
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين، وصلّى الله على محمّد نبيّنا الأمين، وعلى آله الطاهرين.
لا ريب في أنّ الحديث الشريف أهمّ مصدر للتشريع الإسلاميّ بعد القرآن الكريم، فليس للفقيه بديلاً عن النظر فيه فقهاً ودرايةً من جهة، وجهةً وصدوراً من جهة أخرى، وحيث كانت تلك الجهة الأخرى تتطلّب إحاطة بعلم الرجال نخلص إلى أنّ علم الرجال جناح الفقيه وعضده.
ولأجل ذلك كلّه بذل علماؤنا (قدّس الله أنفسهم الزكيّة) جهداً منقطع النظير في تشييد أركانه وتأصيل أصوله وصولاً للنظر الأصوب في بيان أحوال الرجال وما يرتبط بتلك الأحوال من ضبط الأسماء والكنى والألقاب، وعمّن روى ومن روى عنه، حرصاً على أن لا يضيع أصيل ويدخل غريب.
ولم يغب الشيخ حسن O عن ذلك كلّه، فهذا الرجل النحرير حرّر طاووسه وانتقى جمانه وعلّق محشّياً وحشّى معلّقاً خدمة للغرض المذكور، فكان لزاماً أن يُبذل الجهد من أجل الوقوف على ما جادت به أنامله لدقّة صنعته وحسن فطنته.
وهذه الحاشية التي بين يديك ـ عزيزي القارئ ـ هي إحدى نتاجاته O التي حاول فيها أن يصل إلى غاية الضبط فيما ينقله العلّامة فكانت حاشيته على خلاصة الأقوال، وكذا ما حشّى به والده فكانت حاشيته على حاشية أبيه.
وممّا يؤسف له أنّ الحاشيتين لم تطلهما يد الإخراج من دائرة المخطوط، بل إنّ حاشيته على حاشية أبيه لم يُشَر إليها أصلاً، فكان حريّاً بنا أن نضع هاتين الحاشيتين بين يدي الباحثين والعارفين بأهمّيّتهما.
وقد صدّرتُ ذلك بإيجازٍ في ترجمته O تضمّن ما لا بُدّ من ذكره في أمثال المقام من نسبه ونشأته وذكر مشايخه وتلاميذه وأهمّ ما صنّفه.
نبذة من حياة المؤلِّف
اسمه:
هو الشيخ جمال الدين أبو منصور الحسن ابن الشهيد الثاني زين الدين بن عليّ ابن أحمد بن محمّد بن عليّ بن جمال الدين بن تقي الدين بن صالح بن شرف العامليّ الجبعيّ الشاميّ(١).
مولده:
ولد O سنة ٩٥٩هـ بقرية (جُبَع) المنسوب إليها أبوه O من قرى جبل عامل المحميّة موطن علماء الإماميّة، بقي O في حجر أبيه أربع سنين في الظاهر كما عن أكثر كتب التراجم(٢).
أسرته ونشأته:
كان O من أسرة علميّة ذات وجاهة دينيّة واجتماعيّة، فوالده الشيخ زين الدين ابن عليّ المعروف بـ(الشهيد الثاني)، الفقيه المتكلّم، وظهور حاله في العلم والتقوى لا يحتاج إلى إيضاح.
وكان جدّه لأبيه هو الشيخ نور الدين عليّ بن أحمد المعروف بـ(الحجّة) أو (الحاجة) من كبار أفاضل عصره، وأمّا جدّه لأمّه فهو الشيخ الكامل الفاضل محيي الدين O.
وأمّا ولداه فأحدهما الشيخ أبو جعفر محمّد صاحب كتاب (استقصاء الاعتبار في شرح الاستبصار) ووالد كلّ من الشيخ عليّ صاحب كتاب الدرّ المنثور، والشيخ زين الدين، والآخر الشيخ أبو الحسن عليّ، وهو مذكور في التراجم والفهارس.
ونشأ الشيخ حسن O مكفولاً من السيّد عليّ بن الحسين المشتهر بـ(بابن أبي الحسن) تلميذ الشهيد الثاني ووالد السيّد محمّد صاحب كتاب (مدارك الأحكام)؛ إذ قد فقد والده الشهيد في أوائل سني عمره.
وقد تولّى السيّد عليّ الصائغ والسيّد عليّ بن الحسين تربيته إلى أن كبر، وقد قرأ عليهما لا سيّما السيّد عليّ الصائغ هو والسيّد محمّد أكثر العلوم .. من معقول ومنقول وفروع وأصول وعربيّة، ولمّا انتقل السيّد عليّ إلى رحمة الله ورد الفاضل الكامل الشيخ عبد الله اليزديّ تلك البلاد، فقرأ عليه المنطق والمطوّل..
ثمّ سافر هو والسيّد محمّد إلى العراق قاصدين الشيخ أحمد الأردبيليّ .. وقرأ عنده عدّة كتب في الأصول والمنطق والكلام، مثل شرح مختصر العضديّ وشرح الشمسيّة وشرح المطالع وغيرها، وكان (قدّس الله روحه) يكتب شرحاً على الإرشاد ويعطيهما أجزاءً منه، ويقول: انظرا في عبارته، وأصلحا منها ما شئتما، فإنّي أعلم أنّ بعض عباراته غير فصيح، وهذا منه S غاية التواضع وعلو النفس(٣).
وفاته ومدفنه:
قال حفيده: (انتقل إلى جوار الله في سنة إحدى عشرة وألف، ولا يحضرني خصوص الشهر واليوم، ودفن في بلدة جبع (قدّس الله روحه ونوّر ضريحه)، فيكون سِنّه اثنين وخمسين سنة وشيئاً)(٤).
ما قيل في حقّه:
قال الحرّ العامليّ: (فاضل، فقيه، محقّق جليل، يروي عن أبيه وقد أجاز له)(٥).
ولعلّ أبلغ ما قيل في حقّه هو ما قاله السيّد عليّ المدنيّ: (الشيخ حسن بن زين الدين الشهيد الثاني العامليّ، شيخ المشايخ الأجلّة، ورئيس المذهب والملّة، الواضح الطريق والسنن، الموضّح للفروض والسنن، يمّ العلم الذي يفيد ويفيض، وجمّ الفضل الذي لا يراع له يراع، والمدقّق الذي راق فضله وراع، المتفنّن في جميع الفنون، المفتخر به الآباء والبنون، قام مقام والده في تمهيد قواعد الشرائع، وشرح الصدور بتصنيفه الرائق وتأليفه الرائع، فنشر للفضائل حللاً مطرّزة الأكمام، وماط عن مباسم أزهار العلوم لثام الكمام.. أمّا الأدب فهو روضه الأريض، ومالك زمام السجع منه والقريض، والناظم لقلائده وعقوده، والمميّز عروضه من نقوده..)(٦).
مشايخه:
١. المولى أحمد الأردبيليّ.
٢. الشيخ أحمد بن سليمان العامليّ.
٣. الشيخ عبد الله اليزديّ.
٤. السيّد عليّ بن أبي الحسن صهر الشهيد الثاني، والد صاحب المدارك.
٥. السيّد عليّ بن الحسين الصائغ الحسينيّ العامليّ.
٦ . الشيخ عزّ الدين حسين بن عبد الصمد، والد الشيخ البهائيّ(٧).
تلامذته والراوون عنه:
١. الشيخ حسين بن الحسن الظهيريّ.
٢ . الشيخ نجيب الدين عليّ بن محمّد بن مكّيّ العامليّ.
٣. الشيخ زين العابدين بن محمّد العامليّ.
٤. الشيخ أبو الحسن عليّ، وهو ابنه الأكبر.
٥. الشيخ عليّ بن معالي العامليّ.
٦. الشيخ عليّ بن محمّد بن مكّي العامليّ.
٧. الشيخ عبد اللطيف بن عليّ العامليّ.
٨ . الشيخ عبد السلام بن محمّد الحرّ عمّ صاحب الوسائل.
٩. الشيخ أبو جعفر محمّد، ابنه ووالد الشيخ عليّ.
١٠ . السيّد نجم الدين ابن السيّد محمّد الحسينيّ(٨).
هذه نبذة يسيرة عن قامة شامخة وجبل أشمّ لا تدركه هذه الكلمات القصار.
مصنّفاته:
له O الكثير من المؤلّفات، والظاهر أنّه لم يبلغ الغاية من تأليفه لأكثرها؛ ولعلّه لما أشار إليه صاحب الروضات من أنّه كان يشتغل بأكثر من مؤلّف واحد في زمان واحد.
١. منتقى الجمان في الأحاديث الصحاح والحسان، خرج منه كتب العبادات، ولم يتمّه.
٢. معالم الدين وملاذ المجتهدين، خرج منه مقدّمة في الأصول وبعض كتاب الطهارة، ولم يتمّه.
٣. التحرير الطاووسيّ، وهو تهذيب لكتاب حلّ الإشكال للسيّد جمال الدين أحمد بن موسى بن طاووس، فرغ منه سنة ٩٩١هـ.
٤. شرح على ألفيّة الشهيد الأوّل.
٥. الرسالة الاثني عشريّة في الصلاة.
٦. مناسك الحجّ.
٧. رسالة في عدم جواز تقليد الميت.
٨. مشكاة القول السديد في تحقيق معنى الاجتهاد والتقليد.
٩. ديوان شعر كبير.
١٠. تعاليقه على كتاب (مختلف الشيعة) للعلّامة الحلّيّ، وعلى شرح اللمعة لوالده O.
١١. تعاليقه على الكتب الأربعة: الكافي، والفقيه، والتهذيبين.
١٢. جواب المسائل المدنيّات الأولى والثانية والثالثة.
١٣. إجازته الكبيرة للسيّد نجم الدين ابن السيّد محمّد الحسنيّ.
١٣. ترتيب مشيخة من لا يحضره الفقيه، وفرغ منها سنة ٩٨٢هـ(٩).
١٤ . تعليقاته على خلاصة الأقوال(١٠)، وهو الذي بين يدي القارئ الكريم.
١٥ . تعليقاته على حاشية والده على خلاصة الأقوال، وهو الذي بين يدي القارئ الكريم أيضاً.
ويبدو أنّه S كتب التعليقتين في العقد الرابع من عمره الشريف؛ حيث أرجع في تعليقته على عنوان: (عليّ بن الحسين بن عبد الله) إلى كتاب التحرير الطاووسيّ الذي أكمله ضحى يوم الأحد سابع شهر جمادى الأولى من سنة إحدى وتسعين وتسعمائة بحسب ما ورد في آخر المطبوع منه(١١)، وبما أنّه سنة ولادته (٩٥٩ هـ)، فيكون في عقده الرابع عند تعليقه على الخلاصة وعلى ما علّقه عليها والده الشهيد.
والملاحظ أنّ المتعرّضين لترجمته O لم يذكروا تعليقته على ما علقّه والده الشهيد الثاني على خلاصة الأقوال بحسب ما اطّلعت عليه، بل اكتفى في الرياض ـ الذي نظر إلى كلامه غير واحد ممّن ترجم للشيخ حسن ـ بذكر حاشيته على الخلاصة فقط، وهذا لا يعني عدم وجود تعليقة له على تعليقة والده؛ إذ لعلّهم يتوسّعون في إطلاق اسم حاشية الخلاصة حتّى على التعليق الذي يكون على حاشية عليها، بلحاظ رجوع الحاشيتين لخلاصة الأقوال.
وعلى كلّ حال فلإثبات نسبة الحاشية الموجودة فعلاً في المخطوطات إلى الشيخ حسن O لا بدّ من سلوك طريقين:
الأوّل: ملاحظة ما يدلّ على ذلك من قرائن في نفس النسخ المعتمدة في التحقيق.
الثاني: ملاحظة ما يدلّ عليه من خارج هذه النسخ.
ومن الأوّل عباراته الصريحة التي تبيّن الارتباط النَسبيّ بالشهيد الثاني، وقد جاء ذلك في بعض الألفاظ:
منها: ( ما ذكره الوالد، أو ما ذكره والدي) وغير ذلك ممّا ورد في ترجمة:
١ ـ إبراهيم بن عمر، فالذي ورد فيه تعقيباً على كلام الشهيد، قلت: (فيما ذكره الوالد).
٢ ـ بريد بن معاوية، وقد جاء فيه تعقيباً على كلام الشهيد، قلت: (يعضد ما ذكره والدي S).
٣ ـ حذيفة بن منصور، قال معقّباً على كلام الشهيد: قلت: (لا يبعد أن يكون ما ذكره الوالد).
ومنها: ما جاء في تعليقته على الخلاصة وحاشيتها في ترجمة (عليّ بن الحسين بن عبد الله)، حيث أشار فيها إلى إحدى أهمّ تعليقاته، وهي على ما جمعه من كتاب السيّد ابن طاووس، حيث قال: (وأوضحنا في الفوائد التي علّقناها على الكتاب الذي جمعناه من كتاب ابن طاووس).
فلعلّ هذا من شواهد صدق نسبة هذه التعليقات إليه O .
ومنها: أنّه قد ذيّلت تعليقات الشيخ حسن في نسخة المسجد الأعظم بالرمز (هـ ابن ز) أو (ح ن ابن ز) أو (هـ ح ن ابن ز) وهو وإن لم يوجب الاطمئنان بكونها للشيخ حسن O إلّا أنّه بمقارنة هذه التعليقات ورموزها مع ما ورد في نسخة جامعة طهران من اشتمالها على رمز (ابن زين) يتّضح وحدة المضمون ووحدة الجهة التي صدرت منها هذه التعليقات، وبه ينحلّ الرمز (ح ن ابن ز) إلى (حسن بن زين الدين)، وينحلّ أيضاً الرمز (هـ ح ن ابن ز) بحسب ما أظنّ إلى (انتهى حسن بن زين الدين).
وأمّا القرائن الخارجيّة الدالّة على نسبتها إلى الشيخ حسن O فهو تقارب ما ورد في عدّة مواضع من تعليقته على حاشية والده الشهيد O مع ما ذكره في تعليقته على التحرير الطاووسيّ ممّا يفيد بمجموعه الظنّ بوحدة كاتبها، منها(١٢):
١ ـ ما ذكره في تعليقته على الخلاصة في ترجمة الحسين بن عبد ربّه (ذكره المصنّف في الحسين بن عبد ربّه وهمٌ نسبه إليه السيّد جمال الدين..). ووصف الوهم كان لقول العلّامة: إنّه كان وكيلاً بطريق هو: (محمّد بن مسعود، قال: حدّثني محمّد بن نصير، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى أنّه كان وكيلاً).
وهذه العبارة قريبة ممّا ذكره في تعليقته على التحرير الطاووسيّ: ٨٠، الرقم: ١٠٥، حيث قال هناك معقّباً على وصفه بأنّه كان وكيلاً، وبعين الطريق الذي ذكره العلّامة: (قلت: ما ذكره في شأن الحسين بن عبد ربّه وهم).
٢ ـ ما ورد في تعليقته على خلاصة الأقوال في ترجمة عيسى بن أبي منصور، قلت: في طريق كتاب من لا يحضره الفقيه: إذا أردت أن تنظر خياراً .. إلخ.
وأمّا ما جاء في تعليقته على التحرير الطاووسيّ فهو مقارب له، حيث قال هناك: (في نقل الحديث الثاني زيادة، وهذا نصّه: كنت عند أبي عبد الله g إذ أقبل عيسى ابن أبي منصور، فقال: إذا أردت أن تنظر إلى خيار في الدنيا وخيار في الآخرة فانظر إليه)(١٣).
٣ ـ ما ورد في ترجمة يزيد بن إسحاق، بعد حديث طويل، قال: (ولا يخفى أنّ الرواية صريحة في أنّ يزيد هو الذي كان يقول بحياة الكاظم g، وأنّ قوله: وكان أرفع الناس لهذا الأمر ليس من الرواية، وإنّما هو من كلام الحسن بن موسى، والظاهر أنّ المراد منه القول بالوقف، فهي تشير إلى ما تضمّنـته الحكاية من حال يزيد).
وجاء في تعليقته على التحرير الطاووسيّ ما نصّه: (ولا يخفى أنّ الذي يدلّ عليه صريحاً هو أنّ يزيد كان يقول بحياة الكاظم g لا محمّداً، وأيضاً فقوله: كان من أرفع الناس لهذا الأمر ليس من الرواية، وإنّما هو من كلام الحسن بن موسى، والظاهر أنّ المراد منه كونه واقفياً، فهو يشير إلى أنّ الحكاية عنه، وكلام السيّد هنا موهوم، وقد تبعه فيه العلّامة في الخلاصة)(١٤).
النسخ المعتمدة في التحقيق:
ما اعتمدته في تحقيق هذه التعليقة للشيخ حسن O على خلاصة الأقوال للعلّامة الحلّيّ وعلى حاشية أبيه الشهيد الثاني على الخلاصة ثلاث نسخ:
الأولى: نسخة مكتبة المسجد الأعظم في قم المشرّفة ذات الرقم (١٣٨٧)، وهي بخطّ النسخ، تاريخها ق١٢، أبعاد الصفحة بحدود: ١٣× ٢٠سم، مؤلّفة من (١٧٤) ورقة بمعدّل (١٥) سطراً للصفحة الواحدة، وقد رمزت لها بالرمز (أ).
وقد أشرت لبعض ما يتعلّق بهذه المخطوطة من الخلاصة في مقدّمة تحقيقي لحاشية الشهيد الثاني على خلاصة الأقوال التي هي في طور الإعداد.
وتبدأ حاشية الشيخ حسن على القسم الأوّل من الخلاصة بإبراهيم بن عيسى، لتنتهي عند الفائدة العاشرة من خاتمة الخلاصة في طرقه للشيخ أبي جعفر الطوسيّ O، ويبلغ مجموع ما فيها (٨٣) مورداًً، من أصل (٨٥)، كان منها (٥٢) مورداً هو مجموع ما علّق عليه من خلاصة الأقوال، و(٣١) مورداً هو مجموع ما علّق عليه من حاشية أبيه (رحمهم الله جميعاً).
وتمتاز هذه النسخة ببعض الخصوصيّات:
١ـ أنّها حوت كلّ ما في المخطوطة الثانية إلّا ترجمة: (عبد السلام بن صالح أبو الصلت)، وكذا كلّ ما في المخطوطة الثالثة إلّا ترجمة: (عبد الملك بن عمرو).
٢ ـ تضمّنها تعليقات الشيخ حسن O على خلاصة الأقوال، وحاشية أبيه على القسم الأوّل والثاني والخاتمة.
٣ ـ هذه الحاشية جاءت هامشاً على متن الخلاصة، ونسخة الخلاصة هذه معتمدة عند الشهيد ـ ويظنّ أنّها وصلت إلى ولده الشيخ حسن (رحمهما الله) في التعليق ـ وذلك لورود عبارة في آخر القسم الأوّل من الخلاصة، عبّر عنها الناسخ بأنّها صورة خطّ الشهيد، وصورتها كالتالي: (بلغت المقابلة على حسب الجهد والطاقة، إلّا ما زاغ عنه البصر بنسخة مكتوبة عن الأصل، وعليها خطّ المصنّف O بالقراءة والمقابلة وبالنسخ المكتوبة منها، وهي مقروءة على ولد المصنّف رحمهما الله .. في مجالس آخرها يوم الثلاثاء خامس عشر شهر جمادى الآخر سنة إحدى وأربعين وتسعمائة، كتبه زين الدين بن عليّ بن الحاجة تجاوز الله عنه). انتهى.
وجاء في آخر الكتاب: (بلغت المقابلة بحسب الجهد والطاقة بنسخة مقروءة على ولد المصنّف O، وعليها إجازته، وبالنسخة المكتوبة منها ومقروءة على ولد المصنّف فخر الدين O، فإذا تخالفا كتبتُ النسخة المقروءة على الهامش وجعلتُ علامتها خ. ف [سيأتي في بعض الموارد ضبطها: (خ. ق)] انتهى).
وقد أثبتنا في الهامش هذه الاختلافات التي ذكرها الشهيد.
