام الذي ذكرناه في رجال البرقي.

فمنهج البرقي والشيخ واحد، وهذا المنهج لم يفرز بين الطبقات فرزاً واضحاً ـ بل غالب الطبقات متداخلة ـ كما كان عند العامّة، ومن ثمَّ كثر تعداد الطبقات إلى عصـر الغيبة الصغرى.

ولم يؤلَّفبعد ذلك كتاب فيالطبقات عندناإلى عصرمتأخّري المتأخّرين،بل انصبّ التأليف في الجرح والتعديل في الرجال المبني ـ في الغالب ـ على حروف الهجاء من دون ملاحظة الطبقة وإن كان يذكر ضمناً أنّ هذا الرجل ـ مثلاً ـ من أصحاب الباقر أو الصادق h، أو منالطبقات المتأخّرةعن زمنالمعصومين G،كما فيرجال الكشيوابن الغضائري وفهرستي النجاشي(٨) والشيخ والكتب الرجالية المتأخّرة عنهم.

إلى أن جاء التقي المجلسي O (ت ١٠٧٠هـ) حيث رتب طبقات محدّثي الشيعة في شرحه لمشيخة الفقيه على اثنتي عشرة طبقة، وجعل الطبقة الأولى طبقة الشيخ الطوسي والنجاشي وأضرابهما، وهكذا صعوداً إلى الطبقة الأخيرة طبقة أصحاب الحسنين وأمير المؤمنين g(٩). وعلى ترتيبه Sيكونجابرالجعفيمنالطبقتين التاسعة والعاشرة وهما طبقتا أصحاب أبي عبد الله الصادق وأبي جعفر الباقر h. 

وتعدّد نظام الطبقات المقترح بعد ذلك.

ومن تلك النظم ما جرى عليه السيّد البروجردي (طاب ثراه) (ت ١٣٨٠هـ) في مقدّمة كتاب ترتيب أسانيد الكافي، حيث رتّب طبقات محدثي الشيعة ـ وهو ما سطّره في المقدّمة الثانية من المقدّمات الأربع التي عقدها في مقدّمة الكتاب(١٠) ـ وجعلها حتى الشيخ الطوسي أيضاً ـ كجدّه المجلسي الأوَّل ـ اثنتي عشرة طبقة، ولكن عكس الترتيب فجعل الطبقة الأولى في الصحابة الذين رووا الحديث عن رسول الله e، وهكذا إلى الطبقة الثانية عشرة، وهي طبقة الشيخ أبي جعفر الطوسي O (ت ٤٦٠هـ) وأضرابه على حسب العمر المتعارف للرجال. والطبقة عنده تساوي جيلاً كاملاً وهي بحدود ٣٥ ـ ٤٠ سنة، بشرطين: وهو أن يكون المحدِّث قد عمّر عمراً متعارفاً، وتحمّل الحديث في سنٍّ متعارف. وعلى ترتيبه هذا يكون جابر الجعفي من الطبقة الرابعة، وهو المعتمد كما تقدّم في محلّه.

وهذا الترتيب يقرب من ترتيب طبقات المحدّثين بأصبهان ومنهج الذهبي وابن حجر.

فائدة معرفة الرَّاوي والمروي عنه:

وأمّا ما يترتّب على معرفة الرَّاوي والمروي عنه فأمور..

١. تمييز المراد بالعنوان المشترك بينه وبين غيره من خلال الذين روى عنهم أو رووا عنه.

٢. مقدار طلب الراوي للحديث وعنايته به، وهو من أبعاد شخصيّته كمحدِّث.

٣. مقدار تـتـلـمـذ الـرواة عـنـده ومـكـانـتـهـم، وهـو يـمـثّـل مـكـانـة الـرجـل كـمـحـدِّث فـي الأوساط الحديثيّة.

٤. عمر الرجل وطبقته في الحديث، فإنّ ملاحظة عمر الرواة عنه والذين روى عنهم يلقي ضوءاً على ذلك.

٥. معرفة الخلل المحتمل في أحاديثه من جهته أو من جهة الرواة عنه أو النسّاخ للكتب: إمّا لتدليس، أو لسقط ونحوه كما يكثر ذلك في الأسانيد.

وممّا يتّصل بذلك معرفة نوع الإسناد من حيث كونه اعتياديّاً أو عالياً أو طويلاً، فالسند الاعتيادي إلى الشيخ الطوسي ـ مثلاً ـ يتكوّن من اثني عشر راوياً حسب عدد الطبقات. ويكون الإسناد عالياً إذا عمّر الراوي عمراً طويلاً فروى عن طبقتين أو أكثر، وكذلك إذا تحمّل الحديث مبكراً، أو بالأمرين معاً، وبالطبع إذا تعدّد أمثال هؤلاء الرواة في السند يكون السند أعلى، ويكون السند طويلاً فيما إذا روى المعاصر عن معاصره.

٦. فوائد متفرقة من قبيل تحقيق مقولة النجاشي في شأن جابر من أنّ جلّ الرواة عنه ضعفاء.

ولمّا كان للرجل روايات في كتب الفريقين فلا بُدَّ من ذكر الرواة عنه والذين روى عنهم لدى كلٍّ منهما، وقد قدّمنا ذكر ما وقع في كتب الجمهور لسببين:

الأوَّل: احتمال كونه عاميّاً في أوَّل حياته. وقد حقّقنا القول في ذلك في الجهة الثامنة من المقام الأوَّل.

والآخر: أنّ جملة من الأسانيد التي وقع فيها في كتب الإماميّة أسانيد عامّيّة فيحسن الاطّلاع المسبق على أسانيدهم.

وتفصيل هذا المقام ـ كما قلنا ـ في مطلبين:

المطلب الأوَّل: في ذكر الرَّاوي والمروي عنه في أسانيد العامة..

وسوف نذكر تعريفاً موجزاً لكلّ واحد نقلاً عن ابن حجر في تقريب التهذيب أو بعض آخر من مصادرهم، ويتضمّن ذكرهم لطبقة هؤلاء وفق اصطلاحهم المتقدّم.

وفي هذا المطلب قسمان:

القسم الأوَّل: مشايخ جابر في أسانيد العامّة(١١):

وردت روايات جابر في أسانيد العامّة عن الإمام أبي جعفر الباقر g، وقد تقدّم الكلام في ذلك في الجهة الرابعة من المقام الأوَّل (مشايخه في العلم) وفي المقام الثاني علوم جابر وكتبه (التفسير)، وأمّا مشايخه من العامة فهم:

١. إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود النخعي أبو عمران الكوفي الفقيه، ثقة، من الخامسة(١٢) (ت ٩٦ هـ) وهو ابن خمسين أو نحوها(١٣).

٢. جويرة ـ أوَّله جيم مضمومة ـ بنت سلمة الخير بن قشير، أم ثور وبشر وخزيمة وعمرو، وهبيرة بني الوحيد، وهو عامر بن كعب بن عامر بن كلاب(١٤).

٣. الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي، تابعي(١٥).

٤. الحكم بن عتيبة ـ بالمثنّاة ثمَّ الموحّدة مصغّراً ـ أبو محمَّد الكندي الكوفي، ثقة، ثبت، فقيه، إلّا أنّه ربّما دلّس، من الخامسة (ت ١١٣ هـ) أو بعدها، وله نيّف وستون(١٦).

٥. خالته أم عثمان، ولم تُترجم لا في كتب العامّة ولا في كتب الخاصّة. وقد روى جابر رواية واحدة عنها في مسند أحمد(١٧).

٦. خيثمة بن أبي خيثمة أبو نصر البصري، ويقال اسم أبيه عبد الرحمن، ليّن الحديث، من الرابعة(١٨).

٧. ذو قرابة لجويرية ـ بنت الحارث ـ زوج النبي e، ورد هذا العنوان في مورد واحد، وهو ما نقله عبد الرزاق الصنعاني في المصنف(١٩): (عن قرابةٍ لجويرية زوج النبي e أنّه قالت: لا تتوضّأ بفضل وضوئي).

ويحتمل أن يكون المقصود بذي قرابة هو ابن أخيها الطفيل، ولكن على هذا الاحتمال تكون الرواية مرسلة؛ لأنّه تقدّم آنفاً ـ هامش رقم (٢) ـ أنّه روى عنه بواسطة خالته أم عثمان.

٨. زياد بن عبد الله النميري البصري، ضعيف، من الخامسة(٢٠).

٩. زياد بن عياض الأشعري، وقد وردت رواية جابر في مصنّف عبد الرزاق عن زياد بن عياض، قال: (صلّى بنا عمر بن الخطاب العشاء بالجابية فلم أسمعه قرأ فيها)(٢١). ولكن نقل ابن سعد نفس الرواية وفيها: (عن جابر، عن عامر ـ وهو الشعبي ـ عن زياد بن عياض)(٢٢)، وذكر ابن حجر في الإصابة: (زياد بن عياض الأشعري ختن أبي موسى له إدراك... وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين). ويؤيّده ما قاله الرازي: (زياد بن عياض الأشعري قال: رأيت رسول الله e)(٢٣).

وعلى هذا لا يكون (زياد) من مشايخ جابر الجعفي المباشرين، وإنَّما رواها جابر عن عامر لكن سقط اسم (عامر) من المصنّف. 

١٠. زيد بن الحواري أبو الحواري العمي البصري قاضي هراة يقال اسم أبيه مُرّة، وهو مولى زياد ابن أبيه، ضعيف، من الخامسة(٢٤).

١١. سالم بن أبي الجعد رافع الأشجعي مولاهم الكوفي (ت ١٠٠هـ)، ثقة(٢٥).

١٢. سالم بن عبد الله بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي أبو عمر، أو أبو عبد الله المدني، أحدالفقهاء السبعةمن كبارالثالثة (توفّىفي آخرسنة ١٠٦هـ)على الصحيح(٢٦).

١٣. سعد بن عبيدة السلمي أبو حمزة الكوفي، ثقة من الثالثة، مات في ولاية عمر ابن هبيرة(٢٧) على العراق(٢٨).

١٤. سعيد بن عبد الرحمن بن أبزى الخزاعي مولاهم الكوفي، ثقة، من الثالثة(٢٩).

١٥. سلمة بن كهيل الحضرمي أبو يحيى الكوفي، ثقة من الرابعة، مات يوم عاشوراء سنة (١٢١هـ)(٣٠).

١٦. طاووس بن كيسان اليماني أبو عبد الرحمن الحميري الجندي، ثقة، فقيه، فاضل، من الثالثة (ت ١٠٦هـ) وقيل بعد ذلك(٣١).

١٧. عامر الشعبي ـ هو عامر بن شراحيل الشعبي ـ بفتح المعجمة ـ أبو عمرو، ثقة، مشهور، فقيه، فاضل، من الثالثة، المولود لست سنين خلت من خلافة عمر بن الخطاب، على المشهور (ت ١٠٣ هـ)(٣٢).

١٨. أبو الطفيل عامر بن واثلة بن عبد الله بن عمرو بن جحش الليثي ولد عام أُحـد (ت ١١٠هـ) على الصحيـح ـ على ما قاله ابن حجر ـ  ورأى النبي e، وهو آخر من مات من الصحابة(٣٣).

١٩. أبو حريز عبد الله بن الحسين الأزدي البصري، قاضي سجستان.

أقول: هنا أمران:

الأوَّل: لا يبعد أن يكون أبو حريز شيعيّاً إماميّاً؛ وذلك أنّهم طعنوا عليه بأنّه يؤمن بالرجعة ـ الذي يعدّ عندهم من خصائص الرفض ـ، فقد نقل الآجري عن أبي داود، عن الحسن بن علي،عن أبيسلمة، عنهشام السجستاني،قال: (قاللي أبوحريز: تؤمن بالرجعة! قلت: لا، قال: هي في اثنتين وسبعين آية من كتاب الله تعالى). وقد وثّقه أبو زرعة وأبو حاتم وابن حبّان، واختلف النقل عن ابن معين فقد نقل عنه التوثيق والتضعيف(٣٤).

والآخر: يحتمل أن يكون هذا الرجل والد حريز بن عبد الله تلميذ زرارة المعروف، بل وقفت على جزم ابن حجر بهذا الاحتمال، فأفاد: (حريز بن أبي حريز عبد الله بن الحسين الأزدي الكوفي ابن قاضي سجستان، عن زرارة بن أعين)(٣٥).

ووجه الاحتمال أمور:

الأوَّل: تَناسب الطبقة.

الثَّاني: تَناسب الاسم، فإنّ الأب يكنّى بأبي حريز واسمه عبد الله ووالد حريز أيضاً اسمه عبد الله. وأيضاً تَناسب الانتساب فإنّ كليهما ينسب إلى الأزد.

الثَّالث: تواجدهما بسجستان، فأبو حريز كان قاضياً بها، وحريز كان يتّجر بها(٣٦).

الرَّابع: أنّ كلا الرجلين من رواة الشيعة الإماميّة. 

نعم، قد يذكر مبعّدان لذلك، أحدهما: أنّ أبا حريز كان قاضياً بسجستان، وحريز ذُكر أنّ تجارته كانت بها ممّا يقتضي أنّه لم تكن محلّ سكنه، بل كان أهله بالكوفة.

ولكن هذا ليس بذلك المبعِّد، إذ من الممكن أنّه بعد وفاة والده أو قبلها رجع إلى الكوفة واستقرّ بها فترة من الزمن ولكن بقيت تجارته إلى سجستان، ثمّ انتقل إليها وقُتل بها، كما ذكر البرقي والكشّي(٣٧).

والآخر: هو أنّهم قالوا إنّ أبا حريز بصري، وحريز كوفي.

ولكن قد يجاب: بأنّ من الجائز هجرة أبي حريز لطلب العلم من البصرة إلى الكوفة وتوطّنه بها كما هو شأن كثير من الرواة.

وقد يؤيد ذلك: أنّ جلّ أساتذته وتلاميذه من أهل الكوفة، فمن شيوخه الكوفيين: إبراهيمالنخعي، وأيفع،وحبيب بنأبي ثابت،والحكم بنعتيبة، وسعيدبن جبير، وشهر ابن حوشب، وعامرالشعبي، وأبوإسحاق السبيعي،وأبو بردةبن أبيموسى الأشعري.

ومن شيوخهالبصريين: الحسن البصري (ت ١١٠هـ)،وهو رأسالطبقة الثالثة(٣٨).

ومن تلامذته الكوفيين: سعيد بن أبي عروبة، وأبو ليلى عبد الله بن ميسرة الكوفي، وقتادة ـ وهو من أقرانه(٣٩) ـ وجابر بن يزيد الجعفي.

ومن تلامذته البصريين: عثمان بن مطر الشيباني(٤٠)، والفضيل بن ميسرة الأزدي البصري(٤١)، ومحمَّد بن زياد البرجمي(٤٢).

٢٠. عبد الله بن نجي ـ بنون وجيم مصغر ـ ابن سلمة الحضرمي الكوفي، أبو لقمان، صدوق، من الثالثة(٤٣).

٢١. عبد الله بن يسار الجهني الكوفي، ثقة، من كبار الثالثة(٤٤).

٢٢. عبدالله بنكيسان التيمي أبو عمرالمدني مولىأسماء بنتأبي بكر،ثقة، من الثالثة(٤٥).

٢٣. عبد الجبار بن وائل بن حُجْر ـ بضم المهملة وسكون الجيم ـ الحضرمي، الكوفي، ثقة، لكنّه أرسل عن أبيه، من الثالثة (ت ١١٢هـ)(٤٦).

٢٤. عبد الله بن معبد بن العباس بن عبد المطلب العباسي المدني، ثقة، قليل الحديث، من الثالثة(٤٧).

٢٥. عبدالرحمن بنالأسود بنيزيد بنقيس النخعي(ت٩٩هـ)، ثقة،من الثالثة(٤٨).

٢٦. عبد الرحمن بن سابط، ويقال ابن عبد الله بن سابط وهو الصحيح، ويقال ابن عبد الله بن عبد الرحمن الجمحي المكي، ثقة، كثير الإرسال، من الثالثة (ت ١١٨هـ)(٤٩).

٢٧. عدي بن ثابت الأنصاري الكوفي (ت ١٠٦هـ)، ثقة، رمي بالتشيّع، من الرابعة(٥٠).

٢٨. عطاءبن أبيرباح ـبفتح الراءوالموحدة ـواسم أبيرباح أسلمالقرشي مولاهم المكي، ثقة، فقيه، فاضل، من الثالثة (ت ١١٤هـ)(٥١).

٢٩. عطيّة بن سعد بن جُنادة ـ بضم الجيم بعدها نون خفيفة ـ العوفي الجَدلي ـ بفتح الجيم والمهملة ـ الكوفي أبو الحسن، صدوق، يخطئ كثيراً، وكان شيعيّاً مدلّساً من الثالثة (ت ١١١هـ)(٥٢). ولعلّ الطعن عليه من جهة إكثاره نقل فضائل أهل البيت i

٣٠. عكرمة أبو عبد الله مولى ابن عباس أصله بربري (ت ١٠٧هـ)، من الثالثة(٥٣).

٣١. عمّار بن معاوية الدُهني ـ بضم أوَّله وسكون الهاء بعدها نون ـ أبو معاوية البجلي الكوفي، صدوق، يتشيّع، من الخامسة (ت ١٣٣هـ)(٥٤).

٣٢. عمرو بن حبشي ـ بضم المهملة وسكون الموحدة ثمَّ معجمة ـ الزبيدي ـ بضم الزاي ـ الكوفي، مقبول، من الثالثة(٥٥).

٣٣. القاسم بن محمَّد بن أبي بكر التيمي، ثقة، أحد الفقهاء بالمدينة، من كبار الثالثة (ت ١٠٦هـ)(٥٦).