ويظهر بحسب التتبّع أنّها جمعت من نسخ مختلفة؛، إذ احتوت على تعلىقات متعدّدة مختلفة الخطّ والرمز.
وحيث كان الاعتماد في ترتيب الأسماء على نسخة الخلاصة هذه فقد يجد القارئ الكريم بعض الاختلاف عن خلاصة الأقوال المطبوعة، وهو ما أشرت إليه في الهامش، وكذا الكلام في حاشية الشهيد الثاني.
الثانية: نسخة مكتبة جامعة طهران، وردت ضمن مجموعة بالرقم ( ٢٠٨ ـ ج)، وهي بخطّ النسخ، تاريخها ق١٣، ومؤلّفة من (١٥) ورقة، تشتمل كلّ صفحة على (٢٥) سطر، أبعاد كلّ صفحة: ٧,٥ × ١٣سم، وقد رمزت لها بـ(ب).
متنها مؤلّف من متن الخلاصة المناسب لتعليقة الشهيد الثاني عليها، مع تعليقات الشهيد، وجاءت تعليقة الشيخ حسن عليها في الهامش أيضاً.
وتبدأ من القسم الأوّل بإبراهيم بن عيسى، لتنتهي مع نهاية هذا القسم عند هارون ابن موسى، فيكون مجموع ما فيها (٢٩) مورداً، (٦) تعليقات هي مجموع ما ذكر من تعليقاته على خلاصة الأقوال، و(٢٣) تعليقة هي مجموع ما علّقه على حاشية أبيه.
وتمتاز بوجوه:
١ ـ وضوح الخطّ.
٢ ـ وضوح الرمز المشير للشيخ حسن حيث كان (ابن زين).
٣ ـ قلّة ما على متنها من الحواشي ممّا يسهّل الاطّلاع على حاشية الشيخ حسن من بين تلك الحواشي.
الثالثة: نسخة مكتبة جامعة طهران أيضاً، وقد وردت ضمن المجموعة التي وردت فيها النسخة (ب)، وهي بخطّ النسخ تاريخها: ق١٣ هـ، مؤلّفة من (٤) أوراق، تشتمل كلّ صفحة على (٢٥) سطراً، أبعاد كلّ صفحة: ٧,٥ × ١٣سم ، وقد رمزتُ لها بـ(ج).
متنها مؤلّف من متن الخلاصة وموارد قليلة من متن حاشية الشهيد المناسبة لتعليقة الشيخ حسن عليها، وتبدأ من القسم الأوّل من خلاصة الأقوال (بإبراهيم ابن عيسى ) لتنتهي مع نهاية خلاصة الأقوال في الفائدة العاشرة من خاتمة الخلاصة في طرقه للشيخ أبي جعفر الطوسي من ذكر هارون بن محمّد موسى التلعكبريّ، فيكون مجموع ما ذُكر فيها هو (٥٣) مورداً، وهي في أغلبها على خلاصة الأقوال إلّا ثلاثة موارد هي للشيخ حسن على حاشية أبيه، كما هو مصرّح به فيها.
وأمّا جهات امتيازها:
١ ـ وضوح الخطّ.
٢ ـ أقرب ما تكون إليه هو الاختصاص بحاشية الشيخ حسن O على خلاصة الأقوال.
٣ ـ لم تحمل رمزاً يرشد لكاتبها إلّا في مورد واحد، ولكنّها متّحدة مع النسختين الباقيتين لحاشية الشيخ حسن O.
٤ ـ امتازت أيضاً بذكر مترجَم لم تذكره النسختين الأخريين كما تقدّم الإشارة إليه.
هذا، والملاحظ أنّ حاشية الشيخ حسن S لم تستوفِ جميع خلاصة الأقوال في القسمين والخاتمة، بل لم تستوف حاشية أبيه أيضاً.
عملنا في التحقيق:
١ ـصفّ الحروف بالآلة الطابعة.
٢ ـ مقابلة المطبوع مع النسخ المعتمدة.
٣ ـ ضبط النصّ، وتقطيعه وفق ما يؤدّي إلى فهم المعنى.
٤ ـ تخريج الأقوال والأحاديث من مصادرها.
٥ ـ اعتمدت طريقة التلفيق بين النسخ لضبط المتن، وإثبات نقاط الاختلاف المهمّة بين النسخ في الهامش.
٦ ـ لأجل أن يتّضح مضمون تعليقات الشيخ حسن O ، وهل ما ذكره يرتبط بخلاصة الأقوال أو بحاشية الشهيد أبرزت ما تعلّقت به، فإن كانت تتعلّق بالخلاصة فقط قدّمت عبارة الخلاصة يسبقها: [قال العلّامة]، ثمّ تعليقته O، وإن كانت تعليقته ترتبط بحاشية الشهيد ذكرت أوّلاً متن الخلاصة الذي يتعلّق به تعليق الشهيد، ثمّ عقّبته بتعليق الشهيد يسبقه: [قال الشهيد]، ثمّ ما علّق به الشيخ حسن O.
٧ ــ اعتمدنا في عناوين الأبواب والفصول وترتيب الأسماء على نسخة (أ) التي هي متن الخلاصة مع هوامش الشهيد الثاني وولده الشيخ حسن O عليها.
٨ ــ إضافة بعض التعليقات التوضيحيّة.
هذا، ولم أدّخر جهداً لإتمام العمل بأكمل وجه فمع قِصَره إلّا أنّه ليس كذلك على أمثالي؛ لقلّة الخبرة والبضاعة.
وحتّى لايفوتني أنأكون منشاكري الجميلأقدّم ثنائيووافر شكري وتقديري لإدارة مجلّة (دراسات علميّة) لاهتمامهم وتوجيههم، بل يدهم الطولى لإخراج هذه التّعليقة من طوامير النسيان.
وهذه الحاشية في حقيقتها جزء من عملٍ أكبر، وهو تحقيقي لحاشية الشهيد الثاني على خلاصة الأقوال بعد أن دعت الحاجة إلى إعادة تحقيقها، إلّا أنّ طول الحاشيتين وتكثّر صفحاتهما معاً الذي يتنافى مع مقرّرات النشر في المجلّة العلميّة تلطّفت إدارة المجلّة بطبع حاشية الشيخ حسن لتناسب عدد صفحاتها مع تلك المقرّرات وما تزال يد لطفهم ممتدّة إلى حين طباعة الحاشيتين معاً إن شاء الله تعالى.
فأسأل الله تعالى أن يمنّ عليهم بدوام توفيقاته وحسن رعايته.
وأنهي كلامي هذا حامداً لله تعالى على عظيم منّه وتوفيقه، وأسأله تعالى أن يتقبّل هذا القليل بجوده وكرمه إنّه سميع مجيب.







الفصل الأوّل
في الهمزة
الباب الأوّل
في إبراهيم
١ ـ إبراهيم بن عيسى.
[قال العلّامة]: (إبراهيم بن عيسى أبو أيّوب الخرّاز)(١٥).
قلت: المتكرّر في طرق الأخبار عن أبي أيّوب إبراهيم بن عثمان الخزّاز(١٦).
٢ ـ إبراهيم بن عمر اليمانيّ(١٧).
[قال العلّامة]: (والأرجح عندي قبول روايته)(١٨).
[قال الشهيد]: (أقول في ترجيح تعديله نظر..
أمّا أوّلاً فلتعارض الجرح والتعديل، والأوّل مرجّح، مع أنّ كلَّاً من الجارح والمعدّل لم يذكر مستنداً لينظر في أمره، وأمّا ثانياً فلأنّ النجاشيّ نقل توثيقه وما معه عن أبي العبّاس وغيره كما يظهر من كلامه. والمراد بأبي العبّاس هذا أحمد ابن عقدة، وهو زيديّ المذهب لا يعتمد على توثيقه، أو ابن نوح، ومع الاشتباه لا يفيد، وغيره مبهم لا يفيد فائدة يعتمد عليها، وأمّا غير هذين من مصنّفي الرجال كالشيخ الطوسيّ وغيره فلم ينصّوا عليه بجرح ولا تعديل)(١٩).
قلت: فيما ذكره الوالد S تأمّل؛ لأنّ الجرح لا يقاوم التعديل هنا ليكون مقدّماً عليه، وكلام النجاشيّ(٢٠) ظاهر في الموافقة على التعديل وإن حكاه بعد ذلك عن أبي العبّاس وغيره، والمعهود(٢١) من النجاشيّ في مثله إرادة ابن نوح، وهو أجلّ من أحمد ابن الحسين الغضائريّ صاحب كتاب الرجال الضعفاء، وانضمام غيره إليه زيادة في تحقيق الحكم، غير أنّ ما ذكرناه إنّما يتأتّى على الاكتفاء بتزكية الواحد كما لا يخفى.
٣ ـ إبراهيم بن محمّد الهمدانيّ.
[قال العلّامة]: (وروى الكشّيّ في سند ذكرته في الكتاب الكبير عن أبي محمّد الرازيّ، قال: كنت أنا وأحمد بن أبي عبد الله البرقيّ بالعسكر، فورد علينا رسول من الرجل، فقال لنا: العامل(٢٢) ثقة، وأيّوب بن نوح، وإبراهيم بن محمّد الهمدانيّ، وأحمد ابن حمزة، وأحمد بن إسحاق ثقات جميعاً)(٢٣).
قلت: هنا سهو قلم، والأصل فيه كلام ابن طاووس(٢٤)، فإنّ في نسخ الاختيار للكشّيّ: (وإبراهيم بن محمّد الهمدانيّ وأحمد بن حمزة(٢٥))(٢٦).
٤ ـ إبراهيم بن عبدة(٢٧).
[قال العلّامة]: (قال أبو عمرو الكشّيّ: حكي عن بعض الثقات بنيشابور..)(٢٨).
قلت: ذكر الحكاية بهذه الصورة مأخوذة من كتاب السيّد جمال الدين(٢٩)، والذي في نسختين عندي للاختيار ـ إحداهما مقروءة على السيّد ـ: (حكى بعض الثقات)(٣٠)، والتفاوت بين العبارتين ظاهر.
٥ ـ إبراهيم بن محمّد بن فارس(٣١).
[قال العلّامة]: (لا بأس به في نفسه)(٣٢).
[قال الشهيد]: (في كتاب الكشّيّ: ثقة في نفسه(٣٣))(٣٤).
[قلت]: هكذا حكاه السيّد جمال الدين ابن طاووس عنه(٣٥)، وأمّا الذي في أصل الاختيار(٣٦) فكما ذكره المصنّف، ونِعمَ ما فعل هنا حيث لم يتّبع كلام السيّد، كما هو الغالب من طريقته في هذا الكتاب حتّى شاركه في كثير من الأوهام.
والداعي للمراجعة هنا ما في الكلام من الحزازة، حتّى أنّ السيّد عَلّم عليه في حاشية نسخته، فلذلك سلّم المصنّف هذا الوهم، وقد اتّفق على ما حكيناه عن الاختيار نسختان: إحداهما مقروءة على السيّد.
الباب الثاني
في إسماعيل
٦ ـ إسماعيل بن عبد الخالق(٣٧).
[قال العلّامة]: (وهو من بيت الشيعة، عمومته شهاب وعبد الرحمن ووهب، وأبوه عبد الخالق، كلّهم ثقات..)(٣٨).
[قلت]: اتّفق في الاختيار ذكر عبد الرحمن سهواً في الكلام المحكيّ عن بعض المشايخ(٣٩) بعد أن ذكر في الترجمة: (عبد الرحيم) مع بقيّة الجماعة المذكورين في ذلك الكلام المحكيّ(٤٠)، وقد حكاه المصنّف في ترجمة وهب(٤١)، والنجاشيّ ذكر الجماعة وليس فيهم إلّا عبد الرحيم(٤٢)، فراجع كلامهم(٤٣).
٧ ـ إسماعيل بن آدم.
[قال العلّامة]: (إسماعيل بن آدم بن عبد الله بن سعد الأشعريّ من القمّيّين ثقة)(٤٤).
قلت: لا يبعد أن يكون إسماعيل بن آدم هذا هو إسماعيل بن سعد السابق(٤٥)؛ لأنّ النجاشيّ ذكره بهذه الترجمة(٤٦)، والشيخ ذكره بتلك(٤٧)، فربّما كان اختصاراً في النسب لا للمغايرة.
(وسيأتي في عمر بن أذينة نحو ما هنا(٤٨)، حيث حكى الوالد عن ابن داود أنّه توهّم فيه التعدّد(٤٩)؛ لأنّ الشيخ اختصر في نسبه(٥٠)، والنجاشيّ زاد فيه زيادة أوهمت التعدّد(٥١).
ثُمّ إنّ الذي يظهر هنا ـ بعد التأمّل والمراجعة ـ أنّهما واحد أيضاً بغير توقّف، فيجتمع له تزكية الشيخ والنجاشيّ)(٥٢).
الباب السابع
في أحمد
٨ ـ أحمد بن يوسف(٥٣).
[قال العلّامة]: (ثقة من أصحاب الرضا g)(٥٤).
[قلت]: وثّقه الشيخ في الرجال(٥٥)، ولم يوثّقه النجاشيّ.
٩ ـ أحمد بن عمر الحلّال(٥٦).
[قال العلّامة]: (أحمد بن عمر الحلّال بالحاء غير المعجمة واللام المشدّدة)(٥٧).
[قال الشهيد]: (وابن داود ضبطه: الخلّال بالخاء(٥٨) وذكر أنّ الحلّال بالحاء المهملة رجل آخر لم يرو عن الأئمّة، نقل ذلك عن الشيخ الطوسيّ في رجاله(٥٩))(٦٠).
قلت: ذكر الرجلين الشيخ في كتاب الرجال، وضبط الأوّل بالخاء المعجمة، والثاني بالمهملة في نسخة معتبرة عندي عليها آثار التصحيح، والضبط المذكور في خطّ الكاتب، لا في كلام الشيخ، والأوّل مذكور في أصحاب الرضا g، والثاني في عداد من لم يروِ(٦١).
١٠ ـ أحمد بن الحسين بن عبد الملك(٦٢).
[قال العلّامة]: (أبو جعفر الأزديّ)(٦٣).
[قال الشهيد]: (قال ابن داود: الأوديّ(٦٤)، ونسب الأزديّ إلى الوهم)(٦٥).
قلت: قد تتبّعت الكتب لتحقيق ضبط هذه الكلمة فرأيتها مضطربة، فالتصحيف واقع قطعاً، ولكنّ الموجود في مظانّ الصحّة والمتكرّر كثيراً هو: (الأوديّ)(٦٦)، والعجب أنّ الشيخ في الفهرست ذكره كذلك في باب أحمد(٦٧)، وفي [طريق] روايته عن الحسن بن محبوب(٦٨)، وفي كتاب الرجال ذكره هكذا أيضاً(٦٩)، وحكاه السيّد جمال الدين ابن طاووس في كتابه عن الفهرست في ذكره لاسمه (الأزديّ)، وأظنّ أنّ تعويل المصنّف على ذلك.
١١ـ أحمد بن عليّ بن الحسن بن شاذان(٧٠).
[قال العلّامة]: (أبو العبّاس القاضي)(٧١).
[قال الشهيد]: (وفي الإيضاح: الفاميّ بالفاء والميم بعد الألف(٧٢)، وكذا بخطّ ابن طاووس في كتاب النجاشيّ)(٧٣).
قلت: ما ذكره المصنّف عين عبارة النجاشيّ في مجموع الكلام، والذي هناك (الفاميّ)(٧٤).
١٢ـ أحمد بن عبد الواحد بن أحمد البزّاز.
[قال العلّامة]: (قال النجاشيّ: كان شيخنا المعروف بابن عبدون، قال الشيخ الطوسيّ O: أحمد بن عبدون، يعرف بابن الحاشر)(٧٥).
قلت: يشبه(٧٦) أن يكون ما حكاه المصنّف عن الشيخ في شأن ابن عبدون مأخوذاً من طرق الرواية عنه، ولا فائدة فيه مهمّة، ولو كان مأخوذاً من كلام الشيخ في كتاب الرجال لذكر ما هو أعمّ من ذلك ممّا قاله الشيخ في حقّه، وكأنّه لم يراعه، وهذه صورة كلام الشيخ هناك: (أحمد بن عبد الواحد(٧٧) بن عبدون المعروف بابن الحاسر، يكنّى أبا عبد الله(٧٨)، كثير السماع والرواية، سمعنا منه، وأجاز لنا بجميع ما رواه، مات سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة)(٧٩).
وزاد النجاشيّ على ما حكاه المصنّف: (أنّه كان قويّاً في الأدب، قد قرأ كتب الأدب على شيوخ أهل الأدب، وكان قد لقي أبا الحسن عليّ بن محمّد القرشيّ المعروف بابن الزبير، قال: وكان علوّاً في الوقت)(٨٠).
قلت: ولهذا ترى الشيخ يؤثر الرواية عنه كثيراً.
الباب الثامن
في أبان
١٣ـ أبان بن عثمان الأحمر(٨١).
[قال العلّامة]: (فالأقرب عندي قبول روايته وإنْ كان فاسد المذهب؛ للإجماع المذكور)(٨٢).
قلت: لم يعلم فساد مذهبه إلّا من الرواية التي ذكرها الكشّيّ(٨٣)، والنقل فيها عن عليّ بن الحسن بن فضّال، وهو فاسد المذهب، وحينئذٍ فلا يصلح قوله مخرجاً عمّا يفيده الإجماع المذكور، وقد مرّ في ترجمة إسماعيل بن مهران حكايته عن الكشّيّ عن محمّد بن مسعود: أنّه حكى عن عليّ بن الحسن أنّ إسماعيل رمي بالغلوّ، وأنّ محمّد ابن مسعود كذّبهم في ذلك(٨٤)، وهو يؤنس بعدم قبول الرمي هنا، وإن كان بين الكلامين هنا فرق في الجملة.
وحكى الكشّيّ عن محمّد بن مسعود عن عليّ بن(٨٥) فضّال أنّه طعن في أبي حمزة الثماليّ(٨٦)، ولم يلتفتوا إلى كلامه فيه، فلا أدري كيف قبل في حقّ أبان!!
الفصل الثاني
في الباء
الباب الخامس( بكر)
١٤ـ بكر بن محمّد الأزديّ(٨٧).
[قال العلّامة]: (بكر بن محمّد بن عبد الرحمن بن نعيم الأزديّ الغامديّ .. بكر ابن محمّد الأزديّ ابن أخي سدير الصيرفيّ)(٨٨).
قلت: لم يذكر الشيخ في الفهرست(٨٩)، وكتاب الرجال هذا الاسم ـ أعني: بكر ابن محمّد ـ إلّا مرّة واحدة(٩٠)، وكذا النجاشيّ والكشّيّ(٩١).
وأرى أنّ عدّ المصنّف من سمّي بهذا الاسم رجلين وهمٌ، منشؤه أنّه تبع(٩٢) في هذا الكتاب كلام السيّد جمال الدين بن طاووس O(٩٣)، حتّى أنّ من وقف على الكتابين تحقّق أنّ المصنّف لم يخرج في أكثره عن كتاب السيّد.
ومن الشواهد الواضحة على ذلك: أنّ في كتاب السيّد مواضع بيّنة الغلط، وهي محكيّة عن بعض الكتب، ويوجد في المواضع المحكيّة عنها صحيحة، والمصنّف يذكرها على الوجه الذي ذكرها السيّد عليه.
ثُمّ إنّ السيّد يذكر في كتابه ملخّص كلام الجماعة في حال كلّ رجل، فذكر في كتاب النجاشيّ بكر بن محمّد بالصورة التي ذكرها المصنّف أوّلاً بعينها(٩٤)، وذكر عن كتاب الاختيار(٩٥) من كتاب الكشّيّ الكلام الذي ذكره المصنّف في التسمية الثانية بعين العبارة ما عدا قوله وعندي.. إلخ.
وهذان الكلامان يشعر ظاهرهما بالتعدّد، ولكن مراجعة كلام النجاشيّ بمعونة ما سبق صحّته عند ذكر المصنّف لسدير الصيرفيّ(٩٦) يرشد إلى أنّ الموصوف بالكلامين رجل واحد، ولكن لمّا لم ينقل السيّد من كلامه إلّا هذا القدر وتبعه المصنّف وقع الوهم، وهو من آثار التقليد، وقلّة المراجعة.
الباب السادس
في بريد
١٥ـ بريد بن معاوية(٩٧).
[قال العلّامة]: (ثقة فقيه(٩٨))(٩٩).
[قال الشهيد]: (في نسخة شيخنا الشهيد O: فقيه. وهو الصحيح؛ لأنّ من وصف بالثقة مرّتين مضبوط محفوظ في كتاب ابن داود وغيره، وليس هذا منه)(١٠٠).
قلت: يعضد ما ذكر والدي S أنّ النجاشيّ لم يقل: هو ثقة، وإنّما قال: (إنّه وجه من وجوه أصحابنا، وفقيه أيضاً، له محلّ عند الأئمّة i)(١٠١).
الباب السابع
في الآحاد
١٦ـ بُكير بن أعين.
[قال العلّامة]: (روى الكشّيّ عن حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير والفضل وإبراهيم بن محمّد الأشعريّين(١٠٢): أنّ الصادق g قال فيه بعد موته: لقد أنزله الله بين رسوله وأمير المؤمنين h)(١٠٣).
[قال الشهيد]: (مجهول، وبخطّ السيّد مصغّر(١٠٤))(١٠٥).
(قلت(١٠٦): المذكور في فهرست الشيخ(١٠٧)، وكتاب النجاشيّ الفضل بغير تصغير، وقالا: إنّه أخو إبراهيم بن محمّد الأشعريّ، وأنّهما اشتركا في كتاب(١٠٨))(١٠٩).
قلت(١١٠): هكذا أورد الحديث السيّد جمال الدين بن طاووس في كتابه(١١١)، وتبعه المصنّف.
والذي في اختيار الكشّيّ: عن الفضل وإبراهيم ابني(١١٢) محمّد الأشعريّين(١١٣)، وهذا هو الصحيح بشهادة تتمّة الحديث هناك، ولكنّهما حيث تركاها اختصاراً لم يتبيّن الحال.
وكثيراً ما يقع الخلل(١١٤) في اختصار السيّد، ويتبعه المصنّف، فيشاركه في القصور.
والتتمّة التي أشرنا إليها ـ بعد قوله: عن الفضل وإبراهيم ابني(١١٥) محمّد الأشعريّين ـ: (قالا: إنّ أبا عبد الله g لمّا بلغه وفاة بكير بن أعين، قال: والله لقد أنزله الله.. إلخ)(١١٦).
الفصل الرابع
في الثاء ـ الآحاد
١٧ـ ثعلبة بن ميمون(١١٧).
[قال العلّامة]: (كان وجيهاً(١١٨) في أصحابنا قارئاً فقيهاً نحويّاً لغويّاً راوية، وكان حسن العمل كثير العبادة والزهد، روى عن الصادق والكاظم h، وكان فاضلاً متقدّماً معدوداً في العلماء والفقهاء الأجلّة في هذه العصابة، سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر فأعجبه)(١١٩).
قلت: الثناء الأوّل على ثعلبة موجود في النجاشيّ(١٢٠) بغير ما ذكره المصنّف في الأكثر. وأمّا قوله: (وكان فاضلاً إلى قوله في هذه العصابة) فذكره الكشّيّ حكاية عن حمدويه، عن محمّد بن عيسى(١٢١)، وفي عبارة المصنّف نوع مخالفة لما في الكشّيّ، وقضيّة سماع الرشيد له ذكره النجاشيّ رواية(١٢٢) في طريقها ضعف.
الفصل الخامس
في الجيم
الباب الأوَّل: في جعفر
١٨ـ جعفر بن سعيد(١٢٣).
[قال الشهيد]: (وجد على بعض(١٢٤) نسخ الكتاب لبعض الفضلاء:
رحــم الــلــه جــعــفـ ر بــن ســعــيــد وحـ بــاه مــن فــضـلـه بــالـمـزيـ د
هـو أصل الأصـ ول والشرع(١٢٥) والمعقول ثمّ التهذيب والتجريد
كيف ينسى وهو المذكّر للخير ومــنـ ه مــقـ اصـ ـد الـمـ ـقـصـ ـ ود
فـعـليـ ـ ه تـحـ يّـ ـة وسـ ـ ـلام ما تلي درس مدحه في الوجود)(١٢٦).
قلت: الوجه في عدم ذكر المصنّف لشيخه المحقّق أنّه أخذ كتابه هذا من كتب المتقدّمين، ولم يزد على ما فيها من أسماء الرجال إلّا اسم نفسه مشياً على طريقتهم، فكتابه خال من جميع الرجال المتأخّرين، والمحقّق O من جملتهم.
الفصل السادس
في الحسن
١٩ـ الحسن بن محبوب(١٢٧).
[قال العلّامة]: (الحسن بن محبوب السرّاد، ويقال الزرّاد، يكنّى أبا عليّ، مولى بجيلة، كوفيّ ثقة)(١٢٨).
[قلت]: سيأتي ذكر نسب الحسن بن محبوب عند ذكر ابنه هارون(١٢٩)، وإنّما اقتصر هنا على ذكر أبيه لأنّ الشيخ ذكره كذلك(١٣٠)، والنجاشيّ لم يذكره أصلاً، وذكر ابنه بالصورة التي في كلام المصنّف، وذكر الكشّيّ عن عليّ بن محمّد القتيبيّ، عن جعفر ابن محمّد بن الحسن بن محبوب: أنّه حدّثه بشيء من أحوال جدّه، فقال: الحسن بن محبوب بن وهب بن جعفر بن وهب، وكان وهب عبداً سِنديّاً مملوكاً لجرير بن عبد الله البجليّ، وكان زرّاداً، فصار إلى أمير المؤمنين g، وسأله أن يبتاعه من جرير، فكره جرير أن يخرج من يده، فقال: الغلام حرّ، قد عتقته، فلمّا صحّ عتقه صار في خدمة أمير المؤمنين g، ومات الحسن بن محبوب في آخر سنة أربع وعشرين ومائتين، وكان من أبناء خمس وسبعين سنة، وكان آدم شديد الأدمة(١٣١) أنزع سنياطاً(١٣٢) خفيف العارضين، ربعة من الرجال، يخمع من وركه الأيمن(١٣٣)، قال الكشّيّ: (وسمعت أصحابنا أنّ محبوباً أبا حسن كان يعطي الحسن بكلّ حديث يكتبه عن عليّ بن رئاب درهماً واحداً)(١٣٤).
٢٠ـ الحسن بن عليّ بن فضّال(١٣٥).
[قال العلّامة]: (روى الكشّيّ، عن محمّد بن قولويه، عن سعد بن عبد الله القمّيّ، عن عليّ بن الريّان، عن محمّد بن عبد الله بن زرارة بن أعين، قال: كنّا في جنازة الحسن بن عليّ بن فضّال، فالتفت إليّ وإلى محمّد بن الهيثم التميميّ، فقال لنا: ألا أبشركما، فقلنا له: وما ذاك؟ قال: حضرت الحسن بن عليّ بن فضّال قبل وفاته، وهو في تلك الغمرات، وعنده محمّد بن الحسن بن جهم، فسمعته يقول له: يا أبا محمّد، تشهّد، فتشهّد الحسن، فعبر عبد الله، وصار إلى أبي الحسن g، فقال له محمّد ابن الحسن: وأين عبد الله؟ فسكت، ثمّ عاد الثانية، فقال له: تشهّد، فتشهّد، وصار إلى أبي الحسن g، فقال له محمّد: فأين عبد الله؟ فقال له الحسن بن عليّ: لقد نظرنا في الكتب فلم نجد لعبد الله شيئاً)(١٣٦).
[قال الشهيد]: (في هذا السند محمّد بن عبد الله بن زرارة، وحاله مجهول، وفي هذا المتن أيضاً نظر؛ فإنّ المبشّر غير معلوم كما لا يخفى، فثبوت إيمانه بذلك غير واضح)(١٣٧).
قلت: في كلام النجاشيّ ما يعطي أنّ محمّد بن عبد الله بن زرارة(١٣٨) هو المبشّر لعليّ بن الريّان(١٣٩)، وفيه أيضاً حكاية كلام أظنّه لعليّ بن الريّان يقتضي مدح محمّد بن عبد الله(١٤٠).
٢١ـ الحسن بن عليّ بن يقطين(١٤١).
[قال العلّامة]: (روى عن أبي الحسن موسى والرضا h)(١٤٢).
[قال الشهيد]: (هذا لفظ النجاشيّ في كتابه، وأمّا الشيخ O فعدّه في كتابه في أصحاب الرضا g خاصّة)(١٤٣).
قلت : بل زاد النجاشيّ في التصريح بذلك، فقال: (إنّ له كتاب مسائل أبي الحسن موسى g)(١٤٤).
الباب الثاني
في الحسين
٢٢ـ الحسين بن سعيد(١٤٥).
[قال العلّامة]: (روى عن الرضا g، وعن أبي جعفر الثاني، وعن أبي الحسن الثالث h، أصله كوفيّ، وانتقل مع أخيه الحسن إلى الأهواز، ثمّ تحوّل إلى قم، فنزل على الحسن بن أبان، وتوفّي بقم O)(١٤٦).
[قال الشهيد]: (الحسن بن أبان غير مذكور في كتب الرجال مع أنّ هذا المذكور يدلّ على أنّه جليل مشهور، وابنه الحسين كثير الرواية خصوصاً عن الحسين بن سعيد، وليس بمذكور أيضاً، ورأيت بعض أصحابنا يعدّ روايته في الحسن بسبب أنّه ممدوح، وفيه نظر واضح)(١٤٧).
قلت: ذكر الشيخ في كتاب الرجال الحسين بن الحسن بن أبان(١٤٨)، ولكنّه لم يتعرّض لشيء من حاله.
٢٣ـ الحسين بن بشّار(١٤٩).
[قال العلّامة]: (قال الكشّيّ: إنّه رجع عن القول بالوقف)(١٥٠).
[قال الشهيد]: (في طريق حديث رجوعه أبو سعيد الآدميّ، وهو ضعيف)(١٥١).
قلت: أبو سعيد الآدميّ، هو سهل بن زياد، وقد ذكره المصنّف باسمه في قسم الضعفاء، وذكر بعد ذلك كنيته(١٥٢).
[قال الشهيد]: (وخلف بن حمّاد وقد قال ابن الغضائريّ: إنّ أمره مختلط(١٥٣))(١٥٤).
قلت: ليس في الطريق خلف بن حمّاد، إنّما فيه خلف بن حامد(١٥٥)، وهو في رجال الكشّيّ يروي عنه كثيراً في ابتداء السند وحاله مجهول, وأمّا خلف بن حمّاد الذي قال في حقّه ابن الغضائريّ ما قال فهو متقدّم، قيل: إنّه روى عن الكاظم g (١٥٦).
ثمّ إنّ الكشّيّ لم يصرّح بأنّه واقف، ولكن صدر الحديث يدلّ على ذلك، وآخره يدلّ على الرجوع، فكأنّه أراد التنبيه على إفادته الرجوع؛ دفعاً لاحتمال الوقف، وهذه صورة عبارته على أثر إيراده للحديث: (فدلّ هذا الحديث على تركه الوقف(١٥٧) وقوله بالحقّ)(١٥٨).
٢٤ـ الحسين بن عبد ربّه(١٥٩).
[قال العلّامة]: (روى الكشّيّ، عن محمّد بن مسعود، قال: حدّثني محمّد بن نصير، قال: حدّثني أحمد بن محمّد بن عيسى أنّه كان وكيلاً، وهذا سند صحيح)(١٦٠).
قلت: ما ذكره المصنّف بشأن الحسين بن عبد ربّه وهمٌ سبقه إليه السيّد جمال الدين بن طاووس في كتابه(١٦١)، واقتفى أثره فيه.
والحقّ أنّ رواية الكشّيّ للوكالة ـ بالإسناد الذي أورده المصنّف ـ متعلّقة بعليّ بن الحسين بن عبد ربّه(١٦٢)، لا بالحسين.
نعم، روى الكشّيّ من طريق ضعيف أنّ الحسين كان وكيلاً(١٦٣)، والذي يظهر بعد المراجعة والتأمّل في الكشّيّ أنّه من أغلاط الكتاب، وأنّ الصواب فيه: عليّ بن الحسين، كما ورد بالطريق الصحيح.
هذا، وقد وقع الغلط في إثبات اسم عليّ بن الحسين، ففي الاختيار: عليّ بن الحسين بن عبد الله(١٦٤)، وتبعه السيّد جمال الدين في ذلك، وسيأتي بهذه الصورة في كلام المصنّف أيضاً(١٦٥).
وبالتأمّل يعلم أنّه غلط، وأنّ عدم التعرّض للحديث الصحيح في شأنه من جملة الأوهام الناشئة عن الإعجال في النظر، وقلّة المراجعة.
الباب الثالث
في حمزة
٢٥ـ حمزة بن بزيع(١٦٦).
[قال العلّامة]: (حمزة بن بزيع من صالحي هذه الطائفة)(١٦٧).
قلت: تعويل المصنّف في قوله: إنّه كان من صالحي هذه الطائفة إلخ على ما سيأتي في باب محمّد من ذكر هذه العبارة بعد ذكر حمزة في جملة ولد بزيع(١٦٨)، وتلك العبارة تبع فيها كتاب السيّد جمال الدين بن طاووس، والسيّد حكاها من كتاب النجاشيّ(١٦٩)، ووقع في نقله خلل اقتضى توهّم كون الكلام متعلّقاً بحمزة.
والحقّ أنّه إنّما ذكر في شأن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، فلا يكون لتوثيق حمزة وجه.
الباب الخامس
في حمّاد
٢٦ـ حمّاد بن عثمان بن عمرو(١٧٠).
[قال العلّامة]: (حمّاد بن عثمان الناب .. حمّاد بن عثمان بن عمرو)(١٧١).
قلت: حمّاد الثاني هو الأوّل بعينه؛ لأنّ الشيخ ذكر في أصحاب الصادق g من كتاب الرجال ما هذا لفظه: (حمّاد بن عثمان ذو الناب مولى غنيّ كوفيّ)(١٧٢)، والكشّيّ قال في كتابه بعد أن ذكر ما حكاه عنه المصنّف في الترجمة الأولى، ما هذه صورته: (حمّاد بن عثمان مولى غنيّ مات سنة تسعين ومائة بالكوفة)(١٧٣).
والعجب من اقتصار المصنّف على صحبة حمّاد الناب للكاظم والرضا [h] مع عدّ الشيخ له في أصحاب الصادق [g] أيضاً(١٧٤)، فتأمّل.
الباب الثامن
في حفص
٢٧ ـ حفص بن سوقة(١٧٥).
[قال العلّامة]: (ذكره أبو العبّاس وابن نوح في رجالهما، وأخواله: زياد، ومحمّد ابن سوقة أكثر منه رواية)(١٧٦).
[قلت]: هذا لفظ النجاشيّ، والذي في كتابه: زياد ومحمّد ابنا سوقة(١٧٧)، وهو الصواب، وقد وقع هذا السهو في كتاب ابن طاووس، وتبعه المصنّف.
الباب التاسع
في حميد
٢٨ ـ حميد بن المثنّى.
[قال العلّامة]: (قال النجاشيّ: إنّه روى عن أبي عبد الله g، وأبي الحسن g، وكان كوفيّاً مولى بني عجل، ثقة ثقة، ووثّقه أيضاً محمّد بن عليّ ابن بابويه O)(١٧٨).
قلت: ووثّقه الشيخ في الفهرست(١٧٩) أيضاً، وما حكاه المصنّف عن الصدوق O مذكور في طرق من لا يحضره الفقيه(١٨٠).
الباب الثاني عشر
في حذيفة
٢٩ـ حذيفة بن منصور(١٨١).
[قال العلّامة]: (روى الكشّيّ حديثاً في مدحه أحد رواته محمّد بن عيسى، وفيه قول، وقال ابن الغضائريّ: حذيفة بن منصور .. حديثه غير نقي، يروي الصحيح والسقيم)(١٨٢).
[قال الشهيد]: (هذا الحديث رواه محمّد بن عيسى، عن يونس، وهو ضعف آخر؛ لأنّ بعض من عمل بروايته استثنى منها ما يرويه عن يونس(١٨٣))(١٨٤).
أقول: لا يبعد أن يكون ما ذكره الوالد في رواية محمّد بن عيسى لهذا الحديث عن يونس توهّماً نشأ من ذكر حديثٍ قبله بهذا الطريق(١٨٥)، وإلّا فهو مذكور في موضعين من الكشّيّ برواية ابن عيسى عن صفوان(١٨٦).
قلت(١٨٧): الذي رأيته في الكشّيّ من سند الحديث(١٨٨) هكذا: (حمدويه ومحمّد، قالا: حدّثنا محمّد بن عيسى، عن صفوان، عن عبد الرحمن بن الحجّاج)(١٨٩).
الباب الخامس عشر
في الآحاد
٣٠ـ حجّاج بن رفاعة(١٩٠).
[قال العلّامة]: (ثقة ثقة، ذكره أبو العبّاس)(١٩١).
[قال الشهيد]: (تكرير توثيقه مرّتين لم يذكره أحد من أصحاب الرجال غير المصنّف، والمعلوم من طريقة المصنّف أن ينقل في كتابه لفظ النجاشيّ في جميع الأبواب، ويزيد عليه ما يقبل الزيادة، ولفظ النجاشيّ هنا بعينه جميع ما ذكره المصنّف غير أنّه اقتصر على توثيقه مرّة واحدة، والنسخة بخطّ السيّد ابن طاووس)(١٩٢).
قلت: وهكذا في النسخة التي عندي لأصل كتاب النجاشيّ(١٩٣)، وهي مصحّحة من نسخةٍ قديمة معتبرة. والنسخة التي يشير إليها الوالد(١٩٤) بخطّ السيّد ابن طاووس يريد بها نفس كتاب السيّد؛ لأنّه يحكي فيه عبارات الكتب، لا نسخة مستقلّة لكتاب النجاشيّ، والوجه في تفسير الوالد S بالعبارة التي ذكرها، وهو يكرّرها أيضاً أنّ السيّد أورد كلام النجاشيّ في كتابه بصورة إدخال الكتاب بجملته موزّعاً على الأبواب، والحال أنّه اختصار للكتاب لا مجموعه، وحيث لم يتيسّر للوالد الوقوف على أصل الكتاب ليتبيّن الحال، وبنى على ظاهر كلام السيّد ظنّ أنّه هو بعينه، وكم قد فات كتاب السيّد من فوائد ورجال لم يذكرها أصلاً، وهي في أصل الكتاب، مع إيهام كلامه خلاف ذلك(١٩٥).
الفصل الثامن
في الدالّ
الباب الأوّل في داود
٣١ ـ داود بن زربي.
[قال العلّامة]: (قال النجاشيّ: إنّه ثقة، ذكره ابن عقدة)(١٩٦).
قلت: كلام النجاشيّ خالٍ من توثيق داود بن زربي(١٩٧)، وحكاه ابن طاووس في كتابه على عادته، وليس فيه تعرّض لتوثيقه(١٩٨) أيضاً، ويشبه(١٩٩) أن يكون منشأ توهّم ذلك من كلام السيّد؛ فإنّ المصنّف كثير التقيّد(٢٠٠) به، وفي خطّ السيّد قبل قوله: (ذكره ابن عقدة) كلمة تصحّف بلفظ ثقة، فلا يبعد أن يكون وقع تصحيفها بالفعل في(٢٠١) بعض نسخ كتاب السيّد، أو توهّمها المصنّف(٢٠٢) كذلك إن كان استمداده من خطّ السيّد.
الفصل العاشر
في الراء
الآحاد
٣٢ ـ رزيق بن مرزوق(٢٠٣).
[قال العلّامة]: (رزيق بن مرزوق كوفيّ ثقة)(٢٠٤).
[قال الشهيد]: (وكذا ذكره النجاشيّ في باب الزاي، ونقله عنه السيّد جمال الدين)(٢٠٥).