٣٤. القاسم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود، أبو عبد الرحمن الكوفي، ثقة، عابد، من الرابعة (ت ١٢٠هـ)(٥٧).

٣٥. مجاهد بن جَبْر ـ بفتح الجيم وسكون الموحدة ـ أبو الحجّاج المخزومي مولاهم المكي، ثقة، من الثالثة (ت بحدود ١٠١هـ) وله ثلاث وثمانون(٥٨).

٣٦. محمَّد بن قرظة ـ بفتح القاف والراء والمعجمة ـ ابن كعب الأنصاري، مجهول، من الرابعة(٥٩).

٣٧. محمَّد بن مسلم بن تَدرس ـ بفتح المثناة وسكون الدال المهملة وضم الراء ـ  الأسدي مولاهم أبو الزبير المكي (ت ١٢٦هـ)، صدوق إلّا أنّه يدلّس، من الرابعة(٦٠).

٣٨. مسلم بن صبيح ـ بالتصغير ـ الهمداني أبو الضحى الكوفي العطار، مشهور بكنيته، ثقة، فاضل، من الرابعة (ت ١٠٠هـ)(٦١).

٣٩. أبوعازب الكوفياسمه مسلمبن عمرو،أو ابنأراك، مستور(٦٢)،من الرابعة(٦٣).

٤٠. المغيرة بن شبل ـ بكسر المعجمة وسكون الموحدة ـ ويقال بالتصغير، البجلي الأحمسي أبو الطفيل الكوفي، ثقة، من الرابعة(٦٤).

٤١. نافع أبو عبد الله المدني مولى ابن عمر، ثقة، ثبت، فقيه، مشهور، من الثالثة (ت ١١٧هـ) أو بعد ذلك(٦٥).

٤٢. يزيد بن مرّة الجعفي، روى عن عمر بن الخطاب مرسلاً، وعن سلمة بن يزيد الجعفي(٦٦).

القسم الثَّاني: تلاميذ جابر عند العامّة:

  1. إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراساني أبو سـعـيـد، سـكـن نيسـابور ثمَّ مـكّـة، ثـقـة، من السابعة (ت ١٦٨هـ)(٦٧).

٢. إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني أبو يوسف الكوفي، ثقة، تُكلّم فيه بلا حجّة، من السابعة (ت بحدود ١٦٠هـ)(٦٨).

٣. الحسن بن صالح بن صالح بن حي وهو حيان بن شفي ـ بضم بالمعجمة والفاء مصغر ـ الهمداني ـ بسكون الميم ـ الثوري (١٠٠ ـ ١٦٩هـ)، ثقة، فقيه، عابد، رمي بالتشيّع، من السابعة(٦٩).

٤. زهير بن معاوية بن حديج أبو خيثمة الجعفي الكوفي نزيل الجزيرة (١٠٠ـ ١٧٢هـ)، ثقة، ثبت، من السابعة(٧٠).

٥. زيد بن أبي أنيسة الجزري أبو أسامة أصله من الكوفة ثمَّ سكن الرها، ثقة، من السادسة (ت ١١٩ وقيل ١٢٤هـ) وله ستّ وثلاثون سنة(٧١).

٦. سلام بن أبي مطيع أبو سعيد الخزاعي مولاهم البصري، ثقة، من السابعة (ت ١٦٤هـ)(٧٢).

٧. سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري أبو عبد الله الكوفي، ثقة، حافظ، فقيه، عابد، إمام، حجّة، من رؤوس الطبقة السابعة (ت ١٦١هـ)(٧٣).

٨. سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي أبو محمَّد الكوفي، ثمَّ المكّي، ثقة، حافظ، فقيه، إمام، حجّة، من رؤوس الطبقة الثامنة، وكان أثبت الناس في عمرو بن دينار، توفى في رجب ١٩٨هـ، وله إحدى وتسعون سنة(٧٤).

٩. شريك بن عبد الله النخعي الكوفي القاضي بواسط ثمَّ الكوفة أبو عبد الله، صدوق، يخطئ كثيراً، تغيّر حفظه منذ ولي القضاء بالكوفة(٧٥)، وكان عادلاً، فاضلاً، عابداً، وشديداً على أهل البدع(٧٦). من الثامنة (ت ١٧٧هـ)(٧٧).

١٠. شعبة بن الحجّاج بن الورد العتكي مولاهم أبو بسطام الواسطي، ثمَّ البصري، ثقة، حافظ، متقن، من السابعة (ت ١٦٠هـ)(٧٨).

١١. شيبان بن عبد الرحمن التميمي مولاهم النحوي أبو معاوية البصري نزيل الكوفة، ثقة، من السابعة (ت ١٦٤هـ)(٧٩).

١٢. عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة بن عبد الله بن مسعود الكوفي المسعودي، صدوق، من السابعة (ت ١٦٠ أو ١٦٥هـ)(٨٠).

١٣. عيسى بن فرقد المروزي، قالوا عنه شيخ، ولم يوثّق صريحاً(٨١).

 ولعلّه لروايته فضائل أهل البيت i.

١٤. عيسى بن المسيب البجلي الكوفي قاضي الكوفة، عمّر، توفّي في خلافة المنصور، ضعّفه أكثر علماء العامّة، ولعلّ السبب في ذلك جلوس جابر بن يزيد الجعفي معه إذا جلس للقضاء، كما ذكروا في ترجمته(٨٢).

١٥. فضيل بن مرزوق الأغر ـ بالمعجمة والراء ـ الرقاشي الكوفي أبو عبد الرحمن، صدوق، يهم ـ أي له أوهام(٨٣) ـ ورمي بالتشيّع، من السابعة (ت في حدود ١٦٠هـ)(٨٤).

١٦. قيس بن الربيع الأسدي أبو محمَّد الكوفي، صدوق، تغيّر لمّا كبر، من السابعة، تُوفّي سنة بضع وستّين ومائة(٨٥).

١٧. محمَّد بن ميمون المروزي أبو حمزة السكري (ت ١٦٧هـ)، ثقة، فاضل، من السابعة(٨٦).

١٨. مسعود بن سعد الجعفي أبو سعد الكوفي، ثقة، عابد، من التاسعة(٨٧).

١٩. معمّر بن راشد الأزدي، مولاهم أبو عروة البصري، نزيل اليمن، ثقة، ثبت، فاضل، من كبار السابعة (ت ١٥٤هـ) وهو ابن ثمان وخمسين سنة(٨٨).

٢٠. موسى بن عثمان الحضرمي المؤدّب الكوفي(٨٩).

٢١. النعمان بن ثابت بن زوطي (أبو حنيفة) الفقيه المعروف صاحب المذهب (ت١٥٠هـ).

٢٢. هشيم ـ بالتصغير ـ ابن بشير ـ بوزن عظيم ـ ابن القاسم بن دينار السلمي أبو معاوية ابن أبي خازم ـ بمعجمتين ـ الواسطي، ثقة، ثبت، كثير التدليس والإرسال الخفي، من السابعة (ت ١٨٣هـ)، وقد قارب الثمانين(٩٠).

٢٣. وضّاح ـ بتشديد المعجمة ثمَّ مهملة ـ ابن عبد الله اليشكري ـ بالمعجمة ـ الواسطي البزّاز، أبو عوانة (ت ١٧٥هـ)، مشهور بكنيته، ثقة، ثبت، من السابعة(٩١).

٢٤. يحيى بن أبي أنيسة ـ بنون ومهملة مصغراً ـ واسمه زيد، ويقال: أسامة الغنوي، مولاهم أبو زيد الجزري، ضعيف، من السادسة (ت ١٤٦هـ)(٩٢).

والحاصل من هذا العرض: أنّ الذين تحمّلوا عن جابر الحديث في كتب العامّة جلّهم وصف بالثقة والصدق صريحاً، فكانوا تسعة عشر رجلاً من أصل أربعة وعشرين، والباقون: رجل وثّق صريحاً لكن القدح كان في حفظه، ورجل لم يذكر بشيء من المدح أو الذم، والثلاثة الباقون ضعّفوا على أساس تهمة التشيّع.

المطلب الآخر: في ذكر الرَّاوي والمروي عنه في كتب الخاصّة:

وهذا أيضاً فيه قسمان:

القسمالأوَّل:ما وردفي الرواياتوالأسانيد العاميّةالتي ذكرهابعض علماء الخاصّة.

القسم الآخر: ما ورد في الروايات والأسانيد الإماميّة.

أمّا القسم الأوَّل فينقسم إلى المروي عنهم في الأسانيد العاميّة، والرواة عنه فيها. 

أوَّلاً: المروي عنهم:

١. إبراهيم القرشي(٩٣)،  وردت رواية جابر عنه في مورد واحد في العلل(٩٤).

٢. إسحاق بنعبد اللهبن الحارثبن نوفل[ابنالحارث بنعبد المطلب] الهاشمي، ثقة، من الثالثة أيضاً(٩٥). وردت رواية جابر عنه في مورد واحد في أمالي الطوسي(٩٦).

٣. سعيد بن المسيّب القرشي المخزومي أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار، من كبار الثانية، اتّفقوا على أنّ مرسلاته أصحّ المراسيل، مات بعد التسعين وقد ناهز الثمانين(٩٧). وردت رواية جابر عنه في ثلاثة مواضع في الأمالي وكمال الدين للصدوق ودلائل الإمامة(٩٨). وقد نقّحنا القول في رواية جابر الجعفي عن سعيد بن المسيب في الجهة الخامسة من المقام الأوَّل، وقلنا إنّه لا وثوق بالرواية عنه مباشرة.

٤. سويد بن غفلة ـ بفتح المعجمة والفاء ـ أبو أمية الجعفي، مخضرم من كبار التابعين، قدم المدينة يوم دفن النبي e وكان مسلماً في حياته ثمَّ نزل الكوفة، (ت ٨٠هـ أو يزيد قليلاً) وله مائة وثلاثون سنة(٩٩)، عدّه البرقي في رجاله(١٠٠) من أولياء أمير المؤمنين g، وقد وثّقه العامّة(١٠١).

وقد وردت رواية جابر عنه في التهذيب(١٠٢) في ميراث ابنة وزوجة وموالي حيث لم يعطِ أمير المؤمنين g للموالي شيئاً وردّ الباقي على الابنة.

ولكن من البعيد رواية جابر بن يزيد الجعفي عنه مباشرة؛ لأنّ سويداً عند ولادة جابر الجعفي يكون قد تجاوز المائة ونيف، وقد وردت رواية جابر عنه بواسطة (عبد الأعلى) كما في الكافي(١٠٣). والظاهر أنّه قد سقط اسم (إبراهيم) هنا بدلالة ما في أمالي الطوسي(١٠٤) حيث روى عن إبراهيم بن عبد الأعلى [الجعفي مولاهم الكوفي] حديثين بإسناد بعضه عامّي(١٠٥).

وعليه فيكون من روى عنه جابر هو إبراهيم بن عبد الأعلى وليس سويد بن غفلة بدلالة ماورد فيترجمة سويدبن غفلةفي كتبالعامّة منأنّه روىعنه إبراهيمبن عبد الأعلى(١٠٦).

وهذا الرجل ذكره الشيخ في أصحاب الصادق g بعنوان: (إبراهيم بن أبي المثنى، عبد الأعلى، كوفي). ووثّقه ابن حنبل في العلل، والعجلي، وقال ابن حجر: (ثقة، من السادسة)(١٠٧).

٥. شرحبيل بن سعد الأنباري ـ كما في ثواب الأعمال ـ والصحيح الأنصاري ـ كما في الوسائل بطبعتيها(١٠٨) ـ أبو سعد المدني مولى الأنصار، صدوق، اختلط في آخر عمره، منالثالثة (ت١٢٣هـ) وقدقارب المائة(١٠٩).وقد وردترواية جابرعنه فيموضع واحد(١١٠).

٦. عبد الرحمن بن سابط، وقد وردت رواية جابر عنه في مورد واحد في الخصال(١١١).

٧. عبد الله بن نجي، وقد وردت رواية جابر عنه في موضعين في أمالي الطوسي(١١٢).

٨. عامر الشعبي، وقد وردت رواية جابر عنه في موضعين في كتاب الغارات لإبراهيم بن محمَّد الثقفي الكوفي (ت ٢٣٨هـ)(١١٣).

٩. عكرمة، وقد وردت رواية جابر عنه في موضعين في أمالي الطوسي وتفسير البرهان(١١٤).

١٠. مجاهد بنجبر، وقدوردت روايةجابر عنهفي موردواحد فيأمالي الطوسي(١١٥).

١١. الهيثم بن عبد العزيز(١١٦)، وقد وردت رواية جابر عنه في موضع واحد في التهذيب(١١٧).

وإذا قارنا بين مشايخ جابر في الأسانيد العاميّة التي وردت في بعض كتب الإماميّة وما ورد في كتب العامّة نجد أنّ خمسة من الشيوخ قد تكررّت أسماؤهم في أسانيدنا، وهم: عبد الرحمن بن سابط، وعبد الله بن نجي، وعامر الشعبي، وعكرمة، ومجاهد بن جبر. وبقي ستّة رجال ممّن وردوا في أسانيدنا، وهم: سعيد بن المسيب، وقلنا إنّه تستبعد رواية جابر عنه، ورجل مشترك وهو إبراهيم القرشي، وآخر مهمل وهو الهيثم بن عبد العزيز، وبقي ثلاثة رجال وثّقوا صريحاً وهم: إسحاق بن عبد الله بن الحارث بن نوفل، وسويد بن غفلة، وشرحبيل بن سعد الأنباري.

ثانياً: الرَّواة عن جابر في كتبنا بأسانيد عاميّة:

١. أبو إسحاق البنّاء، وردت روايته عن جابر في مورد واحد في غيبة الطوسي، وعنه في البحار، وهو أيضاً مهمل لم يذكر في كتب الرجال(١١٨).

٢. أبو الأشعث الخزاعي، وقد وردت له رواية واحدة عن جابر الجعفي في طب الأئمّة، وهذا الرجل كذلك مهمل لم يذكر في كتب الرجال(١١٩).

٣. إسرائيل بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الهمداني(١٢٠). وردت روايته عن جابر في ثلاثة موارد(١٢١).

٤. زيدبن جبيربن حَرْملـ بفتحالمهملة وسكونالراء ـالطائي، ثقة،من الرابعة(١٢٢)، وقع في إسناد رواية واحدة للصدوق(١٢٣).

٥. سفيان بن سعيد الثوري. وقد وردت روايته عن جابر في ثلاثة موارد(١٢٤).

٦. سليمان بن مهران، أبو محمَّد الأسدي، مولاهم الأعمش الكوفي، وذكر ابن معين: أنّه ثقة، ونقل البخاري عنه أنّه قال: (ولدت قبل مقتل الحسين بسنتين)، وذكر ابن حجر: أنّه ثقة حافظ عارف بالقراءات ورع، لكنّه يدلّس، من الخامسة (ت سنة ١٤٧ أو ١٤٨هـ)(١٢٥).

هذا، وقد وردت روايته عن جابر في أمالي الطوسي(١٢٦).

٧. شريك بن عبد الله النخعي. وقد وردت روايته عن جابر في ستّة موارد(١٢٧).

٨. شعيببن راشدالتميمي الأنماطيالكوفي،  ذكره الشيخفي أصحاب الصادق g. 

وردت روايته عن جابر في موردين(١٢٨). ترجمه العامّة فذكر ابن أبي حاتم أنّه مجهول، وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه الدارقطني(١٢٩).

٩. شيبان بن عبد الرحمن التميمي مولاهم النحوي أبو معاوية البصري المؤدّب. وردت روايته عن جابر في موضع واحد في العلل(١٣٠).

١٠. عامر بن سعيد الجهني، وقع في إسناد رواية في تفسير العياشي(١٣١) عن جابر الجعفي، وأيضاً وقع في سند روايةٍ حصل فيه ترديد، كما جاء في كتاب القراءات للسياري حيث نقل روايتين فيها عامر بن سعيد الجهني عن جابر بن يزيد الجعفي(١٣٢)، وفي نسخة بدل عن أبيه عن جابر. والرجل وأبوه لم يذكرا في كتب رجال الفريقين، فهما مهملان.

١١عمرو بن بكر بن تميم السكسكي الشامي، متروك، من التاسعة(١٣٣). وقد أورد الصدوق له رواية واحدة عن جابر(١٣٤).

وأيّاً كان فهذا الرجل من البعيد روايته عن جابر الجعفي مباشرة؛ لأنّه يروي عن سفيان الثوري الذي يروي عن جابر.

١٢. محمَّد بن ميمون المروزي أبو حمزة السكري، وقد تقدّمت ترجمته. وردت روايته عن جابر في موضعين(١٣٥).

١٣. نوح بن أبي مريم [واسمه مابنة، ويقال: مافنة، وقيل: يزيد بن جعونة] أبو عصمة المروزي القرشي مولاهم [قاضي مرو]، مشهور بكنيته ويعرف بـ(الجامع) لجمعه العلوم، لكن كذّبوه في الحديث. وقال ابن المبارك: كان يضع، من السابعة (ت ١٧٣هـ)(١٣٦). قد وردت روايته عن جابر في الكافي(١٣٧).

١٤. يعقوب بن بشير، وهو مهمل لم يُذكر في كتب الرجال. وقع في إسناد رواية للصدوق(١٣٨).

وإذا قارنا بين الرواة عن جابر في الأسانيد العامّيّة التي وردت في بعض كتب الإماميّة وما ورد في كتب العامّة نفسها نجد أنّ الرواة عن جابر في كتبهم أربعة وعشرين راوياً: تسعة عشر رجلاً منهم وُصِف بالثقة والصدق صريحاً، ورجل وُثّق صريحاً لكن قُدِح في حفظه، ورجل لم يذكر بشيء من المدح أو الذم، والثلاثة الباقون ضعّفوا على أساس تهمة التشيّع.

وأمّا رواة العامّة الذين رووا عن جابر الجعفي في كتبنا فهم أربعة عشر راوياً، سبعة منهم قد وثّقهم العامّة، وواحد يمكن توثيقه على مباني القوم، وأربعة منهم مهملون، واثنان منهم ضُعّفوا صريحاً. فتكون نسبة الثقات في كتبهم أكثر من أربعة أخماس، بينما نسبة الثقات في كتبنا هي النصف.

القسم الثَّاني: ما ورد في الرَّوايات والأسانيد الإماميّة:

تقدّم تنقيح القول في رواية جابر الجعفي عن الإمامين الهمامين الباقر والصادق h في الجهة الرابعة من المقام الأوَّل (مشايخه في العلم) وفي المقام الثاني (علوم جابر وكتبه)، والكلام معقود هنا في غير الإمامين (صلوات الله عليهما)، وسوف يكون الكلام في المروي عنهم من الشيعة، والرواة عنه كذلك.

أوَّلاً: المروي عنهم من الشيعة:

١. تميم، وردت رواية جابر الجعفي عن (تميم) المطلق عن (ابن عباس) في أمالي الشيخ الطوسي(١٣٩)،ووردت روايةجابر الجعفيعن (تميمبن جذيم)عن أميرالمؤمنين g في علل الشرائع(١٤٠)، وفي البحار(١٤١) روى أبو مخنف عن جابر عن (تميم بن حذيم) عن الإمام الحسن g.

وقد ورد في كتاب وقعة صفّين لنصر بن مزاحم المنقري (ت ٢١٢هـ) رواية جابر الجعفي عن (تميم) المطلق في ستّة مواضع(١٤٢)، وعن (تميم بن حذيم) في موضع واحد(١٤٣)، وعن (تميم بن حذيم الناجي) في موضعين(١٤٤)، وعن (تميم الناجي) في موضع واحد(١٤٥).

والظاهر أنّ (جذيم) مصحّف (حذيم أو حذلم) لشهادة ما في كتب الرجال(١٤٦).

وأيّاً كان: فالظاهر أنّ الرجل واحد وهو من المعمّرين وقد أدركه جابر الجعفي  وروى عنه، إذ كانت وفاته ـ كما ذُكر ـ سنة مائة للهجرة. والرجل ثقة بلا إشكال.

٢. ثابت بن أبي صفيّة أبو حمزة الثمالي، واسم أبي صفيّة دينار، مولى، كوفي، ثقة ... قال محمَّد بن عمر الجعابي: لقيَ علي بن الحسين وأبا جعفر وأبا عبد الله وأبا الحسن g وروى عنهم، وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث، (ت ١٥٠هـ)(١٤٧).

هذا، وقد وردت رواية جابر عنه في موضعين(١٤٨).

ولكن قد يقال: إنّ رواية جابر عن أبي حمزة لا تخلو من غرابة بعض الشيء؛ لأنّهما متعاصران بل جابر أسبق بعض الشيء منه، بل سيأتي روايته هو عن جابر. مضافاً إلى أنّ في كلاالطريقين إلىجابر ضعفاً،ففي الأوَّلعمرو بنشمر، وفيالثاني المفضلبن عمر.

٣. أبو الطفيل عامر بن واثلة بن الأسقع الكناني، قال الكشي: (وكان عامر بن واثلة كيسانيّاً ممّن يقول بحياة محمَّد بن الحنفية، وله في ذلك شعر، وخرج تحت راية المختار بن

أبي عبيدة)(١٤٩). وردت رواية جابر عنه في مواضع خمسة(١٥٠).

٤. عبد الله بن يحيى الحضرمي، وردت رواية جابر عنه في موضعين(١٥١).

والرجل من أصحاب أمير المؤمنين g، قال البرقي في رجاله: (ومن الأولياء... أبو الرضا عبد الله بن يحيى الحضرمي). وقال الكشي: (وروي عن أمير المؤمنين g أنّه قال لعبد الله بن يحيى الحضرمي يوم الجمل: ((أبشر يا ابن يحيى فإنّك وأبوك من شرطة الخميس حقّاً، لقد أخبرني رسول الله e باسمك واسم أبيك في شرطة الخميس، والله سمّاكم شرطة الخميس على لسان نبيه g)). وقد نقل الشيخ الصدوق S عن (القاسم ابن محيمة) قوله: (وإنّي قرأت كتاب الحسن g إلى معاوية يعدّ عليه ذنوبه إليه وإلى شيعة علي g فبدأ بذكر عبد الله بن يحيى الحضرمي ومن قتلهم معه)(١٥٢).

وعليه فهذا الرجل استُشهد في حياة الإمام الحسن g فلا يمكن رواية جابر الجعفي عنه مباشرة، ولا أقل من سقوط واسطة بينهما.

ثانياً: الرَّواة عن جابر من الشَّيعة..

ونحن نشير هنا إلى أنّ ذكر اسم الراوي عن جابر هو بحسب ما موجود في المصادر بغض النظر عن ثبوت الطريق إذا كان في الطريق ضعيف أو أكثر.

أ. الثَّقات الذّين رووا عن جابر مباشرة:

١. إبراهيم بن نعيم العبدي أبو الصباح الكناني، قال النجاشي: (نزل فيهم فنسب إليهم، مولى آل سام، كان أبو عبد الله g يسمّيه الميزان لثقته، رأى أبا جعفر وروى عن أبي إبراهيم h)(١٥٣).

وقد وردت روايته عن جابر في موضعين من الكافي(١٥٤). والطريق معتبر في المورد الأوَّل إلى جابر.

٢. ثابت بن أبي صفيّة أبو حمزة الثمالي (ت ١٥٠هـ)، قال النجاشي: (واسم أبي صفيّة دينار،مولى، كوفي،ثقة، لقيعلي بنالحسين وأباجعفر وأباعبد اللهوأبا الحسن g وروى عنهم، وكان من خيار أصحابنا وثقاتهم ومعتمديهم في الرواية والحديث)(١٥٥).

هذا، وقد وردت روايته عن جابر في موضعين في بصائر الدرجات(١٥٦). والطريق معتبر إلى جابر في المورد الأوَّل.

٣. الحسن بن السري الكاتب الكرخي، روى عن أبي عبد الله g ونقل العلّامة توثيقه عن النجاشي، وكذا ابن داود وزاد أنّه وثّقه الشيخ في الفهرست والرجال، ولم نعثر عليه في النسخ الواصلة إلينا منها(١٥٧).

وقد وردت روايته عن جابر في المحاسن(١٥٨)، وأوردها في الكافي(١٥٩)، والصدوق في توحيده(١٦٠). وكلّ الطرق معتبرة إلى جابر.

٤. زياد بن أبي الحلال، كوفي، مولى، ثقة، روى عن أبي عبد الله g (١٦١). وقد نقل أنّه سمع من جابر أحاديث وسأل الإمام الصادق g عنها، وتقدّم تحقيق الكلام في ذلك في الطريق الأوَّل من المقام الثَّالث في توثيق جابر.

٥. عبد الرحمن بن محمَّد الملقب بالعرزمي، كما ورد تلقيبه بذلك في المحاسن والكافي، وبقيّة الأسانيد، وهو موافق لما ذكره الشيخ ونقله ابن داود عن خطه O (١٦٢)، ولكن ذكره النجاشي بعنوان (الرزمي)، والأوَّل هو الصحيح، وقد وثّقه النجاشي صريحاً(١٦٣). ونقل العلّامة القهبائي(ت ق١١)عن نسختهمن كتابالنجاشي توصيفه بـ(العرزمي)(١٦٤).

وممّا يرجّح قول الشيخ قول أهل اللغة: (العرزم: الشديد المجتمع... ومنه جبانة عرزم بالكوفة نزلها عبد الملك بن ميسرة العرزمي)(١٦٥). ومنه يعلم سقوط حرف العين من النسخ الواصلة إلينا من كتاب النجاشي.

هذا، وقدوردت روايتهعن جابرفي موضعواحد(١٦٦).والطريق غيرمعتبر إلى جابر.

٦. عبد الغفار بن القاسم بن قيس بن قيس بن قهد أبو مريم الأنصاري, قال النجاشي: (روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله h ثقة)(١٦٧).

وقد وردت روايته عن جابر في موضع من الكافي(١٦٨). والطريق إلى جابر غير معتبر.

٧. عبد الله بن غالب الأسدي، الشاعر، الفقيه، أبو علي روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن g ، قال النجاشي: (ثقة ثقة)(١٦٩).

وقد وردت روايته عن جابر في ثلاثة موارد(١٧٠). وجميع الطرق معتبرة إلى جابر.

٨. عبد المؤمنبن القاسمبن قيسبن قيسبن قهدالأنصاري، أبوعبد الله، كوفي، (ت ١٤٧هـ) وهوابن إحدىوثمانين سنة،روى عنأبي جعفروأبي عبدالله h، ثقة(١٧١).

وقد وردت روايته عن جابر في موضعين في الكافي(١٧٢). وكلا الطريقين معتبران إلى جابر.

٩. عمر بن أبان الكلبي أبو حفص مولى، كوفي، ثقة(١٧٣). وقد وردت روايته عن جابر فيموضع واحدفي عللالشرائع(١٧٤).والطريق غيرمعتبر بـ(محمَّد بنسنان ويحيى بن محمَّد بن أيوب).

١٠. عنبسة بن بجاد العابد مولى بني أسد، كان قاضياً، ثقة، روى عن أبي عبد الله g (١٧٥).

وقد وردت روايته عن جابر في أربعة موارد(١٧٦). والطريق إلى جابر في المورد الثالث معتبر بخلاف البواقي.

١١. عيسى بن أبي منصور. وردت روايته عن جابر في مورد واحد في توحيد الصدوق(١٧٧). والطريق معتبر إلى جابر.

وذكر الصدوق O في مشيخة الفقيه ـ في ذِكر طريقه إليه ـ أنّ (كنيته أبو صالح وهو كوفي مولى). ونقل رواية بطريق صحيح في مدحه وهي ما ذكره بقوله: (حدّثنا محمَّد بن الحسن ؓ، عن محمَّد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن عبد الله بن سنان، عن ابن أبي يعفور قال: كنت عند أبي عبد الله g إذ أقبل عيسى بن أبي منصور فقال لي: إذا أردت أن تنظر خياراً في الدنيا خياراً في الآخرة فانظر إليه)(١٧٨). ونقل الكشـي هذا الحديث أيضاً بسند صحيح بعد عنوان: (عيسى بن أبي منصور شلقان).

ثمّ قالالكشي: (سألتحمدويه بننصير عنعيسى؟ فقال:خيّر فاضلهو المعروف بشلقان، وهو ابن أبي منصور، واسم أبي منصور صبيح)(١٧٩).

فالرجل بعد صدور هذا المدح والثناء عليه من الإمام g لا أقلّ يكون  ممدوحاً، وسيأتي مزيد تفصيل فيه في محلّ آخر إن شاء الله تعالى.

١٢. ميسر بن عبد العزيز النخعي بيّاع الزطي، كوفي، ثقة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله h، مات في حياة أبي عبد الله g (١٨٠). وردت روايته عن جابر في مورد واحد(١٨١).

١٣. نجيّة بن الحارث العطار، روى عن أبي جعفرg (١٨٢)، والرجل ثقة ـ مضافاً إلى رواية صفوان بن يحيى عنه ـ حيث نقل الكشي عن محمَّد بن عيسى: أنّ نجيّة بن الحارث شيخ صادق، كوفي، صديق علي بن يقطين(١٨٣).

هذا، وقد وقعت روايته عن جابر في مورد واحد(١٨٤). والطريق غير معتبر إلى جابر.

١٤. يحيى بن العلاء البجلي الرازي أبو جعفر، ثقة، أصله كوفي، وقد وثّقه النجاشي مرّة أخرى في ترجمة ابنه جعفر، وقال: روى أبوه عن أبي عبد الله g، وكان أبوه يحيى ابن العلاء قاضياً بالري. وذكره الشيخ في أصحاب أبي عبد الله g بعنوان: يحيى بن العلاء بن خالد البجلي، كوفي، يقال له: الرازي، ولكن في الفهرست ذكره بعنوان: يحيى ابن أبي العلاء الرازي(١٨٥).

وقد وردت روايته عن جابر في مورد واحد(١٨٦). والطريق معتبر إلى جابر.

هذا، والموجود في جلّ الأسانيد يحيى بن أبي العلاء.

والحاصل من هذا القسم: أنّ أربعة عشر رجلاً من الرواة المباشرين عن جابر متّفق على وثاقتهم. والطرق المعتبرة إلى جابر هي ثمانية، وغير المعتبرة خمسة، وطريق زياد بن أبي الحلال غير معلوم لنا.

ولكن رواية هؤلاء عن جابر قليلة جداً، فإنّ جلّ رواياته مرويّة عن الضعفاء. وبه يظهر أنّ أكثر التراث الروائي عن جابر ليس ثابتاً عنه حقيقة على مسلك خبر الثقة، اللهم إلَّا أن يحصل اطمئنان بالصدور على مسلك حجّيّة الخبر الموثوق به، إن كانت هناك روايات أُخر بنفس المضمون سواء كانت بطرق معتبرة أو لا.

ب. مَن تعارض فيه التَّوثيق والتَّضعيف ممّن روى عن جابر:

١. إبراهيم بن عمر اليماني الصنعاني، قال النجاشي: (شيخ من أصحابنا، ثقة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله h، ذكر ذلك أبو العباس وغيره). لكن ضعّفه ابن الغضائري جداً(١٨٧).

هذا، وقد وردت روايته عن جابر في موضعين من الكافي(١٨٨)، وأيضاً في موضع من أمالي الطوسي(١٨٩). وكلّ الطرق معتبرة إلى إبراهيم بن عمر الصنعاني.

٢. زكريا بن الحرّ الجعفي، قال النجاشي: (أخو أُدَيْم وأيوب، روى عن أبي عبد الله g)، وقد وثّق النجاشي أخويه، وذكر ابن داود أنّه كان وجهاً(١٩٠). وقد يوثّق بناءً على كفاية ذلك في توثيقه.

ولكن الموجود في ترجمته ـ كما مرّ آنفاً ـ تعريفه بأخويه فيظهر أنّهما أعرف منه، وأعرف الثلاثة أُدَيْم؛ لأنّ النجاشي قال في ترجمة أيوب: (يعرف بأخي أُدَيْم)(١٩١).

وقد وردت روايته عن جابر في الكافي(١٩٢). والطريق معتبر إلى زكريا بن الحرّ.

٣. صباح بن يحيى، قال النجاشي: (أبو محمَّد المزني كوفي، ثقة، روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله h). لكن ذكر ابن الغضائري أنّه (زَيْديٌّ، حديثُهُ في حديث أصحابِنا ضَعِيْفٌ، يَجُوْزُ أنْ يُخَرَّجَ شاهِداً)(١٩٣).

وهذا الرجل ممّن تعارض فيه التوثيق والتضعيف، ولكن ظاهر كلام ابن الغضائري أنّ ضعفه ليس بتلك الدرجة فيمكن أن يعتمد على حديثه مع بعض القرائن.

وقد وردتروايته عنجابر فيثلاثة مواضع(١٩٤).وجميع الطرقغير معتبرةإلى جابر.

٤. يعقوب السراج،كوفي، ثقة،وزاد الشيخفي الرجال:يعقوب بنالعليم السراج، ولكن ضعّفه ابن الغضائري(١٩٥).

وقد وردتروايته عنجابر فيثلاثة مواضع(١٩٦).والطريق إلىيعقوب السراج معتبر في الكافي، وأمّا في الغيبة فتوجد شائبة إرسال بين الرجال الأربعة والحسن بن محبوب.

ج. الضَّعفاء والمهملون الذين رووا عن جابر:

١. أبو خالد الزيدي، وردت روايته عن جابر في موضعين من الكافي(١٩٧)، وهو مهمل لم يذكر في كتب الرجال.

٢. أبو الربيع القزّاز، وردت روايته عن جابر في موضع واحد من الكافي(١٩٨). والرجل مهمل لميذكر فيكتب الرجال،ولكن يمكنتوثيقه علىمسلك مَنيقول بوثاقة مشايخ ابن أبي عمير، إذ إنّه الراوي عنه في هذا المورد. والطريق معتبر إلى أبي الربيع.

٣. أبو أيوب العطّار، وقد وردت روايته عن جابر في موضع واحد من الكافي(١٩٩). والرجل مهمل لم يذكر في كتب الرجال، ولم يقع في الأسانيد في غير هذا الموضع، والإسناد إليه ضعيف بمحمَّد بن سنان والمفضّل بن عمر.

٤. أسد بن إسماعيل، وردت روايته عن جابر في موضع من المحاسن(٢٠٠)، والسند معتبر إلى أسد. وله رواية أخرى مرسلة في مختصر البصائر(٢٠١). وعدّه البرقي والشيخ في أصحاب الإمام الصادق g (٢٠٢)، ولم يذكر بشيء فهو مهمل.

٥. أيوب البزّاز، وردت روايته عن جابر في تفسير ابن الماهيار(٢٠٣)، وهذا الطريق ضعيف ـ مضافاً إلى أيوب البزّاز الذي هو مهمل ـ بالسياري وأبي أسلم.

٦. ثابت بن هرمز أبو المقدام الحداد. روى نسخة عن علي بن الحسين h، رواها عنه ابنه عمرو بن ثابت، وعدّ في رواية عن الإمام الصادق g في رجال الكشي من البترية(٢٠٤). وردت روايته عن جابر في تفسير القمي، ولكن بعنوان (ثابت الحذّاء)(٢٠٥)، والظاهر أنّه تصحيف (الحدّاد)؛ إذ لم نعثر على هذا العنوان إلّا في هذه الرواية.