قلت: تعويل الوالد S فيما حكاه عن النجاشيّ على نقل السيّد جمال الدين، ولم يكن كتاب النجاشيّ بعينه عنده، وحيث كان الظاهر من كلام السيّد أنّه ضمّن(٢٠٦) كتابه نفس كتاب النجاشيّ اكتفى الوالد بالنقل من كتاب السيّد في الحكاية عن النجاشيّ، والذي في كتاب النجاشيّ(٢٠٧) هنا موافقٌ لكلام المصنّف، وما أدري كيف توهّم السيّد جمال الدين حتّى حكاه عنه في باب الزاي؟! مع أنّه وقع ذكره في باب الراء متوسّطاً في الأثناء وبعده عدّة أسماء.
الفصل الحادي عشر
في الزاي
الباب الثالث في زكريا
٣٣ـ زكريا بن سابور(٢٠٨).
[قال العلّامة]: (ثقة)(٢٠٩).
[قال الشهيد]: (لم يوثّقه من الجماعة غير المصنّف)(٢١٠).
قلت: إنّما عنى الوالد O زكريا بن سابور، لا هذا.
ثمّ إنّه قد وثّقه النجاشيّ(٢١١) عند ذكر أخيه بسطام، وتقدّم ذلك في كلام المصنّف تبعاً له(٢١٢).
الباب الرابع
في الآحاد
٣٤ـ زرارة بن أعين(٢١٣).
[قال العلّامة]: (وقد ذكر الكشّيّ أحاديث تدلّ على عدالته، وعارضت تلك الأحاديث أخبار أخر تدلّ على القدح فيه)(٢١٤).
[قال الشهيد]: (حاصل ما ذكره الكشّيّ في حقّ زرارة أحاديث تزيد عن العشرين تقتضي ذمّه، وكلّها ضعيفة السند جدّاً، وفي أكثرها محمّد بن عيسى العبيديّ، إلّا حديثاً واحداً طريقه صحيح، إلّا أنّه مرسل؛ لأنّ راويه محمّد بن قولويه، عن محمّد ابن أبي القاسم ماجيلويه، عن زياد بن أبي الحلال، عن الصادق g. وظاهر أنّ زياداً الذي هو من رجال الباقر والصادق h لم يبقَ إلى زمن ابن ماجيلويه المعاصر لابن بابويه ومَن في طبقته..)(٢١٥).
قلت: في هذا الكلام نظر واضح، والوالد O تبع فيه السيّد جمال الدين ابن طاووس، ووجه النظر أنّ محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه لم يكن معاصراً لأبي جعفر ابن بابويه، وإنّما المعاصر له محمّد بن عليّ ماجيلويه، والذي يظهر من كلام أبي جعفر ابن بابويه أنّ الأوّل عمّ الثاني، ذكر ذلك في أسانيد من لا يحضره الفقيه(٢١٦)، وفي النجاشيّ ما يعطي أنّه جدّه لا عمّه(٢١٧).
وعلى كلّ حال فاستبعاد لقائه لأصحاب الصادق g مدفوع حينئذٍ.
والأولى في الجواب عن أخبار الطعن حملها على التقيّة، وقد ورد ذلك في حديث رواه الكشّيّ(٢١٨)، وطريقه وإن لم يكن صحيحاً لكنّه على وجه الحمل مساعد للاعتبار.
٣٥ ـ زكّار(٢١٩).
[قال العلّامة]: (زكّار بن(٢٢٠) أبو(٢٢١) الحسن)(٢٢٢).
[قال الشهيد]: (وفي بعض النسخ زكّار أبو الحسن، والظاهر أنّ هذه النسخة(٢٢٣) هي الصحيحة؛ لأنّ الشيخ في التهذيب روى عنه حديثاً في باب الوضوء، قال: عن زكّار بن فرقد(٢٢٤)، وهو ينافي ابن الحسن، لا أبو الحسن)(٢٢٥).
قلت: ذاك(٢٢٦) غير هذا بشهادة تأمّل الطبقة والرجوع إلى القرائن الحاليّة(٢٢٧).
الفصل الثاني عشر
في السين
الباب الأوّل
في سليمان
٣٦ ـ سليمان بن سفيان(٢٢٨).
[قال العلّامة]: (المسترقّ أبو داود، وهو المنشد، وكان ثقة)(٢٢٩).
قلت: لا يعرف لتوثيق أبي داود المسترقّ مأخذ إلّا ما ذكره في الكشّيّ عن محمّد ابن مسعود، قال: (سألت عليّ بن الحسن بن فضّال عن أبي داود المسترقّ، قال: اسمه سليمان بن سفيان المسترقّ، وهو المنشد، وكان ثقةً)(٢٣٠)، فالأصل في توثيقه عليّ ابن الحسن، وحاله في المذهب(٢٣١) معلوم، وفي قول المصنّف: (وكان ثقة) نوع دلالة على أنّ المأخذ كلام الكشّيّ.
وأقول: إنّ في كتاب السيّد جمال الدين ما يوهم أنّ التوثيق في كلام الكشّيّ، وليس كذلك(٢٣٢).
[قال العلّامة]: (ومات سنة ثلاثين ومائة).
قلت: الذي في النجاشيّ أنّه مات سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وذكر أيضاً عن بعض الناس أنّه رآه سنة خمس وعشرين ومائتين(٢٣٣).
وما قاله المصنّف مذكور في اختيار الكشّيّ(٢٣٤)، وكلام النجاشيّ أحقّ بالاتّباع، لكن المصنّف O أخذ ذلك من كتاب ابن طاووس، وهو لم يذكر في هذا الموضع كلام النجاشيّ، بل اقتصر على حكاية هذا الكلام عن الكشّيّ، والمصنّف يكتفي بكلام السيّد عن مراجعة الكتب، كما تبيّن في تضاعيف كلامه، فلذلك لم يطّلع على ما ذكره النجاشيّ.
الباب الرابع
في سهل
٣٧ ـ سهل بن اليسع(٢٣٥).
[قال العلّامة]: (قمّيّ ثقة ثقة)(٢٣٦).
قلت: ما رأيت توثيق سهل بن اليسع، إلّا في كتاب النجاشيّ، واقتصر فيه على أنّه قمّيّ ثقة(٢٣٧)، وكذلك حكاه ابن طاووس، فلا يعرف الوجه فيما قاله المصنّف.
الباب العاشر
في الآحاد
٣٨ـ سدير(٢٣٨).
[قال العلّامة]: (روى الكشّيّ، عن عليّ بن محمّد القتيبيّ، قال: حدّثنا الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن بكر بن محمّد الأزديّ، قال: وزعم لي زيد الشحّام، قال: إنّي لأطوف حول الكعبة، وكفّي في كفّ أبي عبد الله g، ودموعه تجري على خدّيه، فقال: يا شحّام ما رأيت ما صنع ربّي إليّ، ثمّ دعا وبكى، ثمّ قال: يا شحّام، إنّي طلبت إلى إلهي في سدير وعبد السلام بن عبد الرحمن، وكانا في السجن، فوهبهما لي، وخلّى سبيلهما)(٢٣٩).
قلت: إيراد المصنّف هذا الحديث في بيان حال سدير الصيرفيّ اقتفاءٌ لأثر السيّد جمال الدين بن طاووس(٢٤٠)، والسيّد مشى في ذلك على ظاهر ما في الاختيار(٢٤١).
ويقوى في خاطري أنّه من مواضع الأغلاط الكثيرة التي ذكر النجاشيّ أنّها واقعة في الكشّيّ(٢٤٢)؛ لأنّ الشيخ ذكر في كتاب الرجال في باب الشين المعجمة في أصحاب الصادق g: شديد بن عبد الرحمن الأزديّ(٢٤٣)، وذكر النجاشيّ في ترجمة بكر بن محمّد(٢٤٤) الأزديّ أنّ عمومته: شديد، وعبد السلام(٢٤٥)، وفي ترجمة زيد الشحّام أنّه مولى شديد بن عبد الرحمن الأزديّ(٢٤٦)، وذكر ذلك المصنّف أيضاً(٢٤٧).
والذي يظهر أنّ الدعاء في الحديث للأخوين، فيكون المذكور فيه (شديداً)،
لا (سديراً).
أقول: وظنّي أنّ مثل هذا الغلط وقع في الاختيار في ترجمة بكر بن محمّد الأزديّ(٢٤٨)؛ حيث ذكر أنّه ابن أخي سدير الصيرفيّ، وقد عرفت من كلام النجاشيّ أنّ عمّ بكر بن محمّد الأزديّ شديد لا سدير، فيقوى بذلك احتمال الغلط، كما هنا لا يخفى.
[قال العلّامة]: (وروى الكشّيّ، عن محمّد بن مسعود، عن عليّ بن محمّد بن فيروزان(٢٤٩))(٢٥٠).
[قلت]: الذي رأيته في عدّة نسخ الكشّيّ: حدّثنا محمّد بن مسعود(٢٥١)، وما ذكره المصنّف مأخوذ من كتاب السيّد جمال الدين، فإنّه أورد الطريق بهذه الصورة(٢٥٢)، وفي خطّ السيّد: محمّد بن مرزان، وفي نسخة للاختيار وعليها خطّه: محمّد بن فيروزان(٢٥٣).
٣٩ ـ سُكَيْن(٢٥٤).
[قال العلّامة]: (روى الكشّيّ حديثاً يصف فيه تعبّده(٢٥٥))(٢٥٦).
[قال الشهيد]: (إبراهيم بن عبد الحميد، وهو واقفيّ، ومع ذلك لا دلالة في الحديث على قبول روايته؛ لأنّ حاصله أنّه لمّا حجّ ترك النساء والطيب والثياب والطعام الطيّب، وكان لا يرفع رأسه في داخل المسجد إلى السماء).
(قلت: سيأتي في قسم الضعفاء سليمان النخعيّ، ويورد المصنّف هذا الحديث بعينه في شأنه، ثمّ يحكي كلام ابن الغضائريّ في ذلك(٢٥٧).
وليس بظاهر في التعلّق بالرجل الذي روى الحديث في شأنه، فالظاهر أنّ ذكر الحديث هناك ناشٍ عن تصحيف الاسم، وأنّه إنّما ورد في سكين، والمصنّف تبع كتاب ابن طاووس في ذلك، حيث أثبت الاسمين، وذكر الحديث مرّتين(٢٥٨))(٢٥٩).
الفصل الثالث عشر
في الشين
الآحاد
٤٠ـ شهاب بن عبد ربّه(٢٦٠).
[قال العلّامة]: (وقد ذكرنا ما يتعلّق بذمّه ومدحه، وبيّناه في كتابنا الكبير)(٢٦١).
[قال الشهيد]: (طريق المدح ضعيفة، والاعتماد في المدح على كلام الكشّيّ السابق الموجب لإدخاله في الحسن)(٢٦٢).
قلت: نصّ النجاشيّ في كتابه على توثيق شهاب(٢٦٣)، وقال السيّد جمال الدين بن طاووس في كتابه: (الذي ينبغي أن يكون البناء عليه تزكية شهاب بن عبد ربّه)(٢٦٤).
وفي الكافي حديث حسن بإبراهيم بن هاشم في باب إعطاء الزكاة لغير أهل الولاية يتضمّن ذمّ شهاب بن عبد ربّه(٢٦٥).
الفصل الثامن عشر
في العين
الباب الأوّل
في عليّ
٤١ـ عليّ بن السريّ الكرخيّ(٢٦٦).
[قال العلّامة]: (عليّ بن السريّ الكرخيّ، روى عن أبي عبد الله g)(٢٦٧).
[قلت]: الذي في نسخ الاختيار للكشّيّ(٢٦٨)، وحكاه السيّد جمال الدين بن طاووس أيضاً، وهو عليّ بن السدي، ويلقّب إسماعيل بـ(السديّ)(٢٦٩)، فهو غير الرجل المبحوث عنه.
٤٢ ـ عليّ بن الحكم(٢٧٠).
[قال العلّامة]: (عليّ بن الحكم من أهل الأنبار، قال الكشّيّ، عن حمدويه، عن محمّد بن عيسى: أنّ عليّ بن الحكم هو ابن أخت داود بن النعمان بيّاع الأنماط(٢٧١)).
قلت: عليّ بن الحكم هذا هو السابق(٢٧٢) الذي قال في حقّه: (إنّه كوفيّ ثقة جليل القدر)، ومنشأ وهم التعدّد اختلاف عبارات المتقدّمين في ترجمته، فكلّ ذكره بعبارة، وليس بينهما منع جمع عند التحقيق، وإنّما ذكر كلّ واحد ما عرفه في شأنه، وقد اقتفى أثر المصنّف في الحكم بالتعدّد والمسمّى بهذا الاسم جماعةٌ، بل زاد بعضهم عليه(٢٧٣)، فليتدبّر.
٤٣ ـ عليّ بن الحسين بن عبد الله(٢٧٤).
[قال العلّامة]: (قال الكشّيّ، عن محمّد بن مسعود، قال: حدّثنا محمّد بن نصير، قال: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى، قال: كتب إليه عليّ بن الحسين بن عبد الله يسأله عن الدعاء في زيادة عمره حتّى يرى ما يحبّ)(٢٧٥).
قلت: قد أشرنا في الفائدة التي كتبناها على ترجمة الحسين بن عبد ربّه إلى الغلط الذي وقع في ذكر اسم أبيه، وأنّ الأصل فيه كتاب الكشّيّ، وتبعه السيّد جمال الدين ابن طاووس، وبعده المصنّف، وأوضحنا في الفوائد التي علّقناها على الكتاب الذي جمعناه من كتاب ابن طاووس: أنّ الحديث الذي حكاه المصنّف هنا ورد في شأن عليّ ابن الحسين بن عبد ربّه، فإثباته ـ ابن(٢٧٦) عبد الله ـ غلط، وبيّنّا في الموضعين أيضاً أنّ الحديث الصحيح الذي ذكره المصنّف في ترجمة الحسين بن عبد ربّه إنّما ورد في شأن عليّ بن الحسين(٢٧٧).
٤٤ ـ عليّ بن سليمان بن الحسن(٢٧٨).
[قال العلّامة]: (أبو الحسن الرازيّ)(٢٧٩).
[قال الشهيد]: (في كتاب ابن داود: الزراريّ، ونسب ما هنا إلى الوهم، وكذا جعله في الإيضاح: الزراريّ، والمصنّف تبع النجاشيّ، فإنّه ذكره: الرازيّ، وكتبه السيّد بخطّه كذلك)(٢٨٠).
قلت: كأنّ نسخة السيّد اتّفقت كذلك، وقد ذكرنا أنّ الوالد O إنّما يحكي كلام النجاشيّ من كتاب السيّد، وإلّا فالذي في كتاب النجاشيّ: (الزراريّ)(٢٨١)، كما ذكره ابن داود(٢٨٢)(٢٨٣).
الباب الثاني
في عبد الله
٤٥ـ عبد الله بن طاهر(٢٨٤).
[قال العلّامة]: (عبد الله بن طاهر الثقاب ثقة)(٢٨٥).
[قال الشهيد]: (قال ابن داود: إنّه الثقار بالراء)(٢٨٦).
[قلت]: في كتاب الرجال للشيخ O: (عبد الله بن طاهر النقّار، ثقة حلوانيّ صالح ورع، يكنّى أبا القاسم، من أصحاب العيّاشيّ)(٢٨٧).
٤٦ـ عبد الله بن مسكان(٢٨٨).
[قال العلّامة]: (قال النجاشيّ: روى أنّه لم يسمع من الصادق g إلّا حديث من أدرك المشعر)(٢٨٩).
[قلت]: صوابه الكشّيّ؛ فإنّ كتاب النجاشيّ خال من هذا الكلام(٢٩٠)، وهو موجود في الكشّيّ(٢٩١).
الباب الرابع
في عبد الرحمن
٤٧ ـ عبد الرحمن بن عبد ربّه(٢٩٢).
[قال العلّامة]: (قال الكشّيّ: عن أبي الحسن حمدويه بن نصير، عن بعض المشايخ: أنّه خيّر فاضل كوفيّ)(٢٩٣).
[قال الشهيد]: (في إثبات المدح بذلك فضلاً عن التعديل نظر)(٢٩٤).
قلت: ذكر السيّد جمال الدين في كتابه: أنّ الذي ينبغي البناء عليه تزكية شهاب ابن عبد ربّه وعبد الرحمن وعبد الخالق(٢٩٥).
والظاهر أنّ الصواب عبد الرحيم، وأنّه(٢٩٦) ليس في بني عبد ربّه من اسمه عبد الرحمن، ولكن اتّفق في الاختيار ذكر عبد الرحمن سهواً(٢٩٧) في الكلام المحكيّ عن بعض المشايخ بعد أن ذكر في الترجمة عبد الرحيم مع بقيّة الجماعة المذكورين في ذلك الكلام المحكيّ(٢٩٨)، وقد حكاه المصنّف في ترجمة وهب(٢٩٩)، والنجاشيّ ذكر الجماعة، وليس بينهم إلّا عبد الرحيم(٣٠٠)، فراجع كلامهم.
٤٨ ـ عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم.
[قال العلّامة]: (عبد الرحمن بن محمّد بن هاشم بن أبي هاشم البجليّ، أبو محمّد، جليل من أصحابنا، ثقة ثقة)(٣٠١).
[قال الشهيد]: (كذا في كتاب النجاشيّ بخطّ السيّد بن طاووس ابن أبي هاشم مكرّراً)(٣٠٢).
قلت: هذا التكرار(٣٠٣) المنسوب إلى كتاب النجاشيّ(٣٠٤) غير موجود في النسخة التي عندي للكتاب، وهي مصحّحة بنسخة معتبرة قديمة، فالظاهر أنّه من سهو الناسخين، والمصنّف لا يتجاوز كتاب السيّد في الغالب، فلذلك وافقه هنا.
٤٩ ـ عبد الرحمن بن جبرويه(٣٠٥).
[قال العلّامة]: (عبد الرحمن بن جبرويه بالجيم قبل الباء المنقطة تحتها نقطة ثمّ الراء)(٣٠٦).
[قلت]: في الإيضاح جعله بالياء المنقّطة تحتها نقطتين(٣٠٧)، وابن داود وافق ما هنا، وجعله بالباء الموحّدة(٣٠٨).
٥٠ ـ عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد الله(٣٠٩).
[قال العلّامة]: (الرزميّ بالزاي بعد الراء: الفزاريّ أبو محمّد)(٣١٠).
[قال الشهيد]: (في كثير من نسخ الخلاصة: (عبيد) بغير إضافته إلى الله، وهو في كتاب النجاشيّ بخطّ ابن طاووس كذلك، والصحيح: أنّه عبيد الله، وكذلك صحّحه في الإيضاح، وذكره ابن داود والشيخ في كتابيه، وأمّا الزرميّ فلم يذكره النجاشيّ مع أنّ جميع اللفظ له، وذكره المصنّف في الإيضاح كذلك، والحقّ أنّه العرزميّ كما ذكره الشيخ في كتابيه الرجال والفهرست، وابن داود صرّح بأنّ ما ذكره المصنّف وهمٌ)(٣١١).
قلت: ما نسبه الوالد O إلى النجاشيّ عوّل فيه على نقل ابن طاووس؛ إذ لم يكن لكتاب النجاشيّ عنده نسخة غير ما تضمّنه كتاب ابن طاووس منه، وهو موهم لأنّه مجموع الكتاب، وليس كذلك، وإنّما هو ملخّص منه، وقد فاته كثير من الخصوصيّات، وصورة ما في النسخة التي عندي الآن للكتاب ـ وهي منقولة من نسخة أظنّها بخطّ المحقّق ابن إدريس, ومقابلة بها ـ: (عبد الرحمن بن محمّد بن عبيد الله الرزميّ الفزاريّ) إلى آخر العبارة التي هنا، فجميع الكلام من لفظ النجاشيّ ما عدا ضبط الرزميّ.
٥١ ـ عبد الملك بن عمرو(٣١٢).