٧. حُمَيْد بن شعيب السبيعي الهمداني، كوفي، روى عن أبي عبد الله g، وروى عن جابر، وقال ابن الغضائري: (يُعْرَفُ حديثُهُ تارةً، ويُنْكَرُ أُخْرى، وأكْثَرُهُ تَخْلِيْطٌ [خ.ل وأكثر تخليطه] ممّا يَرْوِيْهِ عن جابِر. وأمْرُهُ مُظْلِمٌ)(٢٠٦).

وقد وردت روايته عن جابر في موضعين(٢٠٧).

٨. داود بن عبد الجبار أبو سليمان الكوفي، ذكره الشيخ في أصحاب الإمام الصادق g، وذكره الخطيب البغداديّ بعنوان: (داود بن عبد الجبار، أبو سليمان الكوفي المؤذن)، وقد ضعّفه ابن معين والبخاري والنسائي(٢٠٨). وردت روايته عن جابر في موضعين(٢٠٩).

٩. الربيع بن محمَّد بن عمر بن حسّان الأصمالمُسليالكوفي،منأصحاب الصادق g، له كتاب(٢١٠)، والرجل مذكور في الفهارس وكتب الرجال ولكن لم نجد له مدحاً أو ذمّاً فيها، فهو مهمل.

وقد وردت روايته عن جابر في موضع واحد في بصائر الدرجات(٢١١).

هذا، ونجد في كتب الحديث اختلافاً في اللقب فتارة: عُبّر عنه بـ(المسلمي)، وأخرى: بـ(المسلي) نسبة إلى مُسلية ـ وهو الصحيح ـ، وثالثة: بـ(السلمي)(٢١٢).

١٠. زياد بن المنذر، قال النجاشي: (أبو الجارود، الهمداني الخارفي الأعمى، كوفي، كان من أصحاب أبي جعفر، وروى عن أبي عبد الله h، وتغيّر لمّا خرج زيد ؓ. وقال أبو العباس بن نوح: هو ثقفي)(٢١٣). قال ابن الغضائري في حقّه: (حديثُهُ في حديث أصحابِنا أكْثَرُ منهُ في الزيْديّة. وأصحابُنا يكرهُون ما رواهُ مُحَمَّدُ [بنُ] سِنان عنهُ، ويَعْتَمِدُون ما رواهُ مُحَمَّدُ بنُ بَكْر الأرجنيّ)(٢١٤). وقد وردت روايته عن جابر في مورد واحد(٢١٥). والشاهد المبحوث عنه وقع في طريقه محمَّد بن سنان.

١١. سعد بن طريف الحنظلّي الإسكاف، مولى بني تميم الكوفيّ، ويقال: سعد الخفاف، روىعن الأصبغبن نباتة،وهو صحيح الحديث(٢١٦).وذكر النجاشي: أنّه (يعرف وينكر. روى عن الأصبغ بن نباتة، وروى عن أبي جعفر وأبي عبد الله h، وكان قاضياً). وذكر ابن الغضائري أنّه ضعيف. وقال حمدويه: (وكان ناووسياً وَفَدَ على أبي عبد الله g)(٢١٧).

وهذا الرجل وقعت روايته عن الإمام الباقر g في موارد كثيرة(٢١٨).

وقد وردت روايته عن جابر الجعفي في مورد واحد في تفسير قوله تعالى: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} (٢١٩). والطريق معتبر إلى سعد.

١٢. سلام بن سالم، روى له الحاكم ووثّقه(٢٢٠)، والطبراني(٢٢١) وابن عبد البر(٢٢٢)، وترجمه ابن حجر بقوله: (سلّام ـ بتشديد اللام ـ بن سليم أو سلم أو سليمان، أبو سليمان، ويقال له الطويل المدائني، متروك من السابعة (ت ١٧٧هـ)(٢٢٣). وعن علي ابن المديني (ت ٢٣٤هـ): (كانت له أحاديث منكرة)(٢٢٤)، وقال العقيلي (ت ٣٢٢هـ): (سلام ابن سليمان المدائني في حديثه عن الثقات مناكير).

وأضاف: (حدّثنا محمَّد بن زيدان الكوفي، قال: حدّثنا سلام بن سليمان المدائني، قال: حدّثنا شعبة عن زيد العمي، عن أبي الصدّيق الناجي، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله e: معك يا علي يوم القيامة عصا من عصا الجنة تذود بها الناس عن حوضي). 

قال: (ليس له أصل من حديث شعبة ولا من حديث ثقة)(٢٢٥).

ويحتمل ـ والله العالم ـ أنّ تضعيف الرجل منشؤه نقله روايات فضائل أمير المؤمنين (صلوات الله وسلامه عليه). والرجل لم يُذكر في مصادرنا الرجاليّة.

هذا، وقد وردت روايته عن جابر في خمسة مواضع(٢٢٦). والأسانيد غير معتبرة إلى سلام.

١٣. صالح بن أبي الأسود الحنّاط الليثي، مولاهم كوفي، ذكر في بعض الفهارس والرجال بأنّه من أصحاب الإمام الصادق g، أُسند عنه، له كتاب، وقد ذكره العامّة وضعّفوه(٢٢٧).

ووردت روايته عن جابر في موضع واحد في دلائل الإمامة(٢٢٨) في ذكر معاجز الإمام السجاد g. والسند غير معتبر إلى صالح.

١٤. ضريس [شريس] الوابشي الكوفي، ذكر الشيخ أنّه روى عنهما h(٢٢٩). وردت روايته عن جابر في موارد كثيرة(٢٣٠).

وفي كلّ هذه الموارد الطريق معتبر إلى محمَّد بن الفضيل الراوي عن ضريس.

والرجل لم نجد له مدحاً أو ذمّاً في كتب الرجال، فهو مهمل.

١٥. عبد القهّار، وقد وردت روايته عن جابر في مورد واحد في الكافي(٢٣١). وهذا الرجل ليست لهإلّا هذهالرواية اليتيمةفي كتبالفريقين، ومنثمَّ لميذكر فيكتب الرجال. 

نعم، يحتملأن يكونهناك تصحيففي هذاالاسم وأنيكون الأصل(عبد الغفار) والمقصود به (عبد الغفار بن حبيب الطائي الجازي) من أصحاب أبي عبد الله g، وقد وثّقه النجاشي(٢٣٢). ولكن هذا الاحتمال بعيد(٢٣٣).

١٦. عبد الله بن الحكم الأرمني. ضعّفه ابن الغضائري والنجاشي(٢٣٤). وقد وردت روايته عن جابر في موضع من الكافي(٢٣٥).

١٧. عبد الله بن الحارث الهمداني، وردت روايته عن جابر في موضعين(٢٣٦). والرجل مهمل لم يذكر في كتب الرجال.

وقد يحتمل أن يكون الرجل هو (عبد الله بن الحارث) الذي ورد فيه الذمّ الشديد وهو من رؤوس الغلاة الذين نسبوا إلى جابر الأفكار الغالية(٢٣٧).

ولكن قد يستبعد هذا الاحتمال من جهة أنّ المضامين التي رواها الهمداني بعيدة عن متبنّيات الغلاة.

لكن قد يَدفع هذا الاستبعاد أنّ من الجائز خلو بعض روايات الغالي عن الغلو، كما هو واضح.

وقد نفى السيّد الخوئي (طاب ثراه) البعد عن أن يكون المعدود من جملة السبعة المذكورين في الرواية هو (ابن الحارث الشامي)(٢٣٨).

١٨. عبد الملك بن أبي الحارث، وقد وردت روايته عن جابر في مورد واحد(٢٣٩). وهذا الرجل مهمل لم يذكر في كتب الرجال.

وهناك شائبة إرسال بين إسماعيل بن مهران وعبد الملك بن أبي الحارث؛ وذلك لأنّ إسماعيل من الطبقة السابعة والمفروض أنّ عبد الملك من كبار الخامسة، وقد روى إسماعيل بن مهران، عن أيمن بن محرز، عن عمرو بن شمر، عن جابر(٢٤٠).

١٩. عثمان بن زيد، ذكره الشيخ في الرجال في أصحاب الصادق g، فقال: (عثمان بن زيد بن عدي، أبو عدي الجهني، أُسند عنه، كوفي)(٢٤١)، والرجل لم نجد له مدحاً أو ذمّاً في كتب الرجال، فهو مهمل.

هذا، وقد وردت روايته عن جابر في مواضع عشرة(٢٤٢).

٢٠. عروة بن موسى الجعفي، وقد روى عن جابر حديثاً واحداً أورده في البصائر مرّتين، في الثانية منهما الطريق معتبر إلى عروة(٢٤٣). وهذا الرجل مهمل لم يذكر في كتب الرجال، وهو ممّن يروي الخوارق(٢٤٤).

٢١. عمرو بن أبي المقدام، واسم أبي المقدام (ثابت)، وهو: (ثابت بن هرمز الحدّاد مولى بني عجل، روى عن علي بن الحسين وأبي جعفر وأبي عبد الله g، له كتاب لطيف)، وذكر ابن الغضائري أنّه ضَعِيْفٌ جِدّاً(٢٤٥).

هذا، وروى عن جابر بعنوان عمرو بن ثابت في ثلاثة موارد(٢٤٦).

وروى بعنوان عمرو بن أبي المقدام في موارد عديدة(٢٤٧).

٢٢. عمرو بن شمر، قال النجاشي: (أبو عبد الله الجعفي عربي، روى عن أبي عبد الله g، ضعيف جداً، زِيْدَ أحاديث في كتب جابر الجعفي ينسب بعضها إليه، والأمر ملبس)، وأيضاً ضعّفه ابن الغضائري(٢٤٨).

وهو الراوي المكثر جدّاً عن جابر وراوي كتبه.

٢٣. [عنبسة بن] مصعب، والعنوان الوارد في الرواية عن (جابر) هو (مصعب)، ولا ذكر له إلّا في رواية واحدة في كامل الزيارات(٢٤٩). والطريق معتبر إلى إبراهيم بن موسى الأنصاري الراوي عن عنبسة.

ولكن ورد في الهداية الكبرى: (روي عن ابن مصعب عن جابر بن يزيد الجعفي قال: سُئِلَ أبو جعفر g... ـ إلى أن قال ـ : قال عنبسة فلمّا قبض أبو جعفر دخلت على أبي عبد الله g فأخبرته بذلك فقال: صدق جابر)(٢٥٠).

وعلى هذا تكون كلمة (ابن) ساقطة، ونقل الكشي عن حمدويه بأنّ: عنبسة بن مصعب ناووسي، وقف على أبي عبد الله g. 

وقد ذكر الشيخ المفيد O في الفصول المختارة في بيان افتراق الشيعة بعد وفاة أبي عبد اللهg أنّ الناووسيةتعلّقت بحديثرواه عنبسةبن مصعبعن أبيعبد الله g(٢٥١).

هذا، وذكره الشيخ تارة في أصحاب الإمام الباقر، وأخرى في أصحاب الإمام الصادق h مضيفاً في الأخير (العجلي الكوفي). ووصفه البرقي بالشيباني، ونسب إلى القيل بأنّه: عجلي كوفي(٢٥٢). والرجل خال أبي المغرا حميد بن المثنى العجلي(٢٥٣).

٢٤. الفضلأبو مُحَمَّدبن أبيقرة التميمي السهندي(٢٥٤)[في الفقيه والأمالي: (السمندي)]. انتقل إلى أرمينية، أصْلُهُ كُوْفيٌّ، قال النجاشي: (روى عن أبي عبد الله g لم يكن بذاك). وقال ابن الغضائري: ضَعِيْفٌ(٢٥٥).

وقد وردت روايته عن جابر في موضع واحد(٢٥٦). وله روايات متعدّدة عن الإمام الصادق g في كتب الحديث(٢٥٧). والرجل هاجر إلى تفليس(٢٥٨) وحدّث بها، والراوي الوحيد عنه هو (شريف بن سابق التفليسي).

٢٥. محمَّد بن إسماعيل بن أبي زينب، وقد وردت روايته عن جابر في خمسة مواضع(٢٥٩). وهذا العنوان مهمل لم يذكر في كتب الرجال.

هذا، وقد وردت لهذا الرجل في طب الأئمّة سبع روايات، في ست منها وقع في إسنادها محمَّد بن سنان، ثلاث رواها عن المفضل بن عمر مباشرة، وثلاث بتوسط يونس بن ظبيان، وعليه فيحتمل أن يكون هذا الرجل هو أبا الخطاب الملعون على لسان الأئمّة i، ويكون (ابن) ـ في ابن إسماعيل ـ تحريف (أبو). فقد ذكر الكشي: (ما روي في محمَّد بن أبي زينب اسمه مقلاص بن الخطاب البراد الأجدع الأسدي، ويكنّى أبا إسماعيل، ويكنّى أيضاً أبا الخطاب، وأبا الظبيات(٢٦٠))(٢٦١).

وممّا يزيد في قوّة هذا الاحتمال أنّه قد وردت رواية أبي الظبيان عن جابر بن يزيد الجعفي أيضاً في طب الأئمّة، والراوي عنه المفضل بن عمر الجعفي(٢٦٢)، وتقدّم ـ في هامش رقم (١) ـ أنّ أبا الظبيان كنية لأبي الخطاب.

ويضاف إلى ذلك أنّه قد وردت أيضاً في الكتاب المشار إليه روايتان لمحمَّد بن أبي زينب إحداهما رواها عنه المفضّل بن عمر، والأخرى يونس بن ظبيان. ومحمَّد بن أبي زينب هو أبو الخطاب(٢٦٣)، ففي كلّ هذه الموارد ـ إذا تمّ الطريق، وهو لا يتمّ ـ يحصل الاطمئنان بأنّ الرجل واحد وهو ما احتملناه.

وبسبر الكتاب المشار إليه ـ بغض النظر عن المؤلِّفَين حيث لا توثيق لهما ـ يصعب العثور على سند تامّ فيه؛ فإنّ أسانيده مشحونة بالضعفاء والمهملين والمتّهمين بالغلو، فضلاً عن الإرسال بين الرواة نتيجة السقط أو التدليس، يضاف إلى ذلك التصحيف والقلب.

٢٦. محمَّد بن سنان العبدي، هذا الرجل مهمل لم يذكر في كتب الرجال. 

وقد وردت روايته عن جابر في مورد واحد(٢٦٤).

٢٧. محمَّد بن فرات خال أبي عمّار الصيرفي، وقد وردت روايته عن جابر في مورد واحد(٢٦٥)، وهو ـ كما ترجمه العامّة ـ: (محمَّد بن الفرات التميمي، ويقال: الجرمي، أبو علي الكوفي. قدم بغداد وحدّث بها. روى عن... وعلي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وأبيه الفرات التميمي [والحكم بن عتيبة](٢٦٦)... وأبي إسحاق السبيعي ... روى عنه ... مـحمَّـد بن عبـد الرحمن العرزمي ... ومحمَّد بن عمـر بن الوليـد بن لاحـق التميـمي) ونقـل المزي تضعيفاتهم له. وذكر ابن حجر أنّهم كذّبوه، وهو من الثامنة(٢٦٧).

هذا، وقد وردت روايات عن الإمام الرضا g بلعن محمَّد بن الفرات رواها الكشي(٢٦٨)، وقد بنى جماعة من الأعاظم على تعدّد الرجل كالسيّد الخوئي (طاب ثراه) في المعجم(٢٦٩) والمحقّق التستري S في قاموس الرجال(٢٧٠)، وقالوا: إنّ من البعيد أنّ من أدرك الأصبغ(٢٧١) يبقى إلى زمان الرضا g.

ولكن قد يخطر في البال اتّحاده فإنّه عمّر مائة وعشرين سنة(٢٧٢)، وهذا العمر الطويل يمكنه عادة من إدراك الأصبغ والرواية عنه، ورؤية عباية(٢٧٣) وهو صبي والبقاء إلى زمان الرضا g.

إن قيل: إنّ المضامين التي رواها محمَّد بن الفرات عن هؤلاء مضامين تكاد تكون متواترة عند الشيعة(٢٧٤)، فمن يروي هكذا كيف يقول في حقّه الإمام الرضا g: (يا يونس أما ترى إلى محمَّد بن الفرات وما يكذب عليّ؟ فقلت: أبعده الله وأسحقه وأشقاه، فقال: قد فعل الله ذلك به، أذاقه الله حرّ الحديد كما أذاق مَن كان قبله ممّن كذب علينا، يا يونس، إنّما قلت ذلك لتحذّر عنه أصحابي وتأمرهم بلعنه والبراءة منه؛ فإنّ الله برئ منه).

وأيضاً قال g: (آذاني محمَّد بن الفرات آذاه الله وأذاقه حرّ الحديد، آذاني لعنه الله ما آذى أبو الخطّاب ـ لعنه الله ـ جعفر بن محمَّد g بمثله، وما كذب علينا خطّابيّ مثل ما كذب محمَّد بن الفرات)(٢٧٥)؟!

قلنا في الجواب: لا استبعاد في ذلك فقد تكون الروايات التي رواها آنفاً إنّما كانت في حال استقامته، ولكنّه في آخر عمره تغيّر كما حدث لبعض الرواة.

ويساعد على ذلك.. أوَّلاً: أنّ ابن حجر عدّه من الثامنة وهذه الطبقة عادة تبقى إلى حدود المائتين، وزمان تولّي ابن شكلة(٢٧٦) للخلافة كان في الخامس من محرم سنة (٢٠٢ هـ)، ومدّة خلافته أربعة عشر يوماً فقط(٢٧٧)، فهو في هذه الفترة أخذ محمَّد بن الفرات وقتله شرّ قتلة كما نقل ذلك الكشي(٢٧٨).

وثانياً: ذكر المزي في تهذيب الكمال أنّه روى عن أبيه فرات التميمي، وذكر ابن الغضائري محمَّد بن الفرات وأنّه يروي عن أبيه وضعّفهما جميعاً(٢٧٩).

إن قيل: إنّ المزي ذكر أنّه التميمي، ويقال: الجرمي، والنجاشي ذكر أنّه جعفي، مع اتفاق الجميع على أنّه كوفي(٢٨٠). قيل في الجواب: إنّ الأمر بالانتساب سهل، إذ قد يتغيّر بالولاء، أو السكن أو يكون هناك تصحيف. 

والمتحصّل: أنّه قد بنى بعضٌ على تعدّد الرجل ـ كما تقدّم ـ وبنى بعض آخر ـ كالشهيد الثاني (ت ٩٦٥ هـ)(٢٨١) ـ على أنّه واحد ولكن روايته عن الأصبغ مرسلة.

وما قد خطر في البال ربّما يظهر من الفاضل المقداد (ت ٨٢٦ هـ)(٢٨٢)، والله العالم بحقيقة الحال.

٢٨. مرّة بن قبيصة بن عبد الحميد، هذا الرجل مهمل لم يذكر في كتب الرجال. وقد ورد في إسناد روايةٍ إسنادها مظلم، واضحة الوضع(٢٨٣).

٢٩. مسعـود بـن سـعـد، أبو سـعـد الـجـعفي، الكوفي، وثّـقـه العامة(٢٨٤)، وأمّا عندنا فقد ذكره الشيخ في أصحاب أبي عبد الله g(٢٨٥).

وروى أيضاً في أماليه بإسناده، قال: (سمعت أبا غسان يقول: ما رأيت في جعفي أفضل من مسعود بن سعد)(٢٨٦). وذكر الصدوق في الخصال(٢٨٧) بإسناده إلى أبي غسان أنّه قال: (حدّثنا مسعود بن سعد الجعفي، وكان من خيار من أدركنا)(٢٨٨).

ويمكن البناء على وثاقته بناءً على اتّفاق كلمة العامّة على توثيقه وماورد منمدحه فيهاتين الروايتين.وقدوردتروايتهعنجابرفي موضعين(٢٨٩).

٣٠. مصعب. وقد وردت روايته عن جابر في مورد واحد(٢٩٠). ويحتمل أن يكون هو (مصعب بن سلام التميمي الكوفي)، وقد ذكر الشيخ أنّ له كتاباً، وذكره في الرجال في أصحاب أبي عبد الله g (٢٩١). وهذا الرجل وثّقه العامّة بالرغم من وصفهم له بأنّه شيعي، وأيضاً ذكروا أنّه روى عن الصادق g (٢٩٢)، وعليه فيمكن البناء على وثاقته، وإلّا فهو مهمل لم يذكر في كتب الرجال.

٣١. معمر بن راشد الأزدي، مولاهم أبو عروة البصري (ت ١٥٤هـ أو قبلها) وثّقه العامّة، وأثنوا عليه كثيراً(٢٩٣). ومن ثمَّ يمكن البناء على وثاقته، وذكره الشيخ في أصحاب أبي عبد الله g (٢٩٤).

وقد وردت روايته عن جابر في موضعين(٢٩٥).

٣٢. المفضّل بن سالم، وقد وردت روايته عن جابر في موضع واحد(٢٩٦).

والظاهر أنّه هو من عنونه الخطيب بقوله: (المفضّل بن سلم: في عداد المجهولين. روى عنسليمان الأعمشحديث منكر[وهو:ليس فيالقيامة راكبغيرنا ونحن أربعة] تفرّد بروايته أهل بخارى... قلت: لم أكتبه إلّا بهذا الإسناد، ورجاله فيهم غير واحد مجهول. وآخرون معروفون بغير الثقة)(٢٩٧)، بدلالة ما في تاريخ مدينة دمشق واليقين(٢٩٨).

والرجل مهمل عندنا.

٣٣. المفضّل بن صالح أبو جميلة، قال ابن الغضائري: (الأسَديُّ، مولاهُم النَّخَّاسُ. ضَعِيْفٌ، كذّابٌ، يَضَعُ الحديثَ)(٢٩٩).

وقد روى روايات كثيرة عن جابر(٣٠٠).

٣٤. المفضّل بن عمر، قال النجاشي: (أبو عبد الله، وقيل أبو محمَّد، الجعفي، كوفي)، وهذا الرجل اختلفت أقوال العلماء فيه بين مضعّف وموثقّ، فقد ضعّفه كلٌّ من النجاشي بقوله: (فاسد المذهب، مضطرب الرواية، لا يعبأ به. وقيل إنّه كان خطّابيّاً)، وابن الغضائري بقوله: (ضَعِيْفٌ، مُتَهافِتٌ، مُرْتَفِع القول، خَطّابِيّ، وقد زِيْدَ عليهِ شَيءٌ كَثِيرٌ، وحَمَلَ الغُلاةُ في حديثِهِ حَمْلاً عَظيْماً ولا يَجُوزُ أنْ يُكْتَبَ حديثُهُ)، والكشي بعد إيراد الروايات المادحة(٣٠١).

وروى الكشي رواية عن الإمام الصادق g بلعنه والبراءة منه(٣٠٢).

هذا، وقد ترضّى عليه الشيخ المفيد في المقنعة(٣٠٣). والترضّي عند القدماء آية الجلالة، وصرّح في الإرشاد بوثاقته حيث قال: (فممّن روى صريح النصّ بالإمامة من أبي عبد الله الصادق g على ابنه أبي الحسن موسى g من شيوخ أصحاب أبي عبد الله وخاصّته، وبطانته، وثقاته الفقهاء الصالحين i المفضّل بن عمر الجعفي...)(٣٠٤).

وأيضاً وثّقه الشيخ الطوسي في غيبته(٣٠٥) في ذكر الممدوحين من وكلاء الأئمّة i، مضافاً إلى ورود بعض الروايات في مدحه.

والمختار عدم وثاقته.

هذا، وقد وردت روايته عن جابر مباشرةً في موارد عديدة تبلغ اثني عشر مورداً(٣٠٦).

٣٥. المنخل بن جميل بيّاع  الجواري، قال علي بن الحسن بن فضّال: (هو لا شيء، متّهم بالغلوّ). وقال ابن الغضائري: (كُوْفيٌّ، ضَعِيْفٌ، في مذهبِهِ غُلُوّ)(٣٠٧).

وقد وردت روايته عن جابر في خمسة عشر مورداً(٣٠٨).

٣٦. نصير بن زياد الطائي الكوفي، قال الدارقطني أنّه (نضير). ضُعِّفَ عند العامّة(٣٠٩)، وعندنا مهمل. وردت روايته عن جابر في موضع واحد(٣١٠).

٣٧. النعمان بن يعلي، وقد وردت له روايتان عن جابر الجعفي(٣١١). وهذا الرجل مهمل أيضاً، لم يذكر في كتب الرجال.

٣٨. يوسف [بن] أبي يعقوب بيّاع الأرز، وقد وردت رواية هذا العنوان عن جابر في مورد واحد(٣١٢).

وهذا العنوان لم يذكر في كتب الرجال، والوارد (يوسف بن السخت البصري أبو يعقوب)، ذكره الشيخ تارة: في أصحاب الإمام العسكري g، وأخرى: في مَن لم يروِ عن واحد من الأئمّة(٣١٣). وضعّفه ابن الغضائري صريحاً(٣١٤). وذكر النجاشي والشيخ(٣١٥) أنّ القميين استثنوه من روايات محمَّد بن أحمد بن يحيى الأشعري القمّي مع جماعة. وهذا الرجل من الطبقة السادسة، وعليه فإذا كان المقصود به هو يوسف بن السخت فتكون روايته عن جابر فيها إرسال لا أقل بواسطتين. 

وقد يكون هنا تصحيف في الاسم، والأصل (يوسف بن يعقوب). وهذا الرجل هو الراوي عن جابر بن يزيد الجعفي في هذه الطبقة. وقد ترجمه كلّ من النجاشي وابن الغضائري، قال الأوَّل: (يوسف بن يعقوب الجعفي كوفي، ضعيف، روى عن أبي عبد الله g وجابر). وقال الثاني: (يُوْسُفُ بنُ يَعْقُوْب، الجُعْفيّ. رَوى عن أبي عَبْد الله g وجابِر. ضَعِيْفٌ، مُرْتَفِعُ القَوْلِ)(٣١٦).

وعلى جميع التقادير الرجل ضعيف.

والحاصل من هذا القسم: أنّ خمسة رجال ربّما يمكن توثيقهم على بعض المباني، وهم: أبو الربيع القزّاز، ومصعب بن سلام، ومسعود بن سعد الجعفي، ومعمّر بن راشد الأزدي والمفضّل بن عمر. والطريق إلى اثنين منهم معتبر، وهما: أبو الربيع القزّاز، والمفضّل بن عمر. والطريق إلى مصعب بن سلام معتبر إلى الراوي عنه.

وأمّا الرَّواة المتفق على ضعفهم فهناك طرق معتبرة إلى ستّة منهم، وهم: أسد بن إسماعيل، وسعد الأسكاف، وعروة بن موسى، وعمرو بن أبي المقدام، وعمرو بن شمر، والمفضّل بن صالح. وهناك طريقان معتبران إلى ما قبل الراوي المباشر عن جابر، وهما: ضريس الوابشي، وعنبسة بن مصعب.

هذا آخر ما أردنا بيانه في تحقيق حال التابعي المشهور جابر بن يزيد الجعفي O. وهناك مَن وردت روايته عن جابر مباشرة بحسب الأسانيد الواصلة إلينا ولكن الطبقة لا تساعد على ذلك، يأتي تفصيلها في محل آخر إن شاء الله تعالى.

والحمد لله ربِّ العالمين، وصلّى الله على خير خلقه، وأشرف بريته محمَّد وآله الطيّبين الطاهرين. 

وقد تمّ الفراغ منه ليلة الاثنين السابع من شوال المكرم ١٤٣٥هـ بجوار مولى المتقين (صلوات الله وسلامه عليه ما طلعت شمس وما غربت)(٣١٧).

 

 

 


(١) العين: ٥/ ١٠٨.

(٢) المخصص: ٣/ ق٣ السفر الثاني عشر:  ١٦١.

(٣) لاحظ: الطبقات الكبرى: ١/ ١٢ وما بعد من مقدّمة التحقيق بقلم إحسان عباس، طبقات خليفة: ١٣ مقدّمة التحقيق بقلم: سهيل زكار. 

(٤) لاحظ: طبقات خليفة: ١٣ وما بعد، مقدّمة التحقيق بقلم: سهيل زكار. 

(٥) لاحظ: الطبقات الكبرى: ٥/ ٣١٢، ٤٠٩.

(٦) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٢٥ ـ ٢٦.

(٧) وقد ألّف في الطبقات بعده عدّة من العلماء ولكن لم تصلنا كتبهم، منهم: أحمد بن محمّد بن الحسين بن الحسن بن دؤل القمّي (ت ٣٥٠ هـ)، ومحمّد بن عمر بن محمّد بن سالم بن البراء التميمي، المعروف بالقاضي الجُعابي (ت ٣٥٥ هـ). لاحظ: فهرست أسماء مصنّفي الشيعة: ٨٩، رقم ٢٢٣، ص٣٩٤، رقم: ١٠٥٥.

(٨) نعم ذكر النجاشي في فهرسته الطبقة الأولى وهم أصحاب رسول الله e وأمير المؤمنين g مخالفاً لمنهجه في الكتاب وهو الترتيب الألفبائي لنكتة، وهي:  أنّ المخالفين ـ كما ذكر في المقدّمة ـ قد طعنوا على الشيعة بأنّ لا سلف لهم ولا مصنَّف، فذكر هؤلاء الذين هم من الرعيل الأوَّل ليبيّن علو كعب شيعة أهل البيت G في التأليف والتصنيف منذ الصدر الأوَّل وأنّهم قد سبقوا الجمهور في كل الفنون. ينظر رجال النجاشي: ٣ ـ ٩. 

(٩) لاحظ: روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه: ٢٠/ ٤٥٣.

(١٠)لاحظ: ترتيب أسانيد كتاب الكافي: ١/ ١١١ ـ ١١٤.

(١١) وقد رتبنا أسماء جميع الرواة على ما عثرنا عليه في كتبهم حسب الترتيب ألفبائي.

(١٢) هكذا في المصدر، ولكن جعله من الخامسة مع تصريحه في مقدّمة كتابه ـ تقريب التهذيب (١/ ٢٦) ـ بأنّ من مات قبل المائة فهو من الطبقة الأولى أو الثانية، فيه نظر. 

(١٣) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٦٩.

(١٤) لاحظ: إكمال الكمال: ٢/ ٥٧٢.

(١٥) لاحظ: الجرح والتعديل: ٣/ ٨٧.

(١٦) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٢٣٢.

(١٧) واختلفت الأسانيد فيمَن روت عنه أم عثمان، فقد أورد أحمد الرواية في موضعين في الأوَّل (٦/ ٣٢٤) عن جويرية قالت: (قال: رسول الله e من لبس ثوب حرير ألبسه الله ثوباً من النار يوم القيامة). والثاني ـ مسند أحمد: ٦/ ٤٣٠، مسند أبي الجعد: ٣٤٣، مسند ابن راهويه (ت٢٣٨هـ) ٤/ ٢٥٠، المعجم الكبير للطبراني: ٢٤/ ٦٥ ـ (عن الطفيل ابن أخي جويرية عن جويرية...). والظاهر أنّه في الإسناد الأوّل سقط اسم الطفيل. 

(١٨) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٢٧٧.

(١٩) المصنف: ١/١٠٦ ح٣٧٧.

(٢٠) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/٣٢٢.

(٢١) لاحظ: المصنف: ٢/١٢٤ ح٢٧٥٣. 

(٢٢) لاحظ: الطبقات الكبرى: ٦/١٥١. 

(٢٣) لاحظ: الإصابة في تمييز الصحابة: ٢/٥٢٩، الجرح والتعديل: ٣/٥٤٠.

(٢٤) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٣٢٨. وتهذيب التهذيب: ٣/ ٣٥١.

(٢٥) لاحظ: تهذيب التهذيب: ٣/ ٣٧٣.

(٢٦) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٣٣٥.

(٢٧) وكانت ولايته من سنة (١٠٢ ـ ١٠٥هـ). لاحظ: تاريخ اليعقوبي: ٢/ ٣١١ ـ ٣١٦.

(٢٨) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٣٤٥.

(٢٩) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٣٥٨.

(٣٠) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٣٧٨، تهذيب التهذيب: ٤/ ١٣٨.

(٣١) لاحظ: تهذيب التهذيب: ٥/ ٨، تقريب التهذيب: ١/ ٤٤٩.

(٣٢) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٤٦١، تهذيب الكمال: ١٤/ ٢٨ ـ ٤٠.

(٣٣) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٤٦٤  رقم: ٣١٢٢.

(٣٤) لاحظ: تهذيب التهذيب: ٥/ ١٦٤ رقم: ٣٢٣.

(٣٥) لاحظ: لسان الميزان: ٢/ ١٨٦ رقم: ٨٤٤.

(٣٦) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة (رجال النجاشي): ١٤٤ رقم: ٣٧٥.

(٣٧) رجال البرقي: ٢٤١، اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٨١ رقم: ٧١٩. هذا ولم يُشر الشيخ والنجاشي إلى أنّه قُتل بسجستان، وإنّما ذكر الأوّل أنّه سكنها، وذكر الآخر أنّ تجارته كانت إليها. لاحظ: الفهرست: ١١٨، رقم ٢٤٩، رجال النجاشي: ١٤٤، رقم: ٣٧٥.

(٣٨) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٢٠٢. 

(٣٩) لاحظ: تهذيب الكمال: ١٤/ ٤٢١.

(٤٠) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٦٦٥. 

(٤١) لاحظ: تاريخ الإسلام: ٩/ ٢٥٢. 

(٤٢) لاحظ: الثقات: ٧/ ٣٩٩. 

(٤٣) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٥٤١. وفي تهذيب الكمال: ١٦/ ٢٢٠:  (ابن حشم ـ بكسر الحاء المهملة وبالشين المعجمة الساكنة ـ بن أسد بن خليبة الكوفي الحضرمي). 

(٤٤) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٥٤٨.

(٤٥) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٥٢٥.

(٤٦) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٥٥٢، تهذيب الكمال: ١٦/ ٣٩٣.

(٤٧) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٥٣٧.

(٤٨) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٥٦١.

(٤٩) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٥٧٠.

(٥٠) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٦٦٨.

(٥١) لاحظ: تقريب التهذيب: ١ /٦٧٥.

(٥٢) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٦٧٨.

(٥٣) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٦٨٥.

(٥٤) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٧٠٨. ولمعرفة حال الرجل تفصيلاً راجع قبسات من علم الرجال: ١/ ٣٩٣ ـ  ٣٩٨.

(٥٥) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٧٣١.

(٥٦) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ٢٣.

(٥٧) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ٢٠.

(٥٨) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ١٥٩.

(٥٩) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ١٢٦.

(٦٠) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ١٣٢.

(٦١) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ١٧٩.

(٦٢) والمقصود به عند ابن حجر: (من روى عنه أكثر من واحد ولم يوثّق). لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٢٥ في ذكر المرتبة السابعة من مراتب الرواة.

(٦٣) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ٤٢٥.

(٦٤) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ٢٠٦.

(٦٥) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ٢٣٩.

(٦٦) لاحظ: الجرح والتعديل: ٩/ ٢٨٧، تعجيل المنفعة لابن حجر: ٤٥١.