[قال العلّامة]: (روى الكشّيّ عن حمدويه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن جميل بن صالح، عن عبد الملك بن عمرو ..)(٣١٣).
[قلت]: (السند صحيح، ولكنّه ينتهي إلى الممدوح، فهو شهادة لنفسه، ومع ذلك فهو مرجّح بسبب المدح، فيلحق بالحسن لولا ما ذكرنا)(٣١٤).
الباب السادس
في عبد الحميد
٥٢ ـ عبد الحميد بن أبي العلاء(٣١٥).
[قال العلّامة]: (الأزديّ ثقة)(٣١٦).
قلت: التوثيق للشيخ(٣١٧)، وأمّا النجاشيّ فلم يذكره أصلاً(٣١٨).
الباب السابع
في عبد العزيز
٥٣ ـ عبد العزيز بن المهتدي(٣١٩).
[قال العلّامة]: (قال الكشّيّ: قال عليّ بن محمّد القتيبيّ، قال: حدّثني الفضل ..)(٣٢٠).
[قال الشهيد]: (لفظ (قال) الثانية زائد، ولفظ كتاب الكشّيّ: عليّ بن محمّد القتيبيّ، قال: حدّثني ..)(٣٢١) إلخ.
[قلت]: بل لفظ الكشّيّ: (حدّثني عليّ بن محمّد القتيبيّ ..)(٣٢٢) إلخ.
الباب الثامن
في عبد السلام
٥٤ ـ عبد السلام بن عبد الرحمن.
[قال العلّامة]: (ثمّ قال: يا شحّام، إنّي طلبت إلى إلهي في سدير وعبد السلام ابن عبد الرحمن)(٣٢٣).
قلت: قد بيّنّا(٣٢٤) فيما مضى أنّ الصواب كون المذكور في هذا الحديث شديدا بالشين المعجمة والدالين، لا سديرا(٣٢٥)(٣٢٦). والعجب في شيوع هذا التصحيف في كتب الرجال. وفي رواية زيد الشحّام للخبر قرينة واضحة على ما قلناه يشهد بذلك ما ذكره المصنّف وغيره في ترجمة زيد أنّه مولى شديد بن عبد الرحمن(٣٢٧). ومنه يعلم أنّ الصواب في قوله هنا ابن عبد الرحمن أن يكون بلفظ التثنية.
[قال الشهيد]: (غير أنّ في الطريق بكر بن محمّد الأزديّ، وهو مشترك بين اثنين: أحدهما ثقة، والآخر ابن أخي سدير)(٣٢٨) .
قلت: قد بيّنت(٣٢٩) فيما سبق أنّه لا اشتراك في بكر بن محمّد(٣٣٠)، وأنّ ابن أخي سدير هو الأوّل بعينه، وأنّ الصواب في ذلك شديد، لا سدير.
٥٥ ـ عبد السلام بن صالح أبو الصلت(٣٣١).
(قال في الجزء الثاني: أبو الصلت بالصاد المهملة والتاء المنقّطة فوقها نقطتين، الخراسانيّ الهرويّ عامّيّ من أصحاب الرضا g، قيل: إن كانا واحداً أمكن الجمع بينهما، فإنّ صحّة الحديث لا يستلزم كونه غير عامّيّ؛ لجواز أن يكون ثقة، وحديثه صحيح، كما نبّه عليه المصنّف في الفائدة الثانية آخر الكتاب، وإن كانا اثنين فلا تنافي)(٣٣٢).
قلت: الجواب الأوّل فاسد، وليس في الفائدة المذكورة ما يدلّ عليه.
[قال الشهيد]: (وفي كتاب الكشّيّ ما يؤيّده فإنّه روى بطريقين عامّيّين عن ابن نعيم وأحمد بن سعيد الرازيّ: أنّه ثقة مأمون الحديث، ولكنّه شيعيّ المذهب محبّ لآل الرسول، وهذا يشعر بأنّه مخالط للعامّة، وراوٍ لأخبارهم، فلذلك التبس أمره على الشّيخ O)(٣٣٣).
قلت: لا وجه لنسبة الالتباس في شأن الرجل إلى الشيخ؛ لأنّ كلام النجاشيّ لا يخلو من إشارة إلى اختصاص الصحّة بحديثه، وذلك باعتبار التوقّف من جهة دينه، والنجاشيّ يستعمل هذه التأدية في التصحيح والتضعيف كثيراً، ويقصد بها التنبيه على عدم اجتماع الثقة من الجهتين، وما ذكره الكشّيّ من محبّته لأهل البيت لا يزيد على حال السكونيّ، وأمره معلوم.
الباب الحادي عشر
في عمر
٥٦ ـ عمر بن محمّد بن عبد الرحمن بن أذينة(٣٣٤).
[قال العلّامة] : (شيخ من أصحابنا البصريّين)(٣٣٥).
[قلت]: كلمة (من) وقعت في خطّ ابن طاووس، والذي في النجاشيّ: (شيخ أصحابنا البصريّين)(٣٣٦)، وهو المناسب.
الباب الثاني عشر
في عمرو
٥٧ ـ عمرو بن إلياس بن عمرو بن إلياس البجليّ(٣٣٧).
[قال العلّامة]: (إلياس بن عمرو بن إلياس البجلي أيضاً ابن ابن ذاك، روى عن أبي عبد الله g)(٣٣٨).
[قال الشهيد]: (هذه عبارة النجاشيّ(٣٣٩) أيضاً، وأمرها ملتبس)(٣٤٠).
قلت: هذا من المواضع الدالّة على أنّ المصنّف O لم يكن في الغالب يتجاوز ابن طاووس في المراجعة، فإنّه اتّفق فيه مثل ما هنا، وهو ناشٍ عن عدم تأمّل، وفرط استعجال.
والكلام في أصل كتاب النجاشيّ واضح الالتباس فيه، فإنّه قال: (عمرو بن إلياس البجليّ كوفيّ روى عن أبي عبد الله g، وأبي جعفر g، وهو أبو إلياس بن عمرو، روى عنه ابن جبلة، له كتاب)، وذكر طريقه إليه، ثمّ قال: (عمرو بن إلياس ابن عمرو بن إلياس بن البجليّ أيضاً ابن ابن ذاك) إلى آخر الكلام الذي ذكره المصنّف في شأنه، ونسبة الوالد O إلى النجاشيّ المشاركة لما هنا في الالتباس تعويل على ما حكاه ابن طاووس عن كتاب النجاشيّ، لا نقل من الكتاب، فإنّه لم يكن عنده.
الباب الثالث عشر
في عيسى
٥٨ ـ عيسى ابن أبي منصور(٣٤١).
[قال العلّامة]: (روى أبو جعفر ابن بابويه في ثبت أسماء رجاله عن محمّد بن الوليد، عن ابن أبي يعقوب، قال: كنت عند أبي عبد الله g إذ أقبل عيسى بن أبي منصور، فقال له: إذا أردت أن ننظر إليه خياراً في الدنيا خياراً في الآخرة فلينظر إليه، وهذا طريق حسن)(٣٤٢).
قلت: في طرق كتاب من لا يحضره الفقيه: (إذا أردت أن ننظر خياراً)(٣٤٣) إلخ.
الباب الخامس والعشرون
في الآحاد
٥٩ ـ عبد المؤمن بن قيس بن قيس(٣٤٤).
[قال العلّامة]: (عبد المؤمن بن قيس بن قيس بن قهد)(٣٤٥).
قلت: الذي في النجاشيّ ـ وهو الصحيح ـ: (عبد المؤمن بن القاسم بن قيس)(٣٤٦) إلخ. وقول المصنّف بعد هذا: (وهو أخو أبي مريم عبد الغفّار بن القاسم) يرشد إلى ذلك، لا سيّما إذا روجع موضع ذكر الأخ(٣٤٧)، ولكن تبعيّة المصنّف لكلام ابن طاووس واقتصاره في المراجعة على كتابه توقع في أمثال هذا الخلل، فإنّ في كتاب ابن طاووس كما هنا، وهو سهو قلم من السيّد، وشاركه فيه المصنّف.
الفصل الثالث والعشرون
في الميم
الباب الأوّل
في محمّد
٦٠ ـ محمّد بن خالد بن عبد الرحمن(٣٤٨).
[قال العلّامة]: (وقال النجاشيّ: إنّه ضعيف الحديث)(٣٤٩).
[قلت]: عبارة النجاشيّ: (كان ضعيفاً في الحديث)(٣٥٠)، ويمكن أن يكون مراده منها ما ذكره المصنّف.
٦١ ـ محمّد بن إسماعيل بن بزيع.
[قال العلّامة]: (ولد بزيع(٣٥١) بيت .. وكان من صالحي هذه الطائفة)(٣٥٢).
(قلت: قوله: (وكان من صالحي هذه الطائفة) تبع فيه كتاب السيّد جمال الدين ابن طاووس، فإنّه حكى فيه كلام النجاشيّ بهذه الصورة، وكثيراً ما يقع في نقل السيّد الخلل، والمصنِّف يتبعه فيشاركه فيه، وعبارة النجاشيّ هكذا: (محمّد بن إسماعيل بن بزيع أبو جعفر مولى المنصور أبي جعفر، وولد بزيع بيت، منهم حمزة بن بزيع كان من صالحي هذه الطائفة وثقاتهم، كثير العمل له كتبٌ: منها كتاب ثواب الحجّ وكتاب الحجّ)(٣٥٣)، ولا يخفى أنّ ترك الواو في قوله: (وكان ) أبعد عن توهّم كون الكلام متعلّقاً بحمزة، لا سيّما بمعونة ترك ذكر الكتب، فإنّ الظاهر من العبارة حينئذٍ التعلّق بحمزة، ولذلك(٣٥٤) ذكرها المصنِّف في شأن حمزة عند ذكره له، وليس لما قاله في شأنه مأخذ، إلّا هذه العبارة، وبمراجعة كلام النجاشيّ لا مجال لتطرّق هذا الوهم، فإنّ مرجع ضمير (له كتب) هو محمّد بن إسماعيل قطعاً، وتعليق الكلام الذي قبله بحمزة يقتضي اختلاف مرجع الضمائر من غير قرينة واضحة، بل مع دلالة القرينة الحاليّة على خلافه، وهي كون المقام مقام بيان حال محمّد لا حمزة، وهذا في غاية البعد)(٣٥٥).
[قال العلّامة]: (روى الكشّيّ عن عليّ بن محمّد، قال: حدّثني بنان بن محمّد)(٣٥٦).
[قال الشهيد]: (تقدّم أنّ بيان بالياء لكن لم يذكر له أباً، وسيأتي في قسم الضعفاء بنان بالنون ... وفي كتاب الكشّيّ: عبد الله بن محمّد بن عيسى الأسديّ الملقّب ببنان، ولم يضبطه)(٣٥٧).
قلت: ما حكاه عن الكشّيّ أنّ عبد الله بن محمّد الأسديّ الملقّب ببنان مذكور في ترجمة محمّد بن سنان(٣٥٨)، وهو مصحّف، وصوابه الأشعريّ، وقد ذكره الكشّيّ معنوناً باسمه واسم أخيه أحمد بن محمّد بن عيسى، وقال هناك أيضاً: أنّه ملقّب ببنان(٣٥٩)(٣٦٠).
٦٢ ـ محمّد بن قيس البجليّ(٣٦١).
[قال العلّامة]: (وله كتاب يساوي كتاب محمّد بن قيس الأسديّ أبي عبد الله، وهذا محمّد بن قيس البجليّ، يكنّى أبا عبد الله أيضاً)(٣٦٢).
قلت: المستفاد من كلام النجاشيّ(٣٦٣) ـ وعليه تعويل المصنّف في تأديته هنا ـ أنّ كتاب محمّد بن قيس البجليّ يساوي كتاب محمّد بن قيس الأسديّ المكنّى بأبي نصر، لا المكنّى بأبي عبد الله(٣٦٤).
٦٣ ـ محمّد بن إسحاق(٣٦٥).
[قال العلّامة]: (روى الكشّيّ عن حمدويه، عن الحسن بن موسى، قال: حدّثني يزيد شعر أنّ محمّداً أخاه كان يقول بحياة الكاظم g، فدعا له الرضا g حتّى قال بالحقّ)(٣٦٦).
قلت: هذا المحكيّ عن الكشّيّ وهمٌ، والمصنّف تبع في ذلك كلام السيّد جمال الدين ابن طاووس(٣٦٧)، وقد بيّنّا الحال فيما يأتي عند ذكر أخيه يزيد(٣٦٨).
٦٤ ـ محمّد بن سليمان بن الحسن بن الجهم.
[قال العلّامة]: (أبو طاهر الرازيّ)(٣٦٩).
[قلت]: صوابه الزراريّ، وما وقع هنا تقليد لكتاب ابن طاووس في نقله عن النجاشيّ، وفي نسخة كتاب النجاشيّ(٣٧٠) كما ذكرنا.
الباب العاشر
في معمر
٦٥ ـ معمر بن يحيى بن مسافر العجليّ الكوفيّ(٣٧١).
[قال العلّامة]: (عربيّ صميم(٣٧٢) ثقة متفقّه)(٣٧٣).
قلت: قد تكرّرت الإشارة إلى أنّ المصنّف O يتبع في عبارة هذا الكتاب كلام النجاشيّ، ولفظ النجاشيّ: (عربيّ صميم ثقة متقدّم)(٣٧٤)، ولا ينبغي التوقّف في أنّ ما هنا تصحيف.
الباب الحادي عشر
في الآحاد
٦٦ ـ معروف بن خرّبوذ(٣٧٥).
[قال العلّامة]: (معروف بن خرّبوذ بالخاء المفتوحة والراء المشدّدة)(٣٧٦).
قلت: هو معدود في جملة الجماعة الذين نقل الكشّيّ الإجماع على تصحيح ما يصحّ عنهم، وجملتهم ثمانية عشر رجلاً، أوّلهم زرارة، وثانيهم معروف بن خرّبوذ(٣٧٧)، والباقون مذكورون في مواضعهم.
٦٧ ـ مسمع بن مالك(٣٧٨).
[قال العلّامة]: (مسمع بن مالك، وقيل: ابن عبد الملك الملقّب كردين)(٣٧٩).
[قال الشهيد]: (قيل: وجد بخطّ الشهيد، عن يحيى بن سعيد: كردويه وكردين إسمان لمسمع)(٣٨٠).
قلت: حكى في الكشّيّ عن محمّد بن مسعود أنّه قال: (سألت أبا الحسن عليّ بن فضّال عن مسمع كردين، فقال: هو ابن مالك من أهل البصرة، وكان ثقة)(٣٨١). ولكن لم ينقل ذلك في كتاب السيّد جمال الدين ابن طاووس(٣٨٢)، فتبعه المصنّف.
وقد تقدّم في ترجمة أبي داود المسترقّ أنّا لم نرَ مأخذاً لتوثيق المصنّف له إلّا حكاية الكشّيّ عن عليّ بن فضّال بنحو ما هنا، فلعلّ المصنّف لو كان وقف على ما ذكره الكشّيّ هنا لوثّق مسمعاً.
٦٨ ـ مروان بن موسى(٣٨٣).
[قال العلّامة]: (مروان بن موسى كوفيّ ثقة)(٣٨٤).
[قال الشهيد]: (في كتاب ابن داود: مروان بن مسلم كوفيّ ثقة، ولم يذكر غيره في كتاب النجاشيّ: ابن موسى، كما ذكره المصنّف)(٣٨٥).
قلت: في النسخة التي عندي لكتاب النجاشيّ ـ وهي مقابلة بنسخة قديمة معتبرة ـ: (مروان بن مسلم)(٣٨٦)، كما ذكر ابن داود(٣٨٧)، وما حكاه الوالد عنه مأخوذ من كتاب ابن طاووس، فإنّه ينقل فيه كلام النجاشيّ، وذكره ابن موسى، ولم يكن عند الوالد نسخة لكتاب النجاشيّ غيره، والمصنّف O منه يأخذ، فلذلك جعله: (ابن موسى)، والذي يقتضيه التتبّع أنّ المصنّف لا يتجاوز غالباً في المراجعة كتاب ابن طاووس، فمهما وجده هناك أثبته، فليُعلم.
الفصل الرابع والعشرون
في النون
الباب الثالث
في نوح
٦٩ ـ نوح بن شعيب(٣٨٨).
[قال العلّامة]: (ذكر الفضل بن شاذان: أنّه كان فقيهاً)(٣٨٩).
قلت: هكذا حكى السيّد جمال الدين ابن طاووس في كتابه عن كتاب الرجال للشيخ، وهو اختصار مخلّ، وكثيراً ما يتّفق للسيّد مثله، والمصنّف يتبعه، فيشاركه فيما وقع فيه، وكلام الشيخ هذه صورته: (ذكر الفضل بن شاذان أنّه كان فقيهاً عالماً صالحاً مرضيّاً، وقيل: إنّه نوح بن صالح)(٣٩٠).
الفصل السادس والعشرون
في الهاء
الباب الأوّل
في هشام
٧٠ ـ هشام بن محمّد بن السائب(٣٩١).
[قال العلّامة]: (أبو المنذر الناسب، العالم المشهور بالفضل والعلم العارف بالأيّام)(٣٩٢).
[قلت]: في النجاشيّ: (العالم بالإمام المشهور بالفضل والعلم، وكان يختصّ بمذهبنا، وله الحديث المشهور، قال: اعتللت ..)(٣٩٣) إلخ.
الباب الرابع
في هارون
٧١ ـ هارون بن الجهم(٣٩٤).
[قال العلّامة] : (وأبو الجهم روى عن أبي عبد الله g ..)(٣٩٥).
[قلت]: في النجاشيّ: (وابن الجهم روى ..)(٣٩٦) إلخ، وهو الصواب.
الفصل السابع والعشرون
في الياء
الباب الثاني
في يزيد
٧٢ ـ يزيد بن إسحاق شعر(٣٩٧).
[قال العلّامة]: (روى الكشّيّ، عن حمدويه، عن الحسن بن موسى، عن يزيد بن إسحاق، أنّه كان من أرفع الناس لهذا الأمر، وأنّ أخاه محمّداً كان يقول بحياة الكاظم موسى g، فدعا الرضا g له حتّى قال بالحقّ)(٣٩٨).
قلت: ما حكاه المصنّف هنا عن الكشّيّ في شأن يزيد هذا مأخوذ من كتاب السيّد جمال الدين بن طاووس(٣٩٩)، كما هي عادة المصنّف O في أكثر هذا الكتاب، وقد وهم السيّد O في ذلك، وسرى الوهم إلى المصنّف بتقليده له، وأنا أذكر صورة كلام الكشّيّ بعينها، ليتّضح الأمر، قال في الاختيار: (حمدويه، قال: حدّثنا الحسن بن موسى، قال: حدّثني يزيد بن إسحاق وكان من أرفع الناس لهذا الأمر، قال: خاصمني مرّة أخي محمّد، وكان مستوياً، قال: فقلت له لمّا طال الكلام بيني وبينه: إن كان صاحبك بالمنزلة التي تقول فسله أن يدعو الله لي حتّى أرجع إلى قولكم، قال: قال محمّد(٤٠٠): فدخلت على الرضا g، فقلت له(٤٠١): جعلت فداك، إنّ لي أخاً، وهو أسنّ منّي، وهو يقول بحياة أبيك، وأنا كثيراً ما أناظره، فقال لي يوماً من الأيّام: سل صاحبك إن كان بالمنزل الذي ذكرت أن يدعو الله لي حتّى أصير إلى قولكم، فأنا أحبّ أن تدعو الله له، قال: فالتفت أبو الحسن g نحو القبلة، فذكر ما شاء الله أن يذكر، ثمّ قال: اللهم خذ بسمعه وبصره ومجامع قلبه، حتّى ترده إلى الحقّ، قال: كان يقول هذا وهو رافع يده اليمنى، قال: فلمّا قدم أخبرني بما كان، فوالله ما لبثت إلّا يسيراً حتّى قلت بالحقّ)(٤٠٢). انتهى.