(٦٧) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٥٨، تهذيب الكمال: ٢/ ١٠٨.

(٦٨) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٨٨.

(٦٩) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٢٠٥.

(٧٠) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٣١٧.

(٧١) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٣٢٦.

(٧٢) لاحظ: تقريب التهذيب: ١ /٤٠٦.

(٧٣) لاحظ: تقريب التهذيب: ١ /٣٧١.

(٧٤) لاحظ: تقريب التهذيب: ١ /٣٧١.

(٧٥) وأكثر الطعن فيه هو في حفظه وخطئه، قالوا: (سيّئ الحفظ جداً، سيّئ الحفظ مضطرب الحديث مائل، كان كثير الخطأ صاحب حديث وهو يغلط أحياناً). لاحظ: تهذيب التهذيب: ٤/ ٢٩٥.

(٧٦) مقصوده شيعة أهل البيت i حيث كان لا يقبل شهادتهم، كما ورد ذلك في رواية في اختيار معرفة الرجال (رجال الكشي): ١/ ٣٨٤.

(٧٧) لاحظ: تقريب التهذيب: ١ /٤١٧.

(٧٨) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٤١٨.

(٧٩) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٤٢٤.

(٨٠) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٥٧٨.

(٨١) لاحظ: الجرح والتعديل: ٦/ ٢٨٤.

(٨٢) لاحظ: لسان الميزان: ٤/ ٤٠٥، الطبقات الكبرى: ٦/ ٣٤٦.

(٨٣) وهذه هي المرتبة الخامسة من مراتب الرواة التي رتبها ابن حجر على اثنتي عشرة مرتبة.

(٨٤) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ١٥.

(٨٥) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ٣٣.

(٨٦) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ١٣٩.

(٨٧) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ١٧٦.

(٨٨) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ٢٠٢.

(٨٩) قالعنه ابنأبي حاتمالرازي: (متروكالحديث). لاحظ:الجرح والتعديل: ٨/ ١٥٣. والكامل في ضعفاءالرجال: ٦/ ٣٤٩،  وضعّفه الذهبي على أساسأنّه شيعيغالٍ. لاحظ:  ميزانالاعتدال: ٤/ ٢١٤.

(٩٠) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ٢٦٩.

(٩١) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ٢٨٢ ـ ٢٨٣.

(٩٢) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/٢٩٧. ونقل في تهذيب الكمال: ٣١ /٢٢٥ـ ٢٢٩ تضعيفهم له.

(٩٣) هذا الرجل مشترك لا يعلم من هو في هذه الطبقة.

(٩٤) علل الشرائع: ١/ ١٤٢ باب: ١٢٠ ح٦.

(٩٥) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/٨٢.

(٩٦) لاحظ: أمالي الطوسي: ٢٩٠ ح٥٦٢.

(٩٧) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/٣٦٤. 

(٩٨) لاحظ: أمالي الصدوق: ٧٨، كمال الدين وتمام النعمة: ٢٥٦، دلائل الإمامة: ٦٢.

(٩٩) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٤٠٤.

(١٠٠) لاحظ: رجال البرقي: ٤.

(١٠١) لاحظ: تهذيب الكمال: ١٢/ ٢٦٧ ـ ٢٦٨.

(١٠٢) لاحظ: تهذيب الأحكام: ٩/ ٣٣٢ ح١١٩٣.

(١٠٣) لاحظ: الكافي: ٣/ ٢٣١ ح١.

(١٠٤) لاحظ: أمالي الطوسي: ٣٤٧ ح٧١٨، ٧١٩.

(١٠٥) والسند هو: الشيخ عن أحمد بن محمَّد بن هارون بن الصلت الأهوازي، عن ابن عقدة، عن عبّاد ابن أحمد القزويني ـ وبين ابن عبّاد وابن عقدة واسطة ساقطة بدلالة باقي الأسانيد ـ. ولكن الموجود في إسناد آخر نقله في تفسير البرهان: ٣/ ٦٧٥ عن أمالي الطوسي عبّاد بن أحمد العرزمي، والظاهر هو الصحيح، عن عمّه ـ وهو عبد الرحمن بن محمَّد بن عبيد الله ـ عن أبيه، عن جابر. مع أنّ الموجود في نسختنا من الأمالي (القزويني): ٣٤٦ في باب أهل يأجوج ومأجوج.

(١٠٦) لاحظ: تهذيب الكمال: ١٢/ ٢٦٦.

(١٠٧) لاحظ: رجال الشيخ: ١٥٧، العلل ومعرفة الرجال: ٣/ ٢٨٣، معرفة الثقات: ١/ ٢٠٢، تهذيب الكمال: ٢/ ١٣١، تقريب التهذيب: ١/ ٦٠.

(١٠٨) لاحظ: ثواب الأعمال: ١٤٨، وسائل الشيعة إلى تفصيل مسائل الشريعة (ط. آل البيت): ١٦/  ٣٧٣، (ط. الإسلامية): ١١/ ٥٨٨.

(١٠٩) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٤١٤.

(١١٠) لاحظ: ثواب الأعمال: ١٤٨.

(١١١) لاحظ: الخصال: ٧٦.

(١١٢) لاحظ: أمالي الطوسي: ٢٦١، ٣٣٥.

(١١٣) لاحظ: الغارات: ٢/ ٧١٨، ٩٤٢.

(١١٤) لاحظ: أمالي الطوسي: ٢٧٤، البرهان في تفسير القرآن نقلاً عن تفسير ابن ماهيار: ٤/١٤٠.

(١١٥) لاحظ: أمالي الطوسي: ٣٥٥.

(١١٦) هذا الرجل لم يذكر في كتب الرجال، فهو مهمل.

(١١٧) لاحظ: تهذيب الأحكام: ٧ /٧٥.

(١١٨) لاحظ: الغيبة: ٤٧٦ ح٥٠٢، بحار الأنوار: ٣٥/٤١٠ ح٥.

(١١٩) لاحظ: طب الأئمة i: ٨٠.

(١٢٠) تقدمت ترجمته في ذكر تلامذة جابر من العامّة.

(١٢١) لاحظ: المحاسن: ١/ ٣٤، أمالي الطوسي: ٢٧٤، عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار لابن البطريق (ت ٦٠٠هـ): ٦٢.

(١٢٢) لاحظ: تقريب التهذيب: ١/ ٣٢٦، تاريخ ابن معين برواية الدارمي: ١١٢، وكذا برواية الدوري: ١/ ٢٠٢.

(١٢٣) لاحظ: التوحيد: ٦٦ ح٢٠.

(١٢٤) لاحظ: كمال الدين وتمام النعمة: ٢٧٩، تهذيب الأحكام: ٩/ ٣٣٢، أمالي الطوسي: ٥١٢.

(١٢٥) لاحظ: الأبواب: ٢١٥، الجرح والتعديل: ٤/ ١٤٦، التاريخ الكبير: ٤/ ٣٧، تقريب التهذيب: ١/ ٣٩٢.

(١٢٦) لاحظ: أمالي الطوسي: ٣٥٥ ح٧٣٧ ما كتب على باب الجنة.

(١٢٧) لاحظ: بصائر الدرجات الكبرى: ٤٣٣، الكافي: ٢/ ٩٣، علل الشرائع: ٢/ ٣٩٣، تهذيب الأحكام: ٦/ ٣٨٧، الغارات لإبراهيم بن محمَّد الثقفي الكوفي (ت ٢٨٣ هـ): ٢/ ٧١٨، تفسير القمي: ٢/ ١٦٥.

(١٢٨) لاحظ: أمالي الصدوق: ٤٩٠ ح١٠، مناقب أمير المؤمنين g: ١/ ٥٢٢.

(١٢٩) لاحظ: الأبواب: ٢٢٤، الجرح والتعديل: ٤/ ٣٤٦، الثقات: ٦/ ٤٣٩، علل الدارقطني: ٥/ ٣٢٧.

(١٣٠) لاحظ: علل الشرائع: ٢/ ٥٩٩.

(١٣١) لاحظ: تفسير العياشي: ١/ ٢٥٤.

(١٣٢) لاحظ: كتاب القراءات: ٤١ ح١٤٧، ١٤٨.

(١٣٣) لاحظ: تهذيب الكمال: ٢١/ ٥٤٩، ميزان الاعتدال: ٣ / ٢٤٧، تقريب التهذيب: ١/٧٣٠، تهذيب التهذيب: ٨/ ٧.

(١٣٤) لاحظ: ثواب الأعمال: ١١٨ ثواب قراءة سورة التغابن.

(١٣٥) أحدهما: في علل الشرائع: ١/ ١٣٣ باب: ١١٤ ح١، ولكن في الخصال: ٧٦ في نفس الرواية وصفه بالسكوني، والظاهر أنّه تصحيف.

والآخر: في مناقب علي بن أبي طالب g لابن المغازلي (ت٤٨٣ هـ): ١٦٢.

(١٣٦) لاحظ: تقريب التهذيب: ٢/ ٢٥٤، تهذيب الكمال: ٣٠/ ٥٦. قال في مقدّمة ابن الصلاح في علوم الحديث:  (روينا عن أبي عصمة ـ وهو نوح بن أبي مريم ـ أنّه قيل له: من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة؟ فقال: إنّي رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ومغازي محمَّد بن إسحاق فوضعت هذه الأحاديث حسبة).

(١٣٧) لاحظ: الكافي: ٥/ ٥٥ ح١ باب: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

(١٣٨) لاحظ: الخصال: ٤٩ ح٥٦.

(١٣٩) لاحظ: أمالي الشيخ: ٢٤٧ ح٤٣٥. وهذه الرواية طريق جابر فيها عامّيّ إذ رواها جابر (عن تميم، وعن أبي الطفيل، عن بشر بن غالب، وعن سالم بن عبد الله ، كلّهم ذكروا عن ابن عباس). وأوردنا اسمه هنا باعتبار أنّ أكثر روايات جابر عن تميم تنتهي إلى المعصومين i، أو وصف لما جرى في معركة صفّين.

(١٤٠) لاحظ: علل الشرائع: ٢/ ٥٥٥ ح٥. والطريق: (حدّثنا أحمد بن محمَّد، عن أبيه، عن محمَّد بن أحمد، عن يحيى بن محمَّد بن أيوب، عن علي بن مهزيار، عن [عبد الله] ابن سنان، عن يحيى الحلبي، عن عمر بن أبان، عن جابر: حدّثني تميم بن جذيم، قال: كنّا مع علي g).

(١٤١) لاحظ: بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار: ٣٢/ ٨٨.

(١٤٢) لاحظ: وقعة صفين: ٢٣٠، ٢٤٤، ٢٧٢، ٢٧٣، ٢٩٣، ٣٧١.

(١٤٣) لاحظ: المصدر السابق: ٤٧٨.

(١٤٤) لاحظ: المصدر السابق: ٥٥٤، ٥٥٦.

(١٤٥) لاحظ: المصدر السابق: ١٦٩.

(١٤٦) قال البرقي في رجاله: (ومن خواص أصحاب أمير المؤمنين g من مضر: تميم بن حذيم الناجي،  وقد شهد مع علي g صفّين). وذكره الشيخ في رجاله في أصحاب أمير المؤمنين g قائلاً:  (تميم بن حذيم الناجي، شهد معه g). وقال العلّامة في خلاصة الأقوال:  (تميم بن حذلم ـ بالحاء غير المعجمة، والذال المعجمة ـ الناجي، شهد مع علي g. وقال ابن داود في رجاله:  (تميم بن حذيم ـ بكسر الحاء المهملة وسكون الذال المعجمة وفتح الياء المثناة تحت ـ الناجي، شهد معه وكان من خواصّه. كذا أثبته الشيخ بخطه، ورأيت بعض أصحابنا قد أثبته "حذلم" وهو أقرب. قال الجوهري: "تميم بنحذلم منالتابعين" ورأيتهذا المصنفقد أثبت هذا الاسمبعينه في خواص أميرالمؤمنين g:  "تميم بن خزيم ـ بالخاء المعجمة والزاي ـ" وهو وهم). 

ويشهد لاختيار العلّامة وابن داود ما قاله ابن سعد في الطبقات الكبرى: (تميم بن حذلم الضبي روى عن عبد الله ـ أي ابن مسعود ـ قال أخبرنا مؤمل بن إسماعيل عن سفيان قال حدّثنا أبو حيان قال: قال تميم بن حذلم وكان من أصحاب عبد الله...).

وعنونه البخاري في تاريخه الكبير تارة بـ(ابن حذلم أبو سلمة الضبي) برقم: (٢٠٢٠) وأخرى: (تميم ابن حذيم كوفي) برقم:  (٢٠٢١).

ولكن ذكر ابن أبي حاتم عنواناً واحداً وهو: (تميم بن حذلم أبو سلمة الضبّي روى عن عبد الله بن مسعود). وكذلك ابن حبان قائلاً: (تميم بن حذلم الضبّي كنيته أبو سلمة من أهل الكوفة يروي عن أبي بكر... وقد قيل كنيته أبو حذلم). 

وقال ابن حجر: (تميم بن حذلم ـ بمهملة ـ الضبي أبو سلمة الكوفي، ثقة، من الثانية مات سنة مائة). وترجمه في تهذيب التهذيب بقوله: (تميم بن حذلم الضبي أبو سلمة الكوفي. من أصحاب ابن مسعود وأدرك أبا بكر وعمر ... قال ابن سعد: كان ثقة قليل الحديث...).

لاحظ: رجال البرقي: ٤، الأبواب للشيخ الطوسي: ٥٨، خلاصة الأقوال: ٨٤، رجال ابن داود: ٥٩، الطبقات الكبرى: ٦/ ٢٠٦، التاريخ الكبير: ٢/ ١٥٢، الجرح والتعديل: ٢/٤٤٢، كتاب الثقات: ٤/ ٨٥، تقريب التهذيب: ١/١٤٣، تهذيب التهذيب: ١/ ٤٩٩ ـ ٤٥٠.

(١٤٧) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ١٥٥. 

(١٤٨) لاحظ: أمالي الصدوق: ٣٩٦ ح٥١٠، فضائل الأشهر الثلاثة: ٩٠ ح٦٩ عنه بحار الأنوار: ٩٣/ ٣٦٥ ح٣٧.

(١٤٩) اختيار معرفة الرجال: ١/ ٣٠٩. لاحظ: رجال البرقي: ٤، رجال الطوسي: ٤٤، ٧٠، ٩٥، ١١٨.

(١٥٠) لاحظ: التوحيد: ٢١ ح١٢، وأوردها في ثواب الأعمال: ٣، غيبة النعماني: ٢٧٦ ح٣٨، أمالي الطوسي: ٢٤٧ ح٤٣٥، ٥٧٨ ح١١٩٥، تفسير فرات الكوفي: ٣٦٥ ح٤٩٧.

(١٥١) لاحظ: الفصول المختارة للمفيد: ٢٦١، أمالي الطوسي: ٥١٢ ح١١٢٠.

(١٥٢) لاحظ: رجال البرقي: ٤، اختيار معرفة الرجال: ١/ ٢٤ ح١٠، علل الشرائع: ١/ ٢١٢.

(١٥٣) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٢٠. ووثقه علي بن الحسن بن فضال كما في اختيار معرفة  الرجال: ٢/ ٦٤٠.

(١٥٤) لاحظ: الكافي: ٢/ ١٦٢ ح١٤، ٥/ ٣٠٧ ح١٣ وفيها الرباطي وهو (الحسن بن رباط البجلي الكوفي)، ولم يوثّق صريحاً.

(١٥٥) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ١٥٥. 

(١٥٦) ينظر بصائر الدرجات الكبرى في فضائل آل محمَّد e: ٣٢٠ ح٦ باب في الأئمة أنّ عندهم أصول العلم ما ورثوه عن النبي e لا يقولون برأيهم، ٤١٧ ح٢ باب ما أعطى الأئمة من القدرة أن يسيروا في الأرض.

(١٥٧) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٤٧، خلاصة الأقوال: ١٠٥، رجال ابن داود: ٧٣.

(١٥٨) لاحظ: المحاسن: ١/ ٢٤١ ح٢٢٦.

(١٥٩) لاحظ: الكافي: ١/ ١٢٣ ح٢.

(١٦٠) التوحيد: ٩٣ ح٩.

(١٦١) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ١٧١.

(١٦٢) لاحظ: الفهرست: ١٧٦، الأبواب: ٢٣٧، رجال ابن داود: ١٢٩.

(١٦٣) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٢٣٧، إيضاح الاشتباه: ٢٤٠، خلاصة الأقوال: ٢٠٥، تاريخ بغداد: ٣ /٤٢٥.

(١٦٤) لاحظ: مجمع الرجال الحاوي لذكر المترجمين في الأصول الرجالية الخمسة: ٤/ ٨٥.

(١٦٥) القاموس المحيط: ٤/ ١٤٩، لاحظ: الصحاح: ٥/ ١٩٨٤. و(عبد الملك ت ١٤٥هـ) هذا هو عمّ (محمَّد بن عبيد الله العرزمي ت ١٥٥هـ) والد عبد الرحمن، كما في الجرح والتعديل: ٥/ ٣٦٦.

(١٦٦) لاحظ: المحاسن: ١/ ٢٦٣ ح٣٣١، ونقلها في الكافي: ٢/ ١٢٦ح١١بابالحبّوالبغضفي الله، وعلل الشرائع: ١/ ١١٧ ح١٦. والطريق إلى جابر غير معتبر بابن العرزمي وهو (محمَّد بن عبد الرحمن) الذي ليس له توثيق في كتب الرجال. ومضافاً إلى ذلك فإنّ هذا الإسناد فيه شائبة سقط وهو أنّ أحمد بن محمَّد البرقي لا يروي مباشرة عن محمَّد بن عبد الرحمن العرزمي، بل وردت نفس هذه الرواية في علل الشرائع: ١/ ١١٧ ح١٦ (أحمد بن محمَّد [البرقي]، عن أبيه، عن ابن العرزمي، عن أبيه، عن جابر الجعفي)، وأيضاً وردت رواية (أحمد بن محمَّد بن خالد، عن أبيه، عمّن حدّثه، عن عبد الرحمن العرزمي). لاحظ: الكافي: ٤/ ٤٧ ح٧، تهذيب الأحكام: ٩/ ٩٣ ح٤٠٥.