ولا يخفى أنّ الرواية صريحة في أنّ يزيد هو الذي كان يقول بحياة الكاظم g، وأنّ قوله: (وكان من أرفع الناس لهذا الأمر) ليس من الرواية، وإنّما هو من كلام الحسن بن موسى.
والظاهر أنّ المراد منه القول بالوقف، فهو يشير إلى ما تضمّنـته الحكاية من حال يزيد.
الفصل الثامن والعشرون
في الكنى
٧٣ ـ باب الكنى(٤٠٣).
لا يخفى ما في إيراد المصنّف لهذه الأسماء المسرودة من هنا إلى آخر الكتاب من غير فصل بينها وبين ما قبلها، حيث كان معقوداً لذكر الكنى، والسبب في هذا أنّ المصنّف O أخذ كتابه هذا من كتاب السيّد جمال الدين بن طاووس، كما يرشد إليه الاعتبار والتتبّع، وهذا الذي وقع هنا من جملة شواهده.
ثمّ إنّ السيّد O ذكر في ديباجة كتابه أنّه بعد تصنيف الكتاب وقف على كتاب أحمد بن محمّد بن خالد البرقيّ، فأحبّ أن ينقل منه أسماء بعض الرجال، فألحق من ذلك جملة في المواضع اللائقة بها من الكتاب، قال: (ولم أجعل رجال أمير المؤمنين g من كتاب البرقيّ مرتّبة على حروف المعجم؛ إذ الرجال المشار إليهم نقل الرواية عنهم، بل جعلتهم في آخر الكتاب)(٤٠٤).
ثمّ إنّه وقع إيراد السيّد O لهذه الأسماء في آخر الكتاب بوجه حسن، حيث بيّن أوّلاً أنّها مأخوذة من كتاب البرقيّ، وفصلها فصلاً بيّناً عن باب الكنى.
والمصنّف O اقتصر على التبعيّة في إيراد الأسماء المذكورة أخيراً، وقد كان الأولى فصلها بوجه عمّا قبلها، ليزول استغراب كونها في باب الكنى.
٧٤ ـ [قال العلّامة]: (أبو ماويّة ـ بالياء المنقّطة تحتها نقطتين بعد الواو ـ ابن وهب بن الأجدع بالجيم والدالّ المهملة ابن أشد)(٤٠٥).
[قلت]: وبخطّ السيّد جمال الدين: ابن راشد(٤٠٦)(٤٠٧).
القسم الثاني
الفصل الأوّل
الباب الأوّل
في إبراهيم
٧٥ ـ إبراهيم بن إسحاق.
[قال العلّامة]: (كان ضعيفاً في حديثه، قد ضعّفه الشيخ O في الفهرست، وقال في كتاب الرجال في أصحاب الهادي g: إبراهيم بن إسحاق ثقة، فإن يكون هو هذا فلا تعويل على روايته، وقال البرقيّ: إبراهيم بن إسحاق بن أزور شيخ لا بأس به)(٤٠٨).
قلت: قد ذكر الشيخ في كتاب الرجال: إبراهيم بن إسحاق الأحمريّ(٤٠٩) في باب من لم يروِ عن أحد من الأئمّة i، وضعّفه، فكيف يحتمل أن يكون الموثّق من أصحاب الهادي g هو هذا(٤١٠)؟!
الباب الرابع
في أحمد
٧٦ ـ أحمد بن الحسن بن إسماعيل.
[قال العلّامة]: (أحمد بن الحسن بن إسماعيل بن شعيب بن ميثم التمّار مولى بني أسد، قال النجاشيّ: وهو على كلّ حال ثقة صحيح الحديث معتمد عليه، وعندي فيه توقّف)(٤١١).
قلت: العجب في توقّف المصنّف في شأن الميثميّ لفساد مذهبه مع مبالغة النجاشيّ في تعديله(٤١٢)، وجزم مشاركة ابني فضّال له في فساد المذهب وغيرهما، وقد قدّم في القسم الأوّل أنّه يعتمد على رواياتهم، وسيأتي في هذا القسم ترجيحه للعمل برواية يحيى بن القاسم أبي بصير وإن كان مذهبه فاسداً.
٧٧ ـ أحمد بن بشير.
[قال العلّامة]: (أحمد بن بشير وأحمد بن الحسين بن سعيد روى عنهما أحمد بن محمّد بن يحيى)(٤١٣).
قلت: الصواب ما في كتاب الرجال للشيخ من أنّ الذي روى عنهما محمّد بن أحمد بن يحيى(٤١٤).
الفصل الخامس
في الجيم
الباب الأوّل
في جعفر
٧٨ ـ جعفر بن محمّد بن مالك.
[قال العلّامة]: (جعفر بن محمّد بن مالك بن عيسى بن سابور .. قال النجاشيّ: كان ضعيفاً في الحديث .. قال أحمد بن الحسين: كان يضع الحديث وضعاً، ويروي عن المجاهيل، وسمعنا من قال: كان أيضاً فاسد المذهب والرواية. ولا أدري كيف روى عنه شيخنا النبيل الثقة أبو عليّ بن همّام، وشيخنا الجليل الثقة أبو غالب الرازيّ؟!)(٤١٥).
[قلت]: صوابه الزراريّ، وهو كذلك في كتاب النجاشيّ(٤١٦) أيضاً.
الفصل السادس
في الحاء
الباب الثاني
في الحسين
٧٩ ـ الحسين بن مهران(٤١٧).
[قال العلّامة] : (ابن محمّد بن أبي نصر السكونيّ)(٤١٨).
[قال الشهيد]: (قال ابن داود: هو السلوليّ بلامين منسوب إلى سلول أم بني جندل بن مرّة بني صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن، وقد ذكره الحازميّ في العجالة، ونسب قول المصنّف إلى الوهم)(٤١٩).
[قلت]: في كتاب ابن داود: (السكونيّ)، والذي ذكره إنّما هو في حصين بن مخارق(٤٢٠).
الفصل الحادي عشر
في السين
الباب الأوّل
في سليمان
٨٠ ـ سليمان النخعيّ.
[قال العلّامة]: (روى الكشّي .. إنّ سليمان النخعيّ حجّ، فتعبّد، وترك النساء والطيب والطعام الطيّب)(٤٢١).
[قلت]: قد أشرنا في باب السين في القسم الأوّل إلى أنّ الحديث المذكور إنّما ورد في شأن سكين. نعم، كلام ابن الغضائريّ ظاهر التعلّق بسليمان، فهو وجه مصحّح لذكر المصنّف هذا الاسم هنا، بخلاف ما وقع في كتاب ابن طاووس، فإنّه قال: (سليمان النخعيّ)(٤٢٢)، ولم يزد في شأنه على الحديث.
[قال العلّامة]: (وقال ابن الغضائريّ: سليمان بن هارون النخعيّ أبو داود، يقال له كذّاب النخع .. وقال في آخر سليمان بن عمر أبو داود النخعيّ يروي عن أبي عبد الله g .. يلقّبه المحدّثون كذّاب النخع)(٤٢٣).
[قلت]: يوجد في بعض الطرق سليمان بن عمرو النخعيّ(٤٢٤).
الفصل الثاني والعشرون
في الميم
الباب الأوّل
في محمّد
٨١ ـ محمّد بن سنان.
[قال العلّامة]: (وأمّا الشيخ الطوسيّ O فإنّه ضعّفه، وكذا النجاشيّ)(٤٢٥).
قلت: ما في النجاشيّ من التضعيف لمحمّد بن سنان محكيّ عن ابن عقدة(٤٢٦)، وليس من كلامه، ولكنّه بمظنّة أن يتوهّم فيه ذلك، ثمّ إنّه حكى على إثر ذلك كلام الكشّيّ، وقال بعده: (هذا يدلّ على اضطراب كان وزال)(٤٢٧).
٨٢ ـ معلّى بن خنيس.
[قال العلّامة]: (معلّى بن خنيس .. أبو عبد الله مولى الصادق جعفر بن
محمّد h)(٤٢٨).
[قلت]: أورد الكشّيّ في شأن المعلّى أخباراً كثيرة، وأقربها إسناداً ما رواه عن حمدويه بن نصير، قال: حدّثنا العبيديّ، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجّاج، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله g، ومحصّل متنه أنّ إسماعيل كان مجاوراً بمكّة مع أبي عبد الله g، فقال له: (اخرج حتّى تأتي مرّ وعسفان، فسل هل حدث في المدينة حدث، قال: فخرجت حتّى أتيت عسفان، فلم يلقني أحد، فارتحلت منها، فلقيني عير تحمل زيتاً، قلت لهم: هل حدث بالمدينة حدث؟ قالوا: قتل هذا العراقيّ الذي يقال له المعلّى بن خنيس، فانصرفت إلى أبي عبد الله g، فلمّا رآني قال لي: قتل المعلّى بن خنيس؟ فقلت: نعم، قال: فقال: أما والله، لقد دخل الجنّة)(٤٢٩).
وقال السيّد جمال الدين ابن طاووس O في كتابه بعد ذكر معنى(٤٣٠) جملة من الأخبار التي وردت في شأن المعلّى: (الذي ظهر لي أنّه من أهل الجنّة)(٤٣١)، وروى الكلينيّ، عن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الوليد بن صبيح، عن أبي عبد الله g، أنّه قال: دخلت عليه، فألقى إليّ ثياباً، وقال: يا وليد، ردّها على مطاويها، فقمت بين يديه، فقال أبو عبد الله: رحم الله المعلّى بن خنيس، فظننت أنّه شبّه قيامي بين يديه بقيام المعلّى بين يديه(٤٣٢). الحديث.
الفصل السابع والعشرون
في الكنى
٨٣ ـ أبو عليّ الأشعريّ.
[قال العلّامة]: (اسمه محمّد بن عيسى بن عبد الله بن سعد)(٤٣٣).
قلت: أبو عليّ الأشعريّ يشترك فيه جماعة، والأغلب فيه إرادة أحمد بن إدريس.
٨٤ ـ الفائدة الثامنة.
[قال العلّامة]: (وطريق أبي جعفر محمّد ابن بابويه في كتاب من لا يحضره الفقيه .. وعن أبي مريم الأنصاريّ صحيح وإن كان في طريقه أبان بن عثمان، وهو فطحيّ)(٤٣٤).
قلت: نسبة أبان إلى الفطحيّة وهمٌ. نعم، قيل إنّه من الناووسيّة(٤٣٥)، وليس ثابت.
٨٥ ـ الفائدة العاشرة.
[قال العلّامة]: (وبالإسناد عن الشيخ أبي جعفر الطوسيّ، عن أبي محمّد هارون ابن موسى التلعكبريّ)(٤٣٦).
قلت: في هذا الكلام وهمٌ واضح؛ فإنّ الشيخ لم يلقَ التلعكبريّ، وإنّما يروي عنه بواسطة، وذلك متكرّر في كتبه، فراجع الفهرست وكتاب الرجال(٤٣٧).
مصادر التحقيق
(١)يلاحظ: أمل الآمل: ١/ ٥٧، رياض العلماء: ١/ ٢٢٥.
(٢)يلاحظ: أمل الآمل: ١/ ٦٧، مصفّى المقال في مصنّفي علم الرجال: ١٢٤.
(٣)يلاحظ لما ورد تحت هذا العنوان: الدرّ المنثور من المأثور وغير المأثور: ٢/ ٢٠١، أمل الآمل: ١/ ٦٧، روضات الجنّات: ٢/ ٣٠٢.
(٤) الدر المنثور من المأثور وغير المأثور: ٢/ ٢٠٣.
(٥)أمل الآمل: ١/ ٦٧.
(٦) سلافة العصر في محاسن العصر: ٢/ ٥٠٧، الرقم: ٥١.
(٧) يلاحظ للكلّ: أمل الآمل: ١/ ٥٨، روضات الجنّات: ٢/ ٣٠١.
(٨) يلاحظ للكلّ: أمل الآمل: ١/ ٩٩، ١١١، ١٣٤، رياض العلماء: ١/ ٢٢٧، روضات الجنّات: ٢/ ٣٠١.
(٩)يلاحظ: مصفّى المقال في مصنّفي علم الرجال: ١٢٤، روضات الجنّات: ٢/ ٢٩٦.
(١٠)يلاحظ لجميع ما تقدّم من المصنّفات: رياض العلماء: ١/ ٢٢٦، روضات الجنّات: ٢/ ٢٩٦، وأمّا ترتيب مشيخة الفقيه فقد ذكرت في مصفّى المقال فقط، يلاحظ: مصفّى المقال: ١٢٤.
(١١)يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ٢٤٧.
(١٢) هذه النماذج المختارة هي من حاشيته في ضمن مجموعة حواشٍ ذكرت على متن الخلاصة التي هي من محفوظات المسجد الأعظم.
(١٣) التحرير الطاووسيّ: ٢٠٠.
(١٤) التحرير الطاووسيّ:٣١٠.
(١٥)خلاصة الأقوال: ٥٠، الرقم: ١٣، وفيها: (ابن أيّوب).
(١٦)يلاحظ: الكافي: ٢/ ٥٢٣، باب القول في الإصباح والإمساء، ح٥، من لا يحضره الفقيه: ٤/ ٤٦٩، ح٢٥٥٤، تهذيب الأحكام: ٣/ ٢٩٣، ح٨٨٨. ويلاحظ أيضاً: وسائل الشيعة: ٣٠/ ٢٩٧، الفائدة: ١٢.
(١٧)في (ج): لم يرد العنوان.
(١٨)خلاصة الأقوال: ٥١، الرقم: ١٥.
(١٩)حاشية الشهيد: ١٨٤، الرقم: ١١.
(٢٠)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٢٠، الرقم: ٢٦.
(٢١) في(ب) لم يرد: (والمعهود).
(٢٢) في اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٨٣١، الرقم: ١٠٣٥: (الغائب العليل).
(٢٣)خلاصة الأقوال: ٥٢، الرقم: ٢٣، وفيها: (الحامل) بدل (العامل)، و(وابن حمزة) بدل (وأحمد بن حمزة)، وفي طبعة المكتبة الحيدريّة من الخلاصة: ٧: (أحمد بن حمزة).
وظاهر حال الشيخ حسن S أنّه علّق على نسخة من الخلاصة فيها: (وإبراهيم بن محمّد الهمدانيّ وابن حمزة).
(٢٤)يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ٣٢، الرقم: ٧.
(٢٥)اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٨٣١ الرقم: ١٠٥٣.
(٢٦) في (أ) نسبت هذه التعليقة للشهيد، وفي (ب) نسبت إلى الشيخ حسن، والمظنون أنّها للشيخ حسن O؛ لأنّها لم تذكر كتعليقة للشهيد في مخطوطة مركز التراث، ولا مخطوطة جامعة طهران المختصّتين بحاشية الشهيد، مضافاً لسياقها القريب من تعليقات الشيخ حسن، لذا صحّ اعتبارها من الموارد الجديدة المضافة لحاشية الشيخ حسن على خلاصة الأقوال.
(٢٧)في (ب، ج): لم يرد العنوان.
(٢٨)خلاصة الأقوال: ٥٢، الرقم: ٢٤.
(٢٩) يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ٣٢، الرقم: ٨.
(٣٠) اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٨٤٤، الرقم: ١٠٨٨.
(٣١)في (ب، ج): لم يرد العنوان.
(٣٢)خلاصة الأقوال: ٥٣، الرقم: ٢٥.
(٣٣)اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٨١٢، الرقم: ١٠١٤.
(٣٤)حاشية الشهيد: ٨٧، الرقم: ١٤.
(٣٥)يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ٣٤، الرقم: ١١، وفيه عين ما نقله عنه الشهيد الثاني، أي: (ثقة في نفسه).
(٣٦)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٨١٢، الرقم: ١٠١٤، وورد فيه: (فهو في نفسه لابأس به).
(٣٧)في (ج): لم يرد العنوان.
(٣٨)خلاصة الأقوال: ٥٦، الرقم: ١١، وورد فيها: (عبد الرحيم).
(٣٩)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٧١٣، الرقم: ٧٨٣.
(٤٠) يلاحظ: خلاصة الأقوال: ٢٢٥، الرقم: ٨.
(٤١)المصدر السابق: ٢٨٦، الرقم: ٢.
(٤٢)رجال النجاشيّ: ٢٧، الرقم: ٥٠.
(٤٣)في (ب): نسبت هذه التعليقة إلى الشهيد S.
(٤٤)خلاصة الأقوال: ٥٦، الرقم: ١٣، وفيه: (وجه من القمّيّين) بدل (من القمّيّين).
(٤٥)السابق هو إسماعيل بن سعد الأحوص الأشعريّ القمّيّ، ثقة من أصحاب الرضا g، يلاحظ: خلاصة الأقوال: ٥٤، الرقم: ٤.
(٤٦)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٢٧، الرقم: ٥٢.
(٤٧)يلاحظ: رجال الطوسيّ: ٣٥٢، الرقم: ٥٢٠٦، قال: (إسماعيل بن سعد الأحوص الأشعريّ القمّيّ ثقة).
(٤٨) يلاحظ: عنوان: (٥٦ ـ عمر بن محمّد بن عبد الرحمن بن أذينة).
(٤٩)يلاحظ: حاشية الشهيد: ١٣٧، الرقم: ٢٧٤.
(٥٠)يلاحظ: الفهرست: ١٨٤، رجال الطوسيّ: ٣٣٩، الرقم: ٥٠٨٤.
(٥١)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٢٨٣، الرقم: ٧٥٢.
(٥٢) في (ج): لم يرد ما بين القوسين.
(٥٣)في (ج): لم يرد العنوان.
(٥٤)خلاصة الأقوال: ٦٢، الرقم: ٣.
(٥٥)يلاحظ: رجال الطوسيّ: ٣٥١، الرقم: ٥٢٠٥، وسكت عنه في الفهرست: ٨٤.
(٥٦) في (ج): لم يرد العنوان.
(٥٧)خلاصة الأقوال: ٦٢، الرقم: ٤.
(٥٨)يلاحظ: رجال ابن داود: ٤١، الرقم: ١٠٦.
(٥٩)يلاحظ: رجال الطوسيّ: ٤١٢، الرقم: ٥٩٧٠.
(٦٠)حاشية الشهيد: ١٨، الرقم: ٣٣.
(٦١)يلاحظ: رجال الطوسيّ: ٣٥٢، الرقم: ٥٢١٣، ٤١٢، الرقم: ٥٩٧٠، وفيهما بالحاء.
(٦٢) في (ج): لم يرد ذكر العنوان.
(٦٣)خلاصة الأقوال: ٦٣، الرقم: ١١.
(٦٤)يلاحظ: رجال ابن داود: ٣٧، الرقم: ٦٩.
(٦٥)حاشية الشهيد: ١٩٥، الرقم: ٣٥ .
(٦٦)تكرّر ذكر الأوديّ في المطبوع من تهذيب الأحكام في موارد كثيرة، منها: ١/ ١٦٨، باب حكم الحيض والاستحاضة ..، ح٤٨٢، ٦/ ٢٥، باب زيارته g، ح٥٣.
(٦٧)يلاحظ: الفهرست: ٦٧، الرقم: ٧١.
(٦٨) يلاحظ: تهذيب الأحكام: ١٠/ ٥٦ ـ ٥٨حيث قال: (وما ذكرته عن الحسن بن محبوب ما أخذته من كتبه ومصنّفاته فقد أخبرني بها أحمد بن عبدون، عن عليّ بن محمّد بن الزبير القرشيّ، عن أحمد بن الحسين بن عبد الملك الأزديّ، عن الحسن بن محبوب).
(٦٩)رجال الطوسيّ: ٤١٥، الرقم: ٦٠٠٨، وفيه: (الأوديّ).
(٧٠) في (ب، ج): لم يرد ذكر العنوان.
(٧١)يلاحظ: خلاصة الأقوال: ٧٠، الرقم: ٤٢ فيها (الفاميّ) كما في المطبوع من النجاشيّ: ٨٤، الرقم: ٢٠٤، إلّا أنّ (القاضي) ورد في بعض النسخ، كنسخة المسجد الأعظم من الخلاصة.
(٧٢)يلاحظ: إيضاح الاشتباه: ١٠٢، الرقم: ٦٣.
(٧٣) حاشية الشهيد: ٢٤، الرقم: ٤٥.
(٧٤)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٨٤، الرقم: ٢٠٤.
(٧٥) يلاحظ: خلاصة الأقوال: ٧٢، الرقم: ٤٧.
(٧٦) في (أ): (شبه).
(٧٧) في (أ): لا يوجد قوله: (عبد الواحد).
(٧٨) في (أ): (أبا عبيد الله).
(٧٩) رجال الطوسيّ: ٤١٣، الرقم: ٥٩٨٨، وفيه: (ابن الحاشر).
(٨٠)رجال النجاشيّ: ٨٧، الرقم: ٢١١.
(٨١) في (ب): لم يرد العنوان.
(٨٢)خلاصة الأقوال: ٧٤، الرقم: ٣، وفيها: (والأقرب).
(٨٣)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٤٠، الرقم: ٦٦٠.
(٨٤)يلاحظ: خلاصة الأقوال: ٥٥، الرقم: ٦.
(٨٥) في (ب): زيادة: (الحسن).
(٨٦)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٤٥٥، الرقم: ٣٥٣.
(٨٧) في (ب، ج): لم يرد العنوان.
(٨٨)يلاحظ: خلاصة الأقوال: ٨٠، الأرقام: ١، ٢، ٣.
(٨٩)يلاحظ: الفهرست: ٨٧، الرقم: ١.
(٩٠) يلاحظ: رجال الطوسيّ: ١٧٠، الرقم: ١٩٧٩، حيث ذكر فيه: بكر بن محمّد العابديّ، ١٧٠، الرقم: ١٩٨٧، حيث ذكر فيه: بكر بن محمّد الأزديّ، ٣٣٣، الرقم: ٤٩٥٨، حيث ذكر فيه: بكر ابن محمّد بن جناح، والعلّامة O بحسب الظاهر تبع الشيخ في رجاله.
(٩١)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٠٨، الرقم: ٢٧٣، حيث ورد فيه: بكر بن محمّد بن عبد الرحمن، ١٠٨، الرقم: ٢٧٤ حيث ورد فيه: بكر بن محمّد بن جناح.
وأمّا الكشّيّ فذكر في اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٨٥٦، الرقم: ١١٠٧، حيث ورد فيه: بكر بن محمّد الأزديّ، ٢/ ٧٦٨، الرقم: ٨٨٩، حيث ذكر فيه: بكر بن محمّد بن جناح.
(٩٢)في (أ): (تتبّع).
(٩٣)يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ٥٥، الرقم: ٥٢، حيث ذكر فيه: بكر بن محمّد بن الأزديّ، ٥٦، الرقم: ٥٧ حيث ذكر فيه: بكر بن محمّد بن جناح.
(٩٤)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٠٨، الرقم: ٣٧٣.
(٩٥)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٨٥٦، الرقم: ١١٠٧.
(٩٦) يلاحظ: خلاصة الأقوال: ١٦٥، الرقم: ٣.
(٩٧)في (ج): لم يرد العنوان.
(٩٨)في هامش (أ): (ثقة خ ل).
(٩٩)خلاصة الأقوال: ٨١، الرقم: ١.
(١٠٠)حاشية الشهيد: ٢٠٧، الرقم: ٦٦.
(١٠١)رجال النجاشيّ: ١١٢، الرقم: ٢٨٧.
(١٠٢) في (أ): (الأشعريّ. خ).
(١٠٣)خلاصة الأقوال: ٨٣، الرقم ٥: ، وفيها: (عن الفضل وإبراهيم ابني محمّد الأشعريّ..).
(١٠٤)حاشية الشهيد: ٢٠٩، الرقم: ٦٩، ولم يرد فيها مورد تعليقة الشيخ حسن على حاشية أبيه.
(١٠٥) في (أ): وردت هذه التعليقة على قول العلّامة: (والفضل..).
(١٠٦) هذه التعليقة من الشيخ حسن S تتعلّق بقول العلّامة: (والفضل وإبراهيم بن محمّد الأشعريّين).
(١٠٧) يلاحظ: الفهرست: ١٩٩، الرقم: ٤، رجال النجاشيّ: ٣٠٩، الرقم: ٨٤٥.
(١٠٨)الاشتراك في الكتاب وكون الفضل أخا إبراهيم ذكره الشيخ في ترجمة الفضل، وأمّا النجاشيّ فذكر ذلك في ترجمة إبراهيم. يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٢٤، الرقم: ٤٢.
(١٠٩)في (ج): لم يرد ذكر ما بين القوسين.
(١١٠)في النسخ جاءت هذه التعليقة على قول العلّامة: (والفضل وإبراهيم بن محمّد الأشعريّين).
(١١١)التحرير الطاووسيّ: ٥٨، الرقم: ٦٠.
(١١٢) في (أ): (ابن) بدل (ابني).
(١١٣) يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٤١٩، الرقم: ٣١٥.
(١١٤)في (ب، ج): (الخلاف).
(١١٥)في (أ): (بن).
(١١٦) اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٤١٩، الرقم: ٣١٥.
(١١٧)في (ب، ج): لم يرد العنوان.
(١١٨)في (أ): (وجهاً خ ل).
(١١٩)خلاصة الأقوال: ٨٦، الرقم: ١، وفيه: (من هذه العصابة).
(١٢٠)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١١٧، الرقم: ٣٠٢.
(١٢١) يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٧١١، الرقم: ٧٧٦.
(١٢٢)في (أ): (رواه).
(١٢٣)لم يرد العنوان في خلاصة الأقوال لكن الشهيد O ذكره بما عرفت، وعلّق عليه الشيخ حسن O ، ولم يرد ذكر العنوان في (ج).
(١٢٤)في (ب): (لبعض) بدل (على بعض).
(١٢٥)في (ب): (للشرع).
(١٢٦)لم نجده في المطبوع من آثار الشهيد الثاني S.
(١٢٧)في (ب): لم يرد العنوان.
(١٢٨)خلاصة الأقوال: ٩٧، الرقم: ١.
(١٢٩)المصدر السابق: ٢٩١، الرقم: ٦.
(١٣٠) ذكره الشيخ في رجاله في موردين: ٣٣٤، الرقم: ٤٩٧٨، وفيه ذكر أنّه يقال له: الزرّاد، ولم يذكر نسبه، ٣٥٤، الرقم: ٥٢٥١، ولم يذكر نسبه فيه أيضاً.
(١٣١)في (أ): (الأدم).
(١٣٢) كذا في (أ، ب)، وفي (ج): (ستباطاً)، والظاهر أنّ الصحيح سناطاً، ففي القاموس المحيط: ٢/ ٣٦٧: (السناط: الكوسج الذي لا لحية له أصلاً، أو الخفيف العارض، ولم يبلغ الكوسج).
(١٣٣)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٨٥١، الرقم: ١٠٩٤.
(١٣٤)نفس المصدر: الرقم: ١٠٩٥.
(١٣٥) في (ج): لم يرد العنوان.
(١٣٦)خلاصة الأقوال: ٩٨، الرقم: ٢، وفيها: (عن عليّ بن الزيّات، عن محمّد بن عبد الله بن زرارة).
(١٣٧)حاشية الشهيد: ٢١٩، الرقم: ٨٩.
(١٣٨)في (أ): لا يوجد قوله: (بن زرارة).
(١٣٩)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٣٤ ، الرقم: ٧٢.
(١٤٠)عبارة المدح جاءت في رجال النجاشيّ: ٣٦ هكذا: (وكان والله محمّد بن عبد الله أصدق عندي لهجةً من أحمد بن الحسن، فإنّه رجل فاضل ديّن).
(١٤١) في (ج): لم يرد العنوان.
(١٤٢)خلاصة الأقوال: ١٠٠، الرقم: ٤.
(١٤٣) لم ترد هذه الحاشية في المطبوع من حاشية الشهيد على الخلاصة.
(١٤٤)رجال النجاشيّ: ٤٥، الرقم: ٩١.
(١٤٥) في (ب، ج): لم يرد العنوان.
(١٤٦)خلاصة الأقوال: ١١٤، الرقم: ٤، ولم يرد فيها لفظ: (الثاني).
(١٤٧)حاشية الشهيد: ٢٣٢، الرقم: ١١٢.
(١٤٨)ذكره الشيخ في موضعين من رجاله: يلاحظ: رجال الطوسيّ: ٣٩٨، الرقم: ٥٨٤٣، ٤٢٤، الرقم: ٦١٠٩.
(١٤٩) في (ج): لم يرد العنوان.
(١٥٠)خلاصة الأقوال: ١١٤، الرقم: ٦.
(١٥١)حاشية الشهيد: ٢٣٣ الرقم ١١٥.
(١٥٢)في (أ، ب): (كتبه) بدل (كنيته)، والصحيح ما أثبتناه في المتن، بشهادة أنّ العلّامة لم يذكر لسهل كتباً، بل ذكر اسمه وكنيته والأقوال فيه، يلاحظ: خلاصة الأقوال: ٣٥٦، الرقم: ٢.
(١٥٣)يلاحظ: رجال ابن الغضائريّ: ٥٦ .
(١٥٤)حاشية الشهيد: ٢٣٤، الرقم: ١١٥.
(١٥٥)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٧٤٦، الرقم: ٨٤٧.
(١٥٦)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٥٢، الرقم: ٣٩٩.
(١٥٧)في (أ): (الوقت).
(١٥٨)اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٧٤٧، الرقم: ٨٤٧.
(١٥٩) في (ب): لم يرد العنوان.
(١٦٠)خلاصة الأقوال: ١١٧، الرقم: ١٤.
(١٦١)يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ٨٠، الرقم: ١٠٥.
(١٦٢)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٨٠٠، الرقم: ٩٩٢.
(١٦٣)يلاحظ: المصدر السابق: ٢/ ٧٩٩، الرقم: ٩٩١.
(١٦٤) المصدر السابق، وفيه: (ابن عبد ربّه).
(١٦٥)يلاحظ: خلاصة الأقوال: ١١٧، الرقم: ١٤.
(١٦٦) في (ب، ج): لم يرد العنوان.
(١٦٧)خلاصة الأقوال: ١٢١، الرقم: ٥.
(١٦٨)يلاحظ: المصدر السابق: ٢٣٨، الرقم: ١٦.
(١٦٩) يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٣٣٠، الرقم: ٨٩٣.
(١٧٠) في (ب): لم يرد العنوان.
(١٧١)خلاصة الأقوال: ١٢٥، الرقم: ٣، ٤.
(١٧٢)رجال الطوسيّ: ١٨٦، الرقم: ٢٢٨١.
(١٧٣)اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٧٠، الرقم: ٦٩٤، وورد فيه ما ينفع في ردّ الاتّحاد الذي أشار إليه الشيخ حسن S ، حيث قال ما لفظه: (حمدويه، قال: سمعت أشياخي يذكرون أنّ حمّاداً وجعفراً والحسين بني عثمان بن زياد الرواسيّ، وحمّاد يلقّب بالناب)، فاختلاف النسب واضح بين حمّاد الأوّل الذي ذكره الكشّيّ وحمّاد الثاني الذي هو حمّاد بن عثمان بن عمرو بن خالد الفزاريّ.
فالظاهر أنّ العلّامة أخذ ترجمة الأوّل من الكشّيّ ورجال الشيخ، والثاني من النجاشيّ. والنجاشيّ لم يلقّب من ذكره بالناب، يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٤٣، الرقم: ٣٧١ لذا تعدّد المذكور. نعم، لو قصرنا النظر على رجال الشيخ وما ذكره الكشّيّ لكان ما ذكره الشيخ حسن تامّاً، إلّا أنّ نظر العلّامة لما في النجاشيّ في ترجمة الآخر يظهر منه عدم الاتّحاد.
(١٧٤)رجال الطوسيّ: ١٨٦، الرقم: ٢٢٨١.
(١٧٥) في (ب): لم يرد العنوان.
(١٧٦)خلاصة الأقوال: ١٢٨، الرقم: ٥، وفيه: (وأخوه زياد ومحمّد ابنا سوقة)، والصحيح: (وأخواه).
(١٧٧) يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٣٥، الرقم: ٣٤٨، وفيه: (أخواله: زياد، ومحمّد).
والظاهر من عدم تعليق الشيخ حسن S على لفظ: (أخواله) في رجال النجاشيّ أنّ نسخته من هذا الكتاب فيها: (إخوانه) لا (أخواله).
(١٧٨)خلاصة الأقوال: ١٢٨، الرقم: ١.
(١٧٩)يلاحظ: الفهرست: ١١٤.
(١٨٠)يلاحظ: من لا يحضره الفقيه: ٤/ ٤٦٧.
(١٨١)في (ج): لم يرد العنوان.
(١٨٢)خلاصة الأقوال: ١٣١، الرقم: ٢.
(١٨٣) حكاه الصدوق عنشيخه محمّدبن الحسنبن الوليد،يلاحظ: الفهرست:٢٦٦، الرقم: ٨١٣.
(١٨٤) حاشية الشهيد: ٢٤٦، الرقم: ١٣٩.
(١٨٥)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٨٠، الرقم: ٧١٧، وسند الحديث الذي قبله: محمّد بن عيسى، عن يونس .. .
(١٨٦)يلاحظ للموضع الثاني: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٢٧، الرقم: ٦١٥.
(١٨٧)في (ب): زيادة: (وفي بعض الحواشي هكذا).
(١٨٨)في (ب): (في هذا) بدل (من سند).
(١٨٩)اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦، الرقم: ٦١٥.
(١٩٠)في (ج): لم يرد العنوان.
(١٩١)خلاصة الأقوال: ١٣٥، الرقم: ٦، وفيه ذكر التوثيق مرّة واحدة، وفي نسخة أخرى ورد التوثيق مرّتين، يلاحظ: خلاصة الأقوال (الطبعة الحيدريّة): ٦٤.
(١٩٢)حاشية الشهيد: ٢٤٨، الرقم: ١٤٥.
(١٩٣)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٤٤، الرقم: ٣٧٣، وورد فيه التوثيق مرّة واحدة.
(١٩٤)في (ب): (والدي).
(١٩٥)في (أ): نسبت هذه التعليقة بطولها إلى حجّاج بن رفاعة، وفي (ب): إلى حسّان بن مهران، والظاهر أنّ ما في (أ) هو الصواب؛ لأنّ حجّاج هذا هو من لم يكرّر معه لفظ ثقة في كتاب النجاشيّ، يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٤٤، الرقم: ٣٧٣. وأمّا حسّان بن مهران فقد تكرّر معه الوصف، يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٤٧، الرقم: ٣٨١، فيكون ما ذكره الشهيد متطابقاً مع كون المترجم له حجّاج بن رفاعة.
(١٩٦)خلاصة الأقوال: ١٤٢، الرقم: ٥.
(١٩٧) يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٦٠، الرقم: ٤٢٤، وفيه: (داود بن زربي أبو سليمان الخندقيّ البندار، روى عن أبي عبد الله g، ثقة، ذكره ابن عقدة).
(١٩٨) يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ٩٧.
(١٩٩) في (أ): ( ونسبة).
(٢٠٠)في (ب): (التعبّد).
(٢٠١)في (أ): (بالنقل من) بدل (بالفعل في).
(٢٠٢)في (أ، ب): (العلّامة).
(٢٠٣)في (ج): لم يرد العنوان.
(٢٠٤) خلاصة الأقوال: ١٤٧، الرقم: ٨.
(٢٠٥)حاشية الشهيد: ٢٦٠، الرقم: ١٦٧.
(٢٠٦)في (ب): (ظنّ).
(٢٠٧)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٦٨، الرقم: ٤٤٣.
(٢٠٨)في (ج): لم يرد العنوان.
(٢٠٩)خلاصة الأقوال: ١٥٠، الرقم: ٢.
(٢١٠)حاشية الشهيد: ٢٦٢، الرقم: ١٧٢.
(٢١١)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١١٠، الرقم: ٢٨٠.
(٢١٢) يلاحظ: خلاصة الأقوال: ٨١، الرقم: ١.
(٢١٣)في (ج): لم يرد العنوان.
(٢١٤)خلاصة الأقوال: ١٥٢، الرقم: ٢.
(٢١٥)حاشية الشهيد: ٢٦٣، الرقم: ١٧٥.
(٢١٦)يلاحظ: من لا يحضره الفقيه: ٤/ ٤٢٤، حيث قال: (وما كان فيه عن جابر بن يزيد الجعفيّ فقد رويته عن محمّد بن عليّ ماجيلويه (رضي الله عنه)، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن محمّد بن خالد البرقيّ، عن أبيه).
(٢١٧) يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٥٩، الرقم: ١٣٦ـ ١٣٧، وقد جاء فيه: ( حدّثنا عليّ بن محمّد بن أبي القاسم ماجيلويه، عن جدّه أحمد بن محمّد بن خالد البرقيّ)، وفي ترجمة محمّد بن أبي القاسم: ٣٥٣، الرقم: ٩٤٧، قال: (محمّد بن أبي القاسم، عبيد الله بن عمران الجنابيّ البرقيّ أبو عبد الله، الملقّب: ماجيلويه، وأبو القاسم يلقّب بندار، سيّد من أصحابنا القمّيّين، ثقة، عالم، فقيه، عارف بالأدب والشعر والغريب، وهو صهر أحمد بن أبي عبد الله البرقيّ على ابنته، وابنه عليّ بن محمّد منها ... أخبرنا أبي [كذا في المصدر] عليّ بن أحمد O ، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ بن الحسين، قال: حدّثنا محمّد بن عليّ ماجيلويه، قال: حدّثنا أبي عليّ بن محمّد، عن أبيه محمّد بن أبي القاسم).
(٢١٨)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ١/ ٣٤٩، الرقم: ٢٢١.
(٢١٩)في (ج): لم يرد العنوان.
(٢٢٠)في هامش (أ): (أبو خ.ق) بدل (بن).
(٢٢١)في (أ): وضع الناسخ فوق (أبو) نقاط ثلاث باللون الأحمر.
(٢٢٢)خلاصة الأقوال: ١٥٣، الرقم: ٣، وفيه: (بن الحسن).
(٢٢٣)المقصود بها نسخة الخلاصة المقروءة على فخر المحقّقين S والتي فيها: (أبو) بدل (بن)، كما في الهامش رقم (٥) من الصفحة السابقة.
(٢٢٤)يلاحظ: تهذيب الأحكام: ١/ ٣٨ ـ ٣٩، باب آداب الأحداث الموجبة للطهارات، ح٤٣.
(٢٢٥) حاشية الشهيد: ٢٦٥، الرقم: ١٧٦.
(٢٢٦) في (ب): (ذكر).
(٢٢٧) يلاحظ لذلك: معجم رجال الحديث: ٨ / ٢٧٦ ـ ٢٧٧.
(٢٢٨)في (ب): لم يرد العنوان.
(٢٢٩)خلاصة الأقوال: ١٥٤، الرقم: ٤.
(٢٣٠)اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٠٨، الرقم: ٥٧٧.
(٢٣١)في (أ): زيادة: (غير).
(٢٣٢) يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ١٣٧، حيث ذكر الشيخ حسن O في تعليقته عليه: (وقوله: كان ثقةً من جملة كلام عليّ بن فضّال، وربّما أوهمت عبارة هذا الكتاب أنّه من كلام الكشّيّ، وليس كذلك).
(٢٣٣)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٨٤، الرقم: ٤٨٥.
(٢٣٤)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٠٩، الرقم: ٥٧٧.
(٢٣٥)في (ب): لم يرد العنوان.
(٢٣٦)خلاصة الأقوال: ١٥٩، الرقم: ٥، لم يرد توثيقه فيها إلّا مرّة واحدة. نعم، في نسخة المسجد الأعظم ورد التوثيق مكرّراً.
(٢٣٧)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٨٦، الرقم: ٤٩٤.
(٢٣٨)في (ب): لم يرد العنوان.
(٢٣٩)خلاصة الأقوال: ١٦٥، الرقم: ٣، وفيها : (ثمّ بكى ودعا)، وهو الموافق لما في اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٤٧٠، الرقم: ٣٧٢.