ويلاحظ أنّ رواية عبد الرحمن العرزمي عن جابر في هذا المورد مبني على أنّ المراد بالعرزمي الأب (عبد الرحمن)، وبابنه (محمَّد بن عبد الرحمن)، ولكنْ هناك احتمال آخر: وهو أن يكون المقصود بـ(العرزمي) هو (عبد الرحمن) وبأبيه هو (محمَّد بن عبيد الله)؛ لأنّ كلا الرجلين من أصحاب أبي عبد الله الصادق g كما ذكر الشيخ في رجاله: ٢٧٨، والطبقة تساعد؛ إذ كانت وفاة الأب (١٥٥هـ) كما ذكر البخاري في التاريخ الكبير: ١/ ١٧١، ووفاة الابن (١٨٠هـ) كما ذكر البخاري في التاريخ الصغير: ٢/ ٢٠٣. وقد ضعّف محمَّد بن عبيد الله العامّة. لاحظ: تاريخ ابن معين: ١/ ٢٠٩ برواية الدوري، الضعفاء والمتروكين: ٢٣١، تقريب التهذيب: ٢/ ١٠٩.

وقد يدفع هذا الاحتمال تكرّر روايات (محمَّد) عن أبيه (عبد الرحمن) ويعبّر عنه بـ(ابن العرزمي) عن أبيه كما في الكافي: ٢/ ١٨ ح٢، وأيضاً قد يعبّر بـ(محمَّد بن عبد الرحمن العرزمي) عن أبيه (عبد الرحمن) كما في الكافي: ٧/ ١٩٩ح٥، وكذلك في التوحيد: ٣٦٨ ح٧، والخصال: ٦٢ ح٨٨، وأمّا في حال رواية (عبد الرحمن العرزمي) عن أبيه فيعبّر عن اسمه الصريح ولا يقال (ابن العرزمي، عن أبيه) كما في الكافي: ٢/ ٥٩ ح١٠.

مضافاً إلى أنّ ابن أبي حاتم الرازي ذكر في الجرح والتعديل: ٥/ ٢٨٢ في ترجمة (عبد الرحمن بن محمَّد ابن عبيد الله الفزاري العرزمي) أنّه روى عن (جابر الجعفي) وروى عنه ابنه (محمَّد بن عبد الرحمن)، ولم يذكر ذلك في شأن محمَّد بن عبيد الله العرزمي.

(١٦٧) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٢٤٦.

(١٦٨) لاحظ: الكافي: ٢/ ٦٣٢ ح١٨.

(١٦٩) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٢٢٢.

(١٧٠) لاحظ: المحاسن: ١/ ١٥٥ ح٨٤، الكافي: ٥/ ٥١٤ ح٣، ٨/ ٣٣٦ ح٥٢٩.

(١٧١) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٢٤٩. وفي رجال الشيخ: ٢٤١ (فهد).

(١٧٢) لاحظ: الكافي: ٢/ ١٣٢ ح١٦، ٥/ ٢٢٧ ح٨.

(١٧٣) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٢٨٥.

(١٧٤) ينظر علل الشرائع: ٢/ ٥٥٥ ح٥.

(١٧٥) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٣٠٢.

(١٧٦) لاحظ: المحاسن: ١/ ١٧١ ح١٤٠، الكافي: ٨/ ١٥٩ ح١٥٧، ٣٩٤ ح٥٩٣، تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة نقلاً عن تفسير ابن الماهيار: ٢/ ٦٥١ ح١٢.

(١٧٧) التوحيد: ١٣٨ ح١٣.

(١٧٨) من لا يحضره الفقيه: ٤/ ٤٨٧.

(١٧٩) لاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٢١ ـ٦٢٢ ح٦٠٠.

(١٨٠) لاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢ /٥١٣ رقم: ٤٤٦، فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٣٦٨، الأبواب: ٣٠٩.

(١٨١) لاحظ: التهذيب: ٧/ ٧٥ ح٣٢٢. والطريق إلى جابر هو: محمَّد بن علي بن محبوب، عن علي بن محمَّد بن يحيى الخزاز، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي إسحاق [ثعلبة بن ميمون] عن ميسر. وهو غير معتبر لوجود (علي بن محمَّد بن يحيى الخزاز) حيث لا يوجد له توثيق في كتب الرجال. نعم، يمكن توثيقه بناءً على كونه شيخ إجازة.

(١٨٢) لاحظ: الكافي: ٢/ ٨٢ ح٣، والراوي عنه في هذا المورد معاوية بن عمار. وروى عن أبي عبد الله g في التهذيب:٤/ ٣٠١ح٩١٠، وروىعن الإمام الكاظم g كذلك:٩/ ١٧ح٦٨، والراوي عنه صفوان، فالرجل يمكن أن يعد من شباب الطبقة الرابعة وشيوخ الخامسة حيث روت عنه الطبقتان الخامسة والسادسة.

(١٨٣) لاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٧٤٨ رقم: ٨٥٢.

(١٨٤) لاحظ: دلائل الإمامة: ٩٢ ح٢٦، في قوله تعالى: {وَإِذِ اسْتَسْقَى مُوسَى لِقَوْمِهِ}.

(١٨٥) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٤٤٤، ١٢٦، الأبواب: ٣٢١، الفهرست: ٢٦٢ رقم: ٨٠٠.

(١٨٦) وهوما ذكرهالصدوق فيأماليه: ٧٧٠ح١٠٤٤، والخصال:٥٨٤ ح٩، وثوابالأعمال ص:١٥٤، ومعاني الأخبار ص:٢٢٦ في معنى الخريف. والطريق هو: أبوه، عن محمَّد بن يحيى العطار، عن محمَّد ابن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي [ابن عبد الله بن المغيرة البجلي]، عن العباس بن عامر [القصباني]، عن أحمد بن رزق الغمشاني [البجلي]، عن يحيى بن أبي العلاء).

(١٨٧) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٢٠، رجال ابن الغضائري: ٣٦.

(١٨٨) لاحظ: الكافي: ١/ ٢٧١، ٢/ ١٧٦.

(١٨٩) ينظر أمالي الطوسي: ٧٣٥ ح١٥٣٥ مجلس يوم التروية سنة ٤٥٨هـ.

(١٩٠) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ١٧٤، ١٠٦، ١٠٣، رجال ابن داود: ٩٨.

(١٩١) فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ١٠٣.

(١٩٢) لاحظ: الكافي: ٢/ ٢٥٣ ح٩.

(١٩٣) لاحظ:  فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٢٠١، رجال ابن الغضائري: ٧٠.

(١٩٤) لاحظ: الكافي: ٨/ ٣٤٤ ح٥٤٢، أمالي الطوسي: ٣٣٥ ح٦٧٥ فضائل أمير المؤمنين g، اليقين والتحصين: ١٩٥.

(١٩٥) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٤٥١، الفهرست: ٥٠٨، الأبواب: ٣٢٤، رجال ابن الغضائري: ١٠٢، وذكره بعنوان: (يعقوب بن السراج)، والموجود في الأسانيد موافق لما ذكره النجاشي والشيخ.

(١٩٦) لاحظ: الكافي: ٢/ ٤٩، ٥٠، غيبة النعماني: ٢٨٨.

(١٩٧) لاحظ: الكافي: ٦/ ٤٧٦ باب الفرش ح١، ٤٨١ باب الخضاب ح٤.

(١٩٨) لاحظ: الكافي: ١/ ٤١٢ ح٤ في حديث لِمَ سمي أمير المؤمنين g.

(١٩٩) لاحظ: الكافي: ٢/ ٢٣٥ ح٢٠، باب المؤمن وعلاماته وصفاته.

(٢٠٠) لاحظ: المحاسن: ١/ ١٨٥ ح١٩٣.

(٢٠١) لاحظ: مختصر بصائر الدرجات: ٤٩.

(٢٠٢) لاحظ: رجال البرقي: ٤٠، الأبواب: ١٦٨.

(٢٠٣) لاحظ: تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة: ٢/ ٥٥٧ ح١٣، بحار الأنوار: ٣٦/ ١٥٣ ح١٣٣، وفيه (أبو أيوب البزاز). والسند: (قال محمَّد بن العباس g: حدّثنا أحمد بن القاسم، عن أحمد بن محمَّد السياري، عن محمَّد بن خالد البرقي ، عن أبي أسلم ، عن أيوب البزّاز، عن جابر). 

(٢٠٤) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ١١٦، الأبواب: ١١٠ حيث عدّه في أصحاب السجاد g ووصفه بالفارسي العجلي الحداد، و١٢٩ ذكره في أصحاب الباقر g ووصفه بالعجلي الكوفي الحداد، و١٧٣عدّه في أصحاب الصادق g ووصفه بالعجلي الكوفي. اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٤٩٩ ح٤٢٢، مَن لا يحضره الفقيه: ٤/٥٤٤.

(٢٠٥) لاحظ: تفسير القمي: ١/ ٣٦.

(٢٠٦) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ١٣٣، رجال ابن الغضائري: ٤٩ ـ ٥٠.

(٢٠٧) أحدهما في بصائر الدرجات: ٩٥ ح٦ باب ولاية أمير المؤمنين g، والمورد الآخر: أمالي الطوسي: ٥٩٥ ح٦ باب وصية علي g لولده.

(٢٠٨) لاحظ: الأبواب: ٢٠٢، تاريخ بغداد: ٨/٣٥١ ـ ٣٥٣.

(٢٠٩) أحدهما: أمالي الصدوق: ٤٠٩ ح٥٢٩، ونقله أيضاً في عيون أخبار الرضا g: ١/ ٢٢٦، مقاتل الطالبيين: ٨٨. والآخر: عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار: ٣٥١ ح٦٧٦.

(٢١٠) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ١٦٤، الأبواب: ٢٠٣، الفهرست: ١٢٧.

(٢١١) لاحظ: بصائر الدرجات: ٢٥ باب ثواب العالم والمتعلم، ونقلها في ثواب الأعمال ص:١٣١ باب ثواب طالب العلم.

(٢١٢) لاحظ: بصائر الدرجات الكبرى: ٢٥ باب: ٢ ح١٤، الكافي: ١/ ٣٨٧، ٢/ ٢٢٣، ٦/ ٣٣٦، ٨/ ٢٤١، ثواب الأعمال: ١٣١ باب ثواب طالب العلم.

(٢١٣) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ١٧٠.

(٢١٤) رجال ابن الغضائري: ٦١.

(٢١٥) لاحظ: الخصال: ٢١٩ ح٤٤ باب أربعة كتموا الشهادة لأمير المؤمنين g.

(٢١٦) لاحظ: الأبواب: ١١٥ في أصحاب علي بن الحسين h.

(٢١٧) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ١٧٨، رجال ابن الغضائري: ٦٤، اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٤٧٦ ذيل ح٣٨٤.

(٢١٨) منها: ما في المحاسن: ١/ ٤ ح٤، ٦٠ ح١٠٠، ٢/ ٣٩٣ ح٤٠، ٦١٦ ح٤٣، الكافي: ١/ ٢٠٨ ح٣، ٢/ ٣٣٠ ح١ إلى غير ذلك. وروى عن الأصبغ بن نباتة كما في المحاسن: ١/ ١٩١ ح٢، ٣١٦/ ٣٧، ٣٤٥ ح٤، ٢/ ٣٥٢، ح٤٠ إلى غير ذلك من الموارد.

(٢١٩) وهو ما ورد في بصائر الدرجات: ٧٥ ح٩، وأورده في الكافي: ١/ ٢١٢ ح١ باب: أنّ من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هم الأئمة i.

(٢٢٠) لاحظ: المستدرك على الصحيحين: ٣/ ٦٠.

(٢٢١) لاحظ: المعجم الأوسط: ٩/ ١٤٥، المعجم الصغير: ٢/ ٨٩ وفي الحديث الذي ذكره العقيلي: (تذود بها المنافقين عن حوضي). قال: (لم يروه عن شعبة إلّا سلام).

(٢٢٢) لاحظ: التمهيد: ٢/ ٢٩٦، ٧/ ٢١٤.

(٢٢٣) تقريب التهذيب: ١/ ٤٠٥، تهذيب التهذيب: ٤/ ٢٤٧، تهذيب الكمال: ١٢/ ٢٧٩.

(٢٢٤) سؤالات محمَّد بن عثمان بن أبي شيبة: ١٦٧ رقم: ٢٤١.

(٢٢٥) ضعفاء العقيلي: ٢/ ١٦١.

(٢٢٦) أربعة أحاديث في المحاسن: ١/ ٤٨ ـ ٤٩ باب: ٥١ باب ثواب الأذان ح٦٨ وقد وردت بقية  الأحاديث وقال...، وقال...، وواحد في بشارة المصطفى e لشيعة المرتضى g: ٢٦٠ ح٦٧.

(٢٢٧) لاحظ: الأبواب: ٢٢٥، رجال البرقي: ٢٧، الفهرست: ١٤٧، الكامل في ضعفاء الرجال: ٤/ ٦٦، المغني في الضعفاء: ١/ ٤٧٨، لسان الميزان: ٣/ ١٦٦.

(٢٢٨) لاحظ: دلائل الإمامة: ٢١٢ ح١٣٥.

(٢٢٩) لاحظ: الأبواب: ٢٢٤، ٢٢٧.

(٢٣٠) لاحظ: المحاسن: ٢/ ٣٠٠ ح٥، وفيها (شريس)، بصائر الدرجات: ٢٢٨ ح١ وفيها (ضريس) ـ ونقله في الكافي: ١/ ٢٣٠ ح١ وفيه (شريس) ـ، ٢٢٩ ح٦ إلى غير ذلك.

(٢٣١) لاحظ: الكافي: ١/ ٢٠٩ ح٦ باب: ما فرض الله a ورسوله e من الكون مع الأئمة i.

(٢٣٢) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٢٤٧.

(٢٣٣) وجه البعد: أنّ الراوي عن (عبد القهار) هو (عبد الله بن القاسم) وهو مشترك بين الحارثي والحضرمي وكلاهما ضعيف، غال، وأمّا الراوي عن (عبد الغفار الجازي) في جلّ الأسانيد وراوي كتابه فهو (النضر بن شعيب) والرجل مهمل.

ولكن قد يقال: إنّ من الجائز أن يكون (عبد الله بن القاسم) قد روى عن (عبد الغفّار عن جابر) اصطناعاً وليس (عبد القهار) وإن لم تعهد روايته عن عبد الغفّار في أسانيد غيره، إذ إنّ الوضّاع والضعفاء لم تكن طريقتهم في وضعهم للأسانيد ـ بالضرورة ـ على الأسانيد المعهودة.

(٢٣٤) لاحظ: رجال ابن الغضائري: ٧٦، فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٢٢٥.

(٢٣٥) لاحظ: الكافي: ٢/ ٦١٦ ح١ باب: فيمن يظهر الغشية عند [قراءة] القرآن.

(٢٣٦) لاحظ: الكافي: ٨/ ١٧٠ ح١٩٣، ٣٥٢ ح٥٥٠. وفي الموضع الأوَّل زيادة كلمة (أبي) ـ أي ابن أبي الحارث ـ ولكن في الوافي: ٢٦/ ٧٩، والموضع الثاني من الكافي لا توجد هذه الزيادة. وذكر في هامش (١) طبعة دار الحديث: ١٥/ ٤٠٧ أنّ الموجود في نسخة (فتح الله بن شكر الله الشريف الكاشاني)، وفي حاشية (المولى حيدر علي بن محمَّد بن حسن الشيرواني) ـ سبط العلّامة المجلسي ـ: (عبد الله بن الحارث الهمداني).

(٢٣٧) لاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٥٧٧ ح٥١١، فرق الشيعة للنوبختي: ٣١.

(٢٣٨) لاحظ: معجم رجال الحديث وتفصيل طبقات الرواة: ١٠/ ١٥٨ (ط. النجف).

(٢٣٩) لاحظ: الكافي: ٥/ ٣٧١ ح٣. 

(٢٤٠) لاحظ: الكافي: ٥/ ٣٧٠ ح٢. 

(٢٤١) لاحظ:  الأبواب: ٢٥٩.

(٢٤٢) لاحظ: بصائر الدرجات: ٣٩٦، ٤٢٤، الكافي: ٢/ ٧٢، ١٨١، ٥/ ٥٥٩، الخصال: ٥١٦، غيبة النعماني: ٢٠٦، دلائل الإمامة: ٢١٣، أمالي الطوسي: ٢٩٦، التفسير المنسوب لعلي بن إبراهيم القمي: ٢/ ١١١.

(٢٤٣) لاحظ: بصائر الدرجات: ٤٣٥ج٨ باب: ١٨ ح٢ باب في أمير المؤمنين g أنّه قسيم الجنة والنار، وذكر نفس الحديث مرة أخرى برقم ( ٨).

(٢٤٤) كما في بصائر الدرجات: ٤١٧ ج٨ باب: ١١ ح٥ حيث نقل عن الإمام الصادق g إخبارهم بموت هشام، وأيضاً ما ورد في اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٤٤٩ ح٣٤٨ عن جابر الجعفي، وقد ذكرناها في المقام الأوَّل في الجهة العشرين.

(٢٤٥) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٢٩٠. ورجال ابن الغضائري: ٧٣.