(٢٤٠)يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ١٤٧، الرقم: ١٩٢.
(٢٤١)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٤٦٩، الرقم: ٣٧١.
(٢٤٢) يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٣٧٢، الرقم: ١٠١٨.
(٢٤٣)يلاحظ: رجال الطوسيّ: ٢٢٤، الرقم: ٣٠١٩.
(٢٤٤)في (أ): زيادة: (هنا).
(٢٤٥)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٠٨، الرقم: ٢٧٣.
(٢٤٦)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٧٥، الرقم: ٤٦٢.
(٢٤٧)يلاحظ: خلاصة الأقوال: ١٤٨، الرقم: ٣، حيث قال: (زيد بن يونس ... مولى شديد بن عبد الرحمن).
(٢٤٨)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٨٥٦، الرقم: ١١٠٧.
(٢٤٩)في (أ): (مروان).
(٢٥٠)خلاصة الأقوال: ١٦٥، الرقم: ٣.
(٢٥١) يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٤٦٩، الرقم: ٣٧١.
(٢٥٢) يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ١٤٧، الرقم: ١٩٢.
(٢٥٣)في (أ): (فروزان).
(٢٥٤)في (ب): لم يرد العنوان.
(٢٥٥) يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٦٨، الرقم: ٦٩١.
(٢٥٦)خلاصة الأقوال: ١٦٦، الرقم: ٦.
(٢٥٧)يلاحظ: نفس المصدر: ٣٥١، الرقم: ٢، رجال ابن الغضائريّ: ٦٥، الرقم: ٥٩.
(٢٥٨)يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ١٣٩، الرقم: ١٥٠.
(٢٥٩)في (ج): ما بين القوسين تعليق على كلام العلّامة S في الخلاصة.
(٢٦٠)في (ب): لم يرد العنوان.
(٢٦١)خلاصة الأقوال: ١٦٨، الرقم: ٢.
(٢٦٢)حاشية الشهيد: ٢٨١، الرقم: ٢٠٤.
(٢٦٣) نصّ النجاشيّ على توثيقه في ترجمة ابن أخيه إسماعيل بن عبد الخالق بن عبد ربّه، يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٢٧، الرقم: ٥٠.
(٢٦٤)التحرير الطاووسيّ: ٢٩٤، الرقم: ٤٤٢.
(٢٦٥) يلاحظ: الكافي: ٣/ ٥٤٦، باب الرجل يعطي من زكاة من يظنّ أنّه معسر، ح٤.
(٢٦٦)في (ب): لم يرد العنوان.
(٢٦٧)خلاصة الأقوال: ١٨١، الرقم: ٢٨.
(٢٦٨)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٦٢، الرقم: ٦٨٣، وفيه: (السريّ), التحرير الطاووسيّ: ١٧٤، الرقم: ٢٣٨، وفيه أيضاً: (السريّ).
(٢٦٩) يلاحظ: رجال الطوسيّ: ١٦٠، الرقم: ١٨٠١.
(٢٧٠)في (ب): لم يرد العنوان.
(٢٧١)المصدر السابق: ١٨٤، الرقم: ٣٣.
(٢٧٢)ذكره العلّامة في خلاصة الأقوال: ١٧٧، الرقم: ١٤.
(٢٧٣) يلاحظ: رجال ابن داود: ١٣٨، الرقم: ١٠٤٤، ١٠٤٥، ١٠٤٦.
(٢٧٤)في (ب): لم يرد العنوان.
(٢٧٥)خلاصة الأقوال: ١٨٤، الرقم: ٣٤، وفيها: (يسأله الزيادة في عمره).
(٢٧٦)في (أ): (أبي) بدل (ابن).
(٢٧٧)التحرير الطاووسيّ: ١٨٤، الرقم: ٢٥٤ الهامش.
(٢٧٨)في (ج): لم يرد العنوان.
(٢٧٩)خلاصة الأقوال: ١٨٧، الرقم: ٤٦، وفيه: ( أبو الحسن الزراريّ).
(٢٨٠) حاشية الشهيد: ٢٩٤، الرقم: ٢٢٩، رجال ابن داود: ١٣٨، الرقم: ١٠٥٤.
(٢٨١)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٢٦٠، الرقم: ٦٨٢، وفيه: (الرازيّ).
(٢٨٢)يلاحظ: رجال ابن داود: ٢٤٦، وفيه: (الرازيّ).
(٢٨٣) في (أ): كُتبت هذه التعليقة بتمامها مقابل إلى عليّ بن محمّد بن إبراهيم، إذ قال العلّامة عند ذكره: (عليّ بن محمّد بن إبراهيم بن أبان الرازيّ الكلينيّ..)، ولعلّ ذكر (الرازيّ) فيه هو الذي أوقع الناسخ في الوهم. ولكن في (ب): كُتبت مقابل عليّ بن سليمان بن الحسن، وهو الصواب؛ لأنّه الموافق لما في رجال ابن داود، فلاحظ.
(٢٨٤)في (ب): لم يرد العنوان.
(٢٨٥)خلاصة الأقوال: ١٩٤، الرقم: ٢١، وفيه: ( النقّار ثقة).
(٢٨٦)حاشية الشهيد: ٢٩٩، الرقم: ٢٤١.
(٢٨٧)رجال الطوسيّ: ٤٢٩، الرقم: ٦١٦٨.
(٢٨٨)في (ب): لم يرد العنوان.
(٢٨٩)خلاصة الأقوال: ١٩٤، الرقم: ٢٢.
(٢٩٠)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٢١٥، الرقم: ٥٥٩.
(٢٩١)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٨٠، الرقم: ٧١٦.
(٢٩٢)في (ب): لم يرد العنوان.
(٢٩٣)خلاصة الأقوال: ٢٠٤، الرقم: ٤.
(٢٩٤)حاشية الشهيد: ٣٠٤، الرقم: ٢٥٤.
(٢٩٥)يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ٢٩٤، الرقم: ٤٤٢.
(٢٩٦)في (ج): (والظاهر أنّه).
(٢٩٧)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٧١٣، الرقم: ٧٨٣.
(٢٩٨)يلاحظ: نفس المصدر: ٢/ ٧١٢، الرقم: ٧٧٨، وفيه: (قال أبو عمر: شهاب وعبد الرحيم وعبد الخالق ووهب ولد عبد ربّه).
(٢٩٩)يلاحظ: خلاصة الأقوال: ٢٨٦، الرقم: ١.
(٣٠٠)يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٢٧، الرقم: ٥٠.
(٣٠١)خلاصة الأقوال: ٢٠٥، الرقم: ٨، وفيه: (عبد الرحمن بن محمّد بن أبي هاشم بن أبي هاشم).
(٣٠٢)حاشية الشهيد: ٣٠٥، الرقم: ٢٥٦.
(٣٠٣)في (أ): (التكرير).
(٣٠٤) يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٢٣٦، الرقم: ٦٢٣.
(٣٠٥)في (ب، ج): لم يرد العنوان.
(٣٠٦)خلاصة الأقوال: ٢٠٥، الرقم: ٩.
(٣٠٧)يلاحظ: إيضاح الاشتباه: ٢٣٩.
(٣٠٨)يلاحظ: رجال ابن داود: ١٧٧، الرقم: ١٤٣٥.
(٣٠٩)في (ج): لم يرد العنوان.
(٣١٠)خلاصة الأقوال: ٢٠٥، الرقم: ١١.
(٣١١)حاشية الشهيد: ٣٠٦، الرقم: ٢٥٩.
(٣١٢)في (ب): لم يرد العنوان.
(٣١٣)خلاصة الأقوال: ٢٠٦، الرقم: ٧.
(٣١٤)في (أ): نسبت هذه التعليقة إلى الشهيد.
(٣١٥)في (ب): لم يرد العنوان.
(٣١٦) خلاصة الأقوال: ٢٠٧ الرقم ٢.
(٣١٧) ذكره الشيخ في موضعين من رجاله في أصحاب الصادق g ولم يوثّقه فيهما، يلاحظ: رجال الطوسيّ: ٢٤٠، الرقم: ٣٢٩٣، ٢٤٠، الرقم: ٣٣٠٠، ولم يذكره في الفهرست أصلاً.
(٣١٨) جاء في رجال النجاشيّ ذكره وتوثيقه، يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٢٤٦، الرقم: ٦٤٧.
(٣١٩)في (ج): لم يرد العنوان.
(٣٢٠) خلاصة الأقوال: ٢٠٨، الرقم: ٣.
(٣٢١) حاشية الشهيد: ٣١٠، الرقم: ٢٦٦.
(٣٢٢) اختيار معرفة الرجال: ٢ / ٧٧٩، الرقم: ٩١٠.
(٣٢٣) خلاصة الأقوال: ٢٠٨، الرقم: ١، وفيها: (ثمّ قال لي).
(٣٢٤)في (ج): (تبيّن) بدل (بيّنّا).
(٣٢٥) في (أ): (سدير) بدل (سديرا).
(٣٢٦) يلاحظ: ت:٣٨ تحت عنوان: سدير.
(٣٢٧) يلاحظ: خلاصة الأقوال: ١٤٨، الرقم: ٣، رجال النجاشيّ: ١٧٥، الرقم: ٤٦٢.
(٣٢٨) حاشية الشهيد: ٣١١، الرقم: ٢٦٧.
(٣٢٩)في (ب): (ثبت) بدل (بيّنت).
(٣٣٠) يلاحظ: ت: ٣٨، تحت عنوان: سدير.
(٣٣١) في (أ، ج): لم يرد العنوان.
(٣٣٢) في هامش (ب): ورد ما بين القوسين أعلاه مقابل لكلام الشهيد في تعليقته على قول العلّامة في الخلاصة: (عبد السلام بن صالح أبو الصلت)، وقد وضع الناسخ في نهايتها الرمز (صحـ) ما يشير عادةً بحسب المتعارف إلى أنّها جزء من المتن، ولكن لم يبيّن محلّها من المتن.
(٣٣٣) حاشية الشهيد: ١٣٥، الرقم: ٢٦٨.
(٣٣٤) في (ب): لم يرد العنوان.
(٣٣٥) خلاصة الأقوال: ٢١١، الرقم: ٢، وفيه: لا توجد كلمة: (من).
(٣٣٦) رجال النجاشيّ: ٢٨٣، الرقم: ٧٥٢.
(٣٣٧) في (ج): لم يرد العنوان.
(٣٣٨) خلاصة الأقوال: ٢١٤، الرقم: ٧.
(٣٣٩) يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٢٨٨ ـ ٢٨٩، الرقم: ٧٧٢، ٧٧٣.
(٣٤٠) حاشية الشهيد: ٣١٥، الرقم: ٢٨٠، وفيه: ولم يرد كلمة: ( أيضاً).
(٣٤١) في (ب): لم يرد العنوان.
(٣٤٢) خلاصة الأقوال: ٢١٥، الرقم: ٢، وفيها: (ابن أبي يعفور)، وهو الموافق لاختيار معرفة الرجال المطبوع: ٢/ ٦٢٢، الرقم: ٦٠٠. وفيها أيضاً: (إلى خيار في الدنيا وخيار) بدل (إليه خياراً في الدنيا خياراً).
(٣٤٣) من لا يحضره الفقيه: ٤/ ٤٨٧.
(٣٤٤) في (ب): لم يرد العنوان.
(٣٤٥) خلاصة الأقوال: ٢٢٧، الرقم: ١٤، وفيها: (عبد المؤمن بن القاسم بن قيس بن قيس بن قهد).
(٣٤٦) رجال النجاشيّ: ٢٤٩، الرقم: ٦٥٥.
(٣٤٧) يلاحظ: خلاصة الأقوال: ٢٠٩، الرقم: ١.
(٣٤٨) في (ب): لم يرد العنوان.
(٣٤٩) خلاصة الأقوال: ٢٣٧، الرقم: ١٥.
(٣٥٠) رجال النجاشيّ: ٣٣٥، الرقم: ٨٩٨.
(٣٥١) في هامش (أ): إضافة (ثلاثة. خ ل).
(٣٥٢) خلاصة الأقوال: ٢٣٨، الرقم: ١٦.
(٣٥٣) رجال النجاشيّ: ٣٣٠، الرقم: ٨٩٣.
(٣٥٤) في (أ): (كذلك).
(٣٥٥) في (ب): لم يرد ما بين القوسين.
(٣٥٦) خلاصة الأقوال: ٢٣٩، الرقم: ١٦.
(٣٥٧) حاشية الشهيد: ٣٢٤، الرقم: ٢٩٩.
(٣٥٨) يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢ / ٧٩٦، الرقم: ٩٨٠.
(٣٥٩) يلاحظ: المصدر السابق: ٢ / ٧٩٩، الرقم: ٩٨٩.
(٣٦٠) في (ج): لم ترد هذه التعليقة.
(٣٦١) في (ب): لم يرد العنوان.
(٣٦٢) خلاصة الأقوال: ٢٥٢، الرقم: ٦٣.
(٣٦٣) يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٣٢٢، الرقم: ٨٨٠.
(٣٦٤) يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٣٢٣، الرقم: ٨٨١.
(٣٦٥) في (ب): لم يرد العنوان.
(٣٦٦) خلاصة الأقوال: ٢٥٣، الرقم: ٦٦.
(٣٦٧) يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ٢٤٨، الرقم: ٣٦٥.
(٣٦٨) يلاحظ: ت: ٧٢، تحت عنوان: يزيد بن إسحاق.
(٣٦٩) خلاصة الأقوال: ٢٥٩، الرقم: ١٠٥، وفيها: ( الزراريّ).
(٣٧٠) يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٣٤٧، الرقم: ٩٣٧.
(٣٧١) في (ب) لم يرد العنوان.
(٣٧٢) في (أ): (صحيح. خ).
(٣٧٣) خلاصة الأقوال: ٢٧٧، الرقم: ٢، وفيها: (متقدّم) بدل (متفقّه).
(٣٧٤) رجال النجاشيّ: ٤٢٥، الرقم: ١١٤١.
(٣٧٥) في (ب) لم يرد العنوان.
(٣٧٦) خلاصة الأقوال: ٢٧٨، الرقم: ١٠.
(٣٧٧) يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٥٠٧، الرقم: ٤٣١.
(٣٧٨) في (ب) لم يرد العنوان.
(٣٧٩) خلاصة الأقوال: ٢٧٩، الرقم: ١٣.
(٣٨٠) حاشية الشهيد: ٣٣٧، الرقم: ٣٣٢.
(٣٨١) اختيار معرفة الرجال: ٣ / ٥٩٨، الرقم: ٥٦٠.
(٣٨٢) يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ٢٨٠، الرقم: ٤١٨.
(٣٨٣) في (ب، ج): لم يرد العنوان.
(٣٨٤) خلاصة الأقوال: ٢٨١، الرقم: ١٩.
(٣٨٥) حاشية الشهيد: ٣٣٨، الرقم: ٣٣٤.
(٣٨٦) رجال النجاشيّ: ٤١٩، الرقم: ١١٢٠.
(٣٨٧) رجال ابن داود: ١٨٨ الرقم: ١٥٤٧.
(٣٨٨) في (ب): لم يرد العنوان.
(٣٨٩) خلاصة الأقوال: ٢٨٤، الرقم: ١.
(٣٩٠) رجال الطوسيّ: ٣٧٩، الرقم: ٥٦١٩.
(٣٩١) في (ب): لم يرد العنوان.
(٣٩٢) خلاصة الأقوال: ٢٨٩، الرقم: ٣، وفيها: (المشهور بالعلم والفضل).
(٣٩٣) رجال النجاشيّ: ٤٣٤، الرقم: ١١٦٦، وفيه: (العالم بالأيّام).
(٣٩٤) في (ب): لم يرد العنوان.
(٣٩٥) خلاصة الأقوال: ٢٩١، الرقم: ٤، وفيه: (وابن الجهم روى).
(٣٩٦) يلاحظ: رجال النجاشيّ: ٤٣٨، الرقم: ١١٧٨.
(٣٩٧) في (ب): لم يرد العنوان.
(٣٩٨) خلاصة الأقوال: ٢٩٥، الرقم: ٣.
(٣٩٩) يلاحظ: التحرير الطاووسيّ: ٣٠٩، الرقم: ٤٥٧.
(٤٠٠) في (ج): (قال: قال لي محمّد).
(٤٠١) في (ج): لم يرد قوله: (له).
(٤٠٢) اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٨٦٤، الرقم: ١١٢٦.
(٤٠٣) في (ب): لم يذكر باب الكنى.
(٤٠٤) التحرير الطاووسيّ: ٢٦، الهامش، مع اختلاف يسير.
(٤٠٥)يلاحظ: خلاصة الأقوال: ٣١٠ ، الرقم: ١٢٢٤، وفيه: (ابن أسد).
(٤٠٦) إلى هنا انتهت نسخة (ب).
(٤٠٧) في (ب، ج): لم يرد ذكر (أبو ماويّة).
(٤٠٨) خلاصة الأقوال: ٣١٤ ، الرقم: ٤.
(٤٠٩) رجال الطوسيّ: ٤١٤، الرقم: ٥٩٩٤.
(٤١٠) في (ج): لم يرد قوله: (هو هذا).
(٤١١) خلاصة الأقوال: ٣١٩، الرقم: ٤.
(٤١٢) رجال النجاشيّ: ٧٤، الرقم: ١٧٩.
(٤١٣) يلاحظ: خلاصة الأقوال: ٣٢٣، الرقم: ١٩، وفيه: ( أحمد بن بشر).
(٤١٤) يلاحظ: رجال الطوسيّ: ٤١٢، الرقم: ٥٩٧٤.
(٤١٥) خلاصة الأقوال: ٣٣٠، الرقم: ٣، وفيه: ( الزراريّ).
(٤١٦) يلاحظ: رجال النجاشيّ: ١٢٢، الرقم: ٣١٣.
(٤١٧) في (ج): لم يرد العنوان.
(٤١٨) خلاصة الأقوال: ٣٣٨، الرقم: ٧.
(٤١٩) حاشية الشهيد: ٣٤٨، الرقم: ٣٦٠.
(٤٢٠) رجال ابن داود: ٢٤١، الرقم: ١٥٧.
(٤٢١) خلاصة الأقوال: ٣٥١، الرقم: ٢، وفيها: (والثياب والطعام).
(٤٢٢) التحرير الطاووسيّ: ١٣٨، الرقم: ١٧٧.
(٤٢٣) خلاصة الأقوال: ٣٥١، الرقم: ٢، وفيها: (في كتابه الآخر: سليمان بن عمر).
(٤٢٤) يلاحظ: الكافي: ٤/ ٦، باب أنّ الصدقة تدفع البلاء، ح٥.
(٤٢٥) خلاصة الأقوال: ٣٩٤، الرقم: ١٧، وفيها: (وكذا قال النجاشيّ).
(٤٢٦) رجال النجاشيّ: ٣٢٨، الرقم: ٨٨٨.
(٤٢٧) المصدر السابق.
(٤٢٨) خلاصة الأقوال: ٤٠٨، الرقم: ١.
(٤٢٩) اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٧٤، الرقم: ٧٠٧.
(٤٣٠) في (ج): (معلّى).
(٤٣١) التحرير الطاووسيّ: ٢٨٣، الرقم: ٤٢٢.
(٤٣٢) يلاحظ: الكافي: ٨/ ٣٠٤، باب وكان عليّ بن الحسين h يتزوّد، ح٤٦٩.
(٤٣٣) خلاصة الأقوال: ٤٢٨، الرقم: ١٤.
(٤٣٤)يلاحظ: خلاصة الأقوال: الفائدة الثامنة: ٤٣٨.
(٤٣٥)يلاحظ: اختيار معرفة الرجال: ٢/ ٦٤٠، الرقم: ٦٦٠.
(٤٣٦)يلاحظ: خلاصة الأقوال: الفائدة العاشرة: ٤٤٥.
(٤٣٧)يلاحظ مثلاً: الفهرست: ٩٥، ١٧٦، رجال الطوسيّ: ٤٤٩، الرقم: ١.