(٢٤٦) لاحظ: الكافي: ١/ ٣٧٤ ح١١،  والطريق معتبر إلى عمرو بن ثابت، أمالي الصدوق: ٦٠، غيبة النعماني: ٣٥٤ ح٣ ما روي في مدّة ملك القائم (عجّل الله فرجه الشريف)، والطريق معتبر إلى عمرو.

(٢٤٧) لاحظ: المحاسن: ١/ ٢٢٧ ح١٥٤، ٢/ ٤١١ ح١٤٢، وأورده في الكافي: ٢/ ١٥١ ح٥، بصائر الدرجات: ٢٤ ج١ باب: ٢ ح٨، ٢١٣ ج٤ باب: ٦ ح٢، وأورد الأخير في الكافي: ١/ ٢٢٨ ح١، الكافي: ١/ ١٨١ ح٤، ٥/ ١٥١ ح٣. وجميع الطرق في هذه الشواهد إلى عمرو بن أبي المقدام معتبرة. إلى غير ذلك من الموارد.

(٢٤٨) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٢٨٧، رجال ابن الغضائري: ٧٤.

(٢٤٩) لاحظ: كامل الزيارات: ١٤٨ باب: ٢٢ ح٧.

(٢٥٠) لاحظ: الهداية الكبرى: ٢٤٣ الباب السابع باب الإمام الباقرg.

(٢٥١) لاحظ: الفصول المختارة: ٣٠٥.

(٢٥٢) لاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٥٩ ح٦٧٦، الأبواب: ١٤١، ٢٦١، الرجال: ٤٠.

هذا، ويمكن توثيقه على مسلك وثاقة مشايخ صفوان وابن أبي عمير حيث وردت رواية صفوان عنه في الكافي: ٦/ ١٤٣ ح٩، واختيار معرفة الرجال: ٢/ ٥٧٩ ح٥١٥، ووردت رواية محمَّد بن أبي عمير عنه في الفقيه: ٣/ ٤٢٠ ح٤٤٦٣.

ولكن لا وثوق بهذا؛ لعدم مساعدة طبقتهما على ذلك؛ من جهة أنّ مصعب بن عنبسة من الطبقة الرابعة ـ بناءً على ما ذكره الشيخ من أنّه من أصحاب الباقر g ـ، وقد وردت رواية صفوان عن عنبسة ابن مصعب بواسطة منصور بن حازم كما في التهذيب: ١/ ٢٢٢ ح٦٣٤، وبواسطة عبد الله بن مسكان أيضاً فيه: ٥/ ١٩٠ ح٦٣١، وإسحاق بن عمار كذلك فيه: ٨/ ٣١٣ ح١١٦٣. مضافاً إلى وجود احتمال تقديم وتأخير في سند الكافي بأن يكون (صفوان بن يحيى عن سماعة عن مصعب بن عنبسة).

ووردت رواية ابن أبي عمير عنه بواسطة جميل كما في التهذيب: ٦/ ٢٩٤ ح٨١٦، وبواسطة أبي المغرا في ثواب الأعمال: ٢٧٦ (عقاب من سأل الناس وعنده قوت ثلاثة أيام).

(٢٥٣) كما ورد في المحاسن: ٢/ ٤١٣ ح١٦١.

(٢٥٤) نسبة لإحدى مدن أذربيجان الشرقية في إيران.

(٢٥٥) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٣٠٨، رجال ابن الغضائري: ٨٤، رجال البرقي: ٣٤، الأبواب: ٢٦٩ ووصف في الأخير بالتفليسي.

(٢٥٦) لاحظ: أمالي الطوسي: ٥٧٨ ح٩ مجلس في فضائل علي g.

(٢٥٧) لاحظ ـ مثلاً ـ: المحاسن: ١/ ١٠٧ ح٩٤، بصائر الدرجات: ٢٤٦ ح ٣ (في قول يوسف g اجعلني على خزائن الأرض)، علل الشرائع: ١/ ١٢٥ ح٤، الكافي: ١/ ٣٩ ح٣، ٢/ ٣٧٣ ح٣، إلى غير ذلك من الموارد.

(٢٥٨) وهي تسمّى الآن (تبليس) عاصمة جورجيا.

(٢٥٩) جميعها في طب الأئمة i وهي: ٥٢، ٦٥ ولكن فيه عن (الجعفي عن جابر)، ولعلّ فيه قلباً، والأصل عن (جابر الجعفي)، ٩٤ وفيه (محمَّد بن إسماعيل بن أبي رئاب)، وفي البحار: ١٠٠/ ٢٩١ نقلاً عنه (ابن أبي طالب)، ولعلّه تصحيف في الجميع، والأصل (ابن أبي زينب) بقرينة الراوي والمروي عنه في بقية الأسانيد، ٩٦، ١٣٥.

(٢٦٠) في بعض نسخ اختيار معرفة الرجال (أبو الظبيان). لاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢٩٠ الهامش: ٢ (ط. دانشكاه مشهد).

(٢٦١) لاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٥٧٥ ح٥٠٩ وما بعده، رجال ابن الغضائري: ٨٨، الأبواب (رجال الشيخ): ٢٩٦، فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٩٢.

لكن قد يقال: إنّه بعد لعنه من قبل الإمام g كيف تروى رواياته وتسطّر في كتب الحديث؟

وأجاب الشيخ S: بأنّ من كان له حالان: حال استقامة، وحال انحراف، يؤخذ بما رواه الراوي في حال استقامته، ومن ثَمَّ عملت الطائفة بما رواه أبو الخطاب [محمَّد بن أبي زينب] في حال استقامته وتركوا ما رواه في حال تخليطه، وكذلك القول في أحمد بن هلال العبرتائي، وطاهر بن حاتم وغيرهم. لاحظ: العدة في أصول الفقه: ١/ ١٥١ (ط.ج).

ومن ثَمَّ نرى أنّ الأصحاب قد يقيّدون بحال الاستقامة عند ذكر الراوي المنحرف. لاحظ: الكافي: ١/ ٨٦ ح٢، كمال الدين وتمام النعمة: ٢٠٤.

ولكن ابن الغضائري لم يرتضِ ذلك.

(٢٦٢) لاحظ: طب الأئمة i: ١٣٨ (في تقليم الظفر).

(٢٦٣) لاحظ: طب الأئمة i: ٧٩ (في تلقين الميّت)، ١٣٧ (في الهندباء).

(٢٦٤) لاحظ: بصائر الدرجات: ٣٥ ج١ باب: ٩ ح٦ (باب خلق أبدان الأئمة وقلوبهم وأبدان الشيعة وقلوبهم).

(٢٦٥) لاحظ: الكافي: ٧/ ٤٣٥ باب اليمين الكاذبة ح٣. ووردت نفس الرواية في ثواب الأعمال: ٢٢٦ عقاب من يحلف بالله كاذباً، ولكن فيها (خال حمّاد الصيرفي) وأحدهما تصحيف للآخر.

(٢٦٦) كما في الجرح والتعديل: ٨/ ٥٩.

(٢٦٧) لاحظ: التاريخ الكبير: ١/ ٢٠٨، كتاب المجروحين من المحدّثين والضعفاء المتروكين: ٢/ ٢٨١، تهذيب الكمال: ٢٦/ ٢٦٩ ـ ٢٧٢، وتقريب التهذيب: ٢/ ١٢٣.

(٢٦٨) لاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٨٢٩ ح١٠٤٧، ١٠٤٨.

(٢٦٩) لاحظ: معجم رجال الحديث: ١٨/ ١٣٣.

(٢٧٠) لاحظ: قاموس الرجال: ٩/ ٥٠٨.

(٢٧١) إذ قد روى عن الأصبغ بن نباتة في الكافي (٧/ ٣٢٣ ح٧) قال: (سئل أمير المؤمنين g)، ورواها الشيخ في التهذيب (١٠/ ٢٦٨ ح١٠٥٣) ولكن سقط ابن أبي عمير من السند، وأيضاً روى في التهذيب (١٠/ ٥٠ ح١٨٨) عن الأصبغ بن نباتة أنّه (أتي عمر بخمسة نفر أخذوا...)، ولكن في السند سقط رجلان هما ابن أبي عمير ومحمَّد بن الوليد بقرينة إسناد الكافي والتهذيب في المورد المتقدّم آنفاً.

(٢٧٢) كما ذكر ذلك ابن أبي حاتم في ترجمته. لاحظ: الجرح والتعديل: ٨/ ٥٩.

(٢٧٣) إذ قد ورد أنّه رأى عباية بن ربعي يحدّث عن أمير المؤمنين g أنّه قسيم النار، وكان غلاماً يلعب بالكرة مع الصبيان، كما في رجال الكشي (٢/ ٤٨٨ ح٣٩٦).

(٢٧٤) لاحظ: أمالي الصدوق: ٢٧١، كمال الدين وتمام النعمة: ٢٨٧، أمالي المفيد: ٣١٨، أمالي الطوسي:١٣٢، رجال الكشي: ٢/ ٤٨٨ ح٣٩٧.

(٢٧٥) لاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٨٢٩ ح١٠٤٧، ١٠٤٨.

(٢٧٦) هو إبراهيم بن المهدي بن المنصور العباسي (ت٢٢٣هـ) أخو الرشيد وعمّ المأمون.

(٢٧٧) لاحظ: تاريخ بغداد: ٦/ ١٤١.

(٢٧٨) كان قد ورد بغداد وحدّث بها كما ذكر ذلك الخطيب البغدادي في تاريخه: (٣/ ٣٨٢)، وذكر نصر بن صباح في رجال الكشي (٢/ ٨٢٩ ذيل ح١٠٤٦) أنّه كان بغدادياً.

(٢٧٩) لاحظ: رجال ابن الغضائري: ٨٤، ٩١.

(٢٨٠) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٣٦٣، تهذيب الكمال: ٢٦/ ٢٦٩.

(٢٨١) لاحظ: مسالك الأفهام إلى تنقيح شرائع الإسلام: ١٥/ ٤١٨.

(٢٨٢) لاحظ: التنقيح الرائع لمختصر الشرائع: ٤/ ٤٩٩ ـ ٥٠٠.

(٢٨٣) لاحظ: دلائل الإمامة: ٢٢٠ ح٥. وأوردها أيضاً في نوادر المعجزات: ١٣٥ ح٤.

(٢٨٤) حيث وثّقه ابن معين والبخاري والعجلي ومن جاء بعدهم. لاحظ: تاريخ ابن معين برواية الدوري: ١/ ١٩٦، التاريخ الكبير: ٧/ ٤٢٣، معرفة الثقات: ٢/ ٢٧٦، تهذيب الكمال: ٢٧/ ٤٧٣ ـ ٤٧٥، تقريب التهذيب: ٢/ ١٧٦.

(٢٨٥) لاحظ: الأبواب: ٣٠٩.

(٢٨٦) لاحظ: أمالي الطوسي: ٢٧٣ ح٥١٧.

(٢٨٧) لاحظ: الخصال: ١٦٣ ح٢١٤.

(٢٨٨) هذا، والموجود في الأسانيد أنّ أبا غسان هو حميد بن مسعود كما في الاستبصار: ٤/ ٢٥٨. ولكن السيّد الخوئي S في المعجم: ٧/ ٣١١ قال: (الظاهر وقوع التحريف في الكلّ وأبو غسان كنية لحميد ابن راشد).

(٢٨٩) لاحظ: أمالي الطوسي: ٢٧٢ ح٥١١، ٢٧٣ ح٥١٦.

(٢٩٠) لاحظ: كامل الزيارات: ١٤٨ باب: ٢٢ ح٧.

(٢٩١) لاحظ: الفهرست: ٢٥٣، الأبواب: ٣٠٩.

(٢٩٢) لاحظ: تهذيب الكمال: ٢٨/ ٢٨، تقريب التهذيب: ٢/ ١٨٦.

(٢٩٣) لاحظ: تهذيب الكمال: ٢٨/ ٣٠٣ ـ ٣١١، تقريب التهذيب: ٢/ ٢٠٢.

(٢٩٤) لاحظ: الأبواب: ٣٠٧.

(٢٩٥) لاحظ: الهداية الكبرى: ١٢٨، وفيها (علي بن معمر عن جابر)، ولكن في المورد الآخر وهو دلائل الإمامة: ١٧٣ ح٩٤ (علي بن معمر عن أبيه عن جابر) وهو الصحيح.

(٢٩٦) لاحظ: بصائر الدرجات: ٢٣ ج١ باب: ٢ ح٢.

(٢٩٧) لاحظ: تاريخ بغداد: ١٣/١٢٣. ولا يخفى أنّ للحديث عدّة طرق في كتبنا، وبعضها عن الإمام الرضا g عن آبائه.  ونفس الخطيب رواها بطريقين، وتضعيف الخطيب لأكثر رواته من جهة مضمون الحديث.

(٢٩٨) لاحظ: تاريخ مدينة دمشق: ٤٢/ ٣٢٧، اليقين باختصاص مولانا علي g بإمرة المؤمنين: ١٤٩ [وفيها الفضل]، حيث نقلا نفس الرواية ـ عن تاريخ بغداد ـ، وبحار الأنوار: ٧/ ٢٣٣ ح٥ عن اليقين وفيها [المفضّل بن سالم].

(٢٩٩) لاحظ: رجال ابن الغضائري: ٨٨.

(٣٠٠) ينظر على سبيل المثال: المحاسن: ١، ١٠٦، ١٠٨، ١٥١، ٢٤٩، ٢٥١، ٢٥٢، بصائر الدرجات: ٩٠، ٩٦.

(٣٠١) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٤١٦، رجال ابن الغضائري: ٨٧، اختيار معرفة الرجال: ٢ /٦١٤ رقم: ٥٨٥.

(٣٠٢) لاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢ /٦١٤ ح٥٨٧. والإسناد: الكشي عن الحسين بن الحسن بن بندار القمي، قال: حدّثني سعد بن عبد الله بن أبي خلف القمي، قال: حدّثني محمَّد بن الحسين بن أبي الخطاب والحسن بن موسى، عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن مسكان، قال: دخل حجر بن زائدة، وعامر بن جذاعة الأزدي على أبي عبد الله g فقالا له:  جعلنا فداك، إنّ المفضّل بن عمر يقول إنّكم تقدرون أرزاق العباد. فقال: (والله ما يقدّر أرزاقنا إلّا الله، ولقد احتجت إلى طعام لعيالي فضاق صدري وأبلغت إلى الفكرة في ذلك حتّى أحرزت قوتهم فعندها طابت نفسي، لعنه الله وبرئ منه)، قالا: لتلعنه وتتبرأ منه؟ قال: (نعم فالعناه وابرءا منه، برئ الله ورسوله منه).

(٣٠٣) لاحظ: المقنعة: ١٧٠.

(٣٠٤) لاحظ: الإرشاد في معرفة حجّج الله على العباد: ٢/ ٢١٦.

(٣٠٥) لاحظ: غيبة الطوسي: ٣٤٦ ـ ٣٤٧ ح٢٩٧، ٢٩٨، ٢٩٩.

(٣٠٦) لاحظ: كامل الزيارات: ٢٨٨، ٣٧٥، أمالي الصدوق: ٧٨، ٤٨٠، ٦٧٥، الخصال: ٢١٧، فضائل الأشهر الثلاثة: ٩٠، كمال الدين وتمام النعمة: ٢٥٦، أمالي المفيد: ٢١٧، دلائل الإمامة: ٦٢، ٢٤٢، نوادر المعجزات: ٣٠.

(٣٠٧) لاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢ /٦٦٤. ورجال ابن الغضائري: ٨٩.

(٣٠٨) لاحظ: بصائر الدرجات: ٤٠، ١٢٤، ١٦٤، ٢٠٧، ٢١٣، ٢٨٨، ٣١٤، ٤١٩، ٤٦٧، ٥٢٠، معاني الأخبار: ١٦٧، تهذيب الأحكام: ٢/ ١٠٩، طب الأئمة: ٢٣، ٦٩، وغيبة الطوسي: ١٨٧.

(٣٠٩) ذكره الشيخ في أصحاب الإمام الصادق g، وقال: (نضير بن زياد الضبي، ويقال: نصير ـ بالصاد المهملة ـ كوفي). لاحظ: الأبواب: ٣١٥، والعامّة منهم مَن ضبطه بالمهملة كالبخاري في التاريخ الكبير: ٨/ ١١٦، ومنهم مَن قال بالمعجمة ـ وهم الأكثر ـ، لاحظ: إكمال الكمال: ١/ ٣٢٧، تاريخ الإسلام: ١٢/ ٤٢٣، ميزان الاعتدال: ٤/ ٢٦٤، المغني في الضعفاء: ٢/ ٤٦١، توضيح المشتبه: ٩/ ٨٧.

(٣١٠) لاحظ: أمالي الطوسي: ٣٣٣ ح٦٦٨.

(٣١١) لاحظ: طب الأئمة i: ٨٢، ١٣٣.

(٣١٢) لاحظ: الكافي: ٢/ ٤٣٥ ح١٠. وفي طبعة دار الحديث: ٤/ ٢٣٢ (يوسف أبي يعقوب)، وهو المطابق مع جميع المصادر الناقلة عن الكافي، وأكثر كتب الرجال.

(٣١٣) لاحظ: الأبواب: ٤٠٣، ٤٥٠.

(٣١٤) لاحظ: رجال ابن الغضائري: ١٠٣.

(٣١٥) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٣٤٨، والفهرست: ٢٢٢.

(٣١٦) لاحظ: فهرست أسماء مصنفي الشيعة: ٤٥١. ورجال ابن الغضائري: ١٠٢.

(٣١٧) وقد أعدت النّظر فيه وكان الفراغ منه غرة شهر ذي الحجّة الحرام ١٤٣٨هـ